07-31-2012, 01:32 AM
|
|
وبعد مرور خمسة عشر دقيقة على بقائي داخل العربة وبعد أن توجهت بي المطبخ رن هاتفي فأخرجته بسرعة من جيب بنطا لي
فرأيت إن المتصل أخي فقلت في نفسي :مالذي يريده ذلك المعتوه مني ألان
فوضعت الهاتف على إذني
:ريلينا أين أنتي ؟؟؟؟ قالها أخي بفزع
:نعم , ماذا تريد الم تعرف بأنني في اجتماع مع أبي
فأجابني:في الاجتماع ها , الم تقولي بأنك متعبة اليوم و لن تستطيعي الذهاب
: لقد تحسنت فقررت الذهاب ثم ما شأنك أنت بي : ريلي أين تتكسعين ألان
:هيه أنت أخبرتك مع أبي
: إلا تزالي تكذبين لقد فضح امرك يا عزيزتي قالها باستهزاء وأكمل: لقد اتصل أبي وأمرنا بأن نستعد لمقابلة صديقه القديم وعلى ما أظن انه أصبح شريكه الجديد
عندها أصبت بالهلع وأجبته بصوت عالي
:ماذا!!!!!! هل أبي قادم إلى المنزل ألان ؟؟
فصمت من اثر الصدمة وكان أخي :يردد على الهاتف الو الو ريلينا !!!! ؟ لكني لم أكن معه ففي هذه الإثناء حط نظري على النافذة التي كانت بجانبي فشاهدت أن
القطار سيصل إلى الجسر الذي يربط بين ضفتين على البحر وكان منزلي يقع في تلك الضفة فخطرت بر أسي فكرة قد تكون جنونية لكن أنا مجبرة على القيام بها
إلا انه قطع حبل أفكاري صراخ أخي جيك. فأجبته : اصمت ما بك تصرخ هكذا أكاد أن افقد سمعي
وقال : ريلينا أين انتي الا. .......! ألا إنني أغلقت الخط في وجهه وتوجهت نحو الباب الذي يصل المطبخ بالعربة الأخرى حيث كان بينهما فسحة ضيقة |