[]وقبل خمسة عشر دقيقة وبعد انتهاء نصف الاجتماع قرر أبي إكماله في المنزل فتوجه هو والسيد كريس وابنه مع ثلاثة موظفين إلى الميناء ليقلهم اليخت إلى منزلي
♫♫♫♫♫♫
أما في القطار
: يا الهي أين ذهبت تلك الفتاة ؟ قالها احد الحراس
:فأجابه الأخر أمتأكد بأنها هي التي سرقت محفظتك
:نعم متأكد كانت ترتدي نفس القبعة وأيضا كانت شقراء
أجاب الأخير : أتحكم عليها من القبعة فقط ثم إن محفظتك تم سرقتها قبل يومان فهل بقي في عقلك شكل القبعة
:بدل هذا الكلام فلتبحثوا عنها >>> قالها بعصبية ونظر إلى المطبخ وابتسم وقال>>>
: هه أين ستهربين مني
وفي هذه الإثناء كنت قد تسلقت السلم إلى اعلي القطار وبدأت ازحف عليه بصعوبة وكانت سرعة القطار كبيرة والرياح عالية فسقطت من إحدى جوانبه لكن لحسن الحظ
كانت نافذة القطار مفتوحة فتمسكت بها إلا أن احد الحراس شاهدني لكنه لم يميز ملامحي بسبب القبعة التي كنت ارتديها فقد كانت مثبتة جيدا على رأسي
وقلت :آوه لا
فتوجه الحراس ليصعدوا ا القطار فتمكنوا من ذلك وكانوا ا يستطيعون الوقوف عليه بكل سهولة
أما أنا فكنت أحاول الصعود وبعد جهد كبير تمكنت انا الاخرى من ذلك لكن يا فرحة لن تدوم كان احدهم قد اقترب مني وقال :توقفي يا لصة
فتفاجأت كثيرا واجبته
:ماذا!!!!!!!!!
:هيا أعيدي لي محفظتي
:فتوجهت اليهم وقلت : مالذي تقوله يا أحمق أنا لست لصة ولم اسر.... فرأيت من خلفه يخت أبي في البحر
وقلت في نفسي
:يا الهي ........
عندئذ حسمت أمري و بدأت بالسير بصعوبة نحو الحافة لإحدى جوانب القطار ... فقال احدهم : يا فتاة مالذي تنوين القيام به
إلا إنني بقيت صامتة فتعالت حركة الرياح وطارت قبعتي معها
:آنسة ريلينا!!!!!!! ؟؟؟ هذا ما قاله الحراس الثلاثة
فرميت بنفسي في البحر وبدأت بالسباحة نحو الشاطئ