البارت الجديد
أتمنى لكم قراءه ممتعه
لا تنسوا تجاوبوا على الاسئله بالذات السؤال الاخير:ha3:
تبعت ميراى مارك صامته بينما هو كان وجهه بلا تعبير بارد حتى وصلوا الى سياره زرقاء فاخره كبيره أنيقه مكشوفه السطح فتح مارك السياره و أشار لميراى أن تركب الى جانبه فركبت السياره و جلست بتوتر و خجل نظر اليها مارك نظره متفحصه من رأسها الى قدميها فلاحظت ميراى نظراته
فقالت " لقد أتيت هاربه من نيويورك الى هنا لم يتسنى لى أخذ ملابسى حتى "
أدار مارك رأسه و كأنه تجاهل كلامها و أدار السياره و انطلق
قالت ميراى متسائله بتوتر " إلى أين نذهب ؟ "
رد ببرود " الى منزلى "
ابتلعت ميراى ريقها بصعوبه و بدأت تفرك يديها بتوتر و عصبيه لاحظ مارك ذلك فوضع يده على يديها
و قال ببرود " أنتى تتجمدين من البرد و متوتره أيضا .. ألم أقل لكى ألا تتوترى ألا تخافى لن أؤذيكى "
و سحب من الكرسى الخلفى ستره و أعطاها لها
و قال ببرود " ارتديها لتدفئك و فى منزلى يوجد عدد من الملابس التى بإمكانك ارتدائها "
ردت ميراى بعصبيه " أنا لست فقيره يا سيد مارك أنا معى الكثير من المال ... لكنه للأسف لا يحمينى من عائلتى "
رد عليها ببرود " أنتى حمقا ء من ذكر شئ عن المال و أنا فقط سأحميكى حتى أعرف ماذا سأفعل مع باقى أفراد عائله والين التى يبدو أنها لن تكف عن اثاره المشاكل "
قالت ميراى متعجبه " أيوجد أكثر ؟ "
لم يرد مارك و تجاهلها تماما
قالت ميراى فهمت " سؤال غبى أخر و ليس من شأنى "
قال مارك ببرود " أنتى لا تعتقدين أنى أقتل الناس لهذا لدى ملابس لكى فى البيت .... انها لشقيقتى التى تنسى أغراضها عندى دوما و أيضا لديكى نفس قوامها تقريبا أنتى أنحف "
احمرت ميراى غضبا و خجلا من هو ليقومها أو ليسمح لنفسه أن يتكلم عنها هكذا
قال مارك ببرود " لقد فكرتى أنى أقتل "
ردت ميراى تشيح برأسها عنه " أنا حره فى أفكارى "
قال مارك ببرود " أنتى حقا من هذه العائله "
وصلا الى المنزل نزلت ميراى من السياره يبدو عليها التعب تقدمها مارك ليفتح الباب لها و دخلت تأملت ميراى المنز الفخم الملئ بمظاهر الثراء الفاحش فالحوائط عاجيه اللون و عمدان المنزل من الرخام مزخرفه بالذهب و الفرش الاحمر ذو الخشب المذهب و الستائر الخفيفه على النوافذ و السجاد الاحمر الذى يتناسب مع المفروشات و اللوحات الزيتيه الجميله التى تزين الحوائط و أجملها صوره إمرأة مرسومه لتبدو شخصيه تفيض بالحنان و الحب عرفت ميراى المراه فورا
فقالت متسائله " أليست هى أليس رومايرو صاحبه أشهر لوحات تجسد الطبيعه الساحره و كانت أيضا مغنيه عذبه الصوت إنها فنانه بكل معنى الكلمه "
رد مارك مبتسما " نعم إنها أمى "
قالت ميراى " رأيتها عده مرات بمنزلنا أعتقد أن أمى كانت تعرفها "
قال مارك مبتسما " نعم أعرف لكن أنتى تعرفين القليل عن أمك لقد كانت و أمى صديقتان و كانت أمك عازفه الجيتار فى الفرقه التى كانت تغنى بها أمى و .... نسيتى أننا كنا نلعب مع بعضنا و نحن صغارا عندما كانت امى تزوركم "
قالت ميراى مبتسمه " كنت صغيره و لا أتذكر كل شئ ثم أن امى ماتت منذ 10 سنوات أنا اتذكر وجهها بصعوبه "
قال مارك و قد عاد لبروده " تعالى لأريكى غرفتك "
و دخلت ميراى الى الغرفه ذات ورق الحائط الازرق الفاتح و السجاد كان أصفر و فرش الغرفه فضى و النافذه واسعه و يوجد زهريه بها ورد أبيض منسق بشكل رائع
قال مارك ببرود " الخزانه بها الملابس التى قد تحتاجينها و الحمام ها هو الباب ستجدين ما يلزمك به أتريدين تناول العشاء "
ردت ميراى مبتسمه " لا شكرا لك "
قال مارك ببرود " حسنا ان كنتى ستنامين فدعينى أخبرك المنبه سيرن الساعه التاسعه موعد الفطور العاشره "
و أغلق الباب وراءه ارتاحت ميراى وجلست فى ضيق لا تعرف ماذا تفعل و لماذا تشعر بالانجذاب لمارك و لماذا هى مرتبكه من وجوده بقربها فجأه تذكرت عندما كانت صغيره و كان مارك راكعا على ركتيه و قال لها " سأكون الى جانبك لأكون فى عونك دائما يا ميراى " ابتسمت و هى تتذكر هذا أخذت بعض الملابس و اغتسلت و بعد انتهائها ارتدت قميص النوم الزهرى الذى أخذته و كان فضفاضا مشطت شعرها و خلدت الى النوم من شده التعب استيقظت على صوت المنبه و أخذت حماما سريعا و مشطت شعرها و أسدلته على كتفيها و هى ترتدى الملابس دخل مارك فجأه و هى لم ترتدى الكنزه الثقيله بعد و لا البنطال كانت تضع قدمها فى البنطال كانت فتحه الباب امرا مفزعا فهرعت الى السرير و التفت بالغطاء و وجهها أحمر كالفراوله كانت تعابير مارك بارده كالعاده و عندما رأها هكذا ابتسم
و قال مبتسما " لقد صعدت لأرى إن كنتى قد استيقظتى يا ميراى على كل أسرعى فالفطور على الطاوله "
قالت ميراى بعصبيه و غضب " كيف تدخل على امرأه بدون قرع الباب ؟ "
رد مارك بمكر " اليكى الخبر أنا لا أقرع باب غرفه نوم فتاه .... على كل أنتى مثيره "
ازداد وجهها احمرارا و رمت عليه الوساده من شده الغضب و لم تصبه فقد أغلق الباب بسرعه و بقى يقهقه خارج الغرفه
الاسئله
ما رأيكم بالبارت ؟
ماذا تتوقعون أن يحدث بعد ؟
ما الانتقادات ؟
ما أجمل جزء أعجبكم ؟>>> السؤال الى بيشل أختى