عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 07-31-2012, 04:16 PM
 
Cool

البارت الجديد
أتمنى لكم قراءه ممتعه
لا تنسوا تجاوبوا على الاسئله بالذات السؤال الاخير
:ha3:


تبعت ميراى مارك صامته بينما هو كان وجهه بلا تعبير بارد حتى وصلوا الى سياره زرقاء فاخره كبيره أنيقه مكشوفه السطح فتح مارك السياره و أشار لميراى أن تركب الى جانبه فركبت السياره و جلست بتوتر و خجل نظر اليها مارك نظره متفحصه من رأسها الى قدميها فلاحظت ميراى نظراته

فقالت " لقد أتيت هاربه من نيويورك الى هنا لم يتسنى لى أخذ ملابسى حتى "

أدار مارك رأسه و كأنه تجاهل كلامها و أدار السياره و انطلق

قالت ميراى متسائله بتوتر " إلى أين نذهب ؟ "

رد ببرود " الى منزلى "

ابتلعت ميراى ريقها بصعوبه و بدأت تفرك يديها بتوتر و عصبيه لاحظ مارك ذلك فوضع يده على يديها

و قال ببرود " أنتى تتجمدين من البرد و متوتره أيضا .. ألم أقل لكى ألا تتوترى ألا تخافى لن أؤذيكى "

و سحب من الكرسى الخلفى ستره و أعطاها لها

و قال ببرود " ارتديها لتدفئك و فى منزلى يوجد عدد من الملابس التى بإمكانك ارتدائها "

ردت ميراى بعصبيه " أنا لست فقيره يا سيد مارك أنا معى الكثير من المال ... لكنه للأسف لا يحمينى من عائلتى "

رد عليها ببرود " أنتى حمقا ء من ذكر شئ عن المال و أنا فقط سأحميكى حتى أعرف ماذا سأفعل مع باقى أفراد عائله والين التى يبدو أنها لن تكف عن اثاره المشاكل "

قالت ميراى متعجبه " أيوجد أكثر ؟ "

لم يرد مارك و تجاهلها تماما

قالت ميراى فهمت " سؤال غبى أخر و ليس من شأنى "

قال مارك ببرود " أنتى لا تعتقدين أنى أقتل الناس لهذا لدى ملابس لكى فى البيت .... انها لشقيقتى التى تنسى أغراضها عندى دوما و أيضا لديكى نفس قوامها تقريبا أنتى أنحف "

احمرت ميراى غضبا و خجلا من هو ليقومها أو ليسمح لنفسه أن يتكلم عنها هكذا

قال مارك ببرود " لقد فكرتى أنى أقتل "

ردت ميراى تشيح برأسها عنه " أنا حره فى أفكارى "

قال مارك ببرود " أنتى حقا من هذه العائله "

وصلا الى المنزل نزلت ميراى من السياره يبدو عليها التعب تقدمها مارك ليفتح الباب لها و دخلت تأملت ميراى المنز الفخم الملئ بمظاهر الثراء الفاحش فالحوائط عاجيه اللون و عمدان المنزل من الرخام مزخرفه بالذهب و الفرش الاحمر ذو الخشب المذهب و الستائر الخفيفه على النوافذ و السجاد الاحمر الذى يتناسب مع المفروشات و اللوحات الزيتيه الجميله التى تزين الحوائط و أجملها صوره إمرأة مرسومه لتبدو شخصيه تفيض بالحنان و الحب عرفت ميراى المراه فورا

فقالت متسائله " أليست هى أليس رومايرو صاحبه أشهر لوحات تجسد الطبيعه الساحره و كانت أيضا مغنيه عذبه الصوت إنها فنانه بكل معنى الكلمه "

رد مارك مبتسما " نعم إنها أمى "

قالت ميراى " رأيتها عده مرات بمنزلنا أعتقد أن أمى كانت تعرفها "

قال مارك مبتسما " نعم أعرف لكن أنتى تعرفين القليل عن أمك لقد كانت و أمى صديقتان و كانت أمك عازفه الجيتار فى الفرقه التى كانت تغنى بها أمى و .... نسيتى أننا كنا نلعب مع بعضنا و نحن صغارا عندما كانت امى تزوركم "

قالت ميراى مبتسمه " كنت صغيره و لا أتذكر كل شئ ثم أن امى ماتت منذ 10 سنوات أنا اتذكر وجهها بصعوبه "

قال مارك و قد عاد لبروده " تعالى لأريكى غرفتك "

و دخلت ميراى الى الغرفه ذات ورق الحائط الازرق الفاتح و السجاد كان أصفر و فرش الغرفه فضى و النافذه واسعه و يوجد زهريه بها ورد أبيض منسق بشكل رائع

قال مارك ببرود " الخزانه بها الملابس التى قد تحتاجينها و الحمام ها هو الباب ستجدين ما يلزمك به أتريدين تناول العشاء "

ردت ميراى مبتسمه " لا شكرا لك "

قال مارك ببرود " حسنا ان كنتى ستنامين فدعينى أخبرك المنبه سيرن الساعه التاسعه موعد الفطور العاشره "

و أغلق الباب وراءه ارتاحت ميراى وجلست فى ضيق لا تعرف ماذا تفعل و لماذا تشعر بالانجذاب لمارك و لماذا هى مرتبكه من وجوده بقربها فجأه تذكرت عندما كانت صغيره و كان مارك راكعا على ركتيه و قال لها " سأكون الى جانبك لأكون فى عونك دائما يا ميراى " ابتسمت و هى تتذكر هذا أخذت بعض الملابس و اغتسلت و بعد انتهائها ارتدت قميص النوم الزهرى الذى أخذته و كان فضفاضا مشطت شعرها و خلدت الى النوم من شده التعب استيقظت على صوت المنبه و أخذت حماما سريعا و مشطت شعرها و أسدلته على كتفيها و هى ترتدى الملابس دخل مارك فجأه و هى لم ترتدى الكنزه الثقيله بعد و لا البنطال كانت تضع قدمها فى البنطال كانت فتحه الباب امرا مفزعا فهرعت الى السرير و التفت بالغطاء و وجهها أحمر كالفراوله كانت تعابير مارك بارده كالعاده و عندما رأها هكذا ابتسم

و قال مبتسما " لقد صعدت لأرى إن كنتى قد استيقظتى يا ميراى على كل أسرعى فالفطور على الطاوله "

قالت ميراى بعصبيه و غضب " كيف تدخل على امرأه بدون قرع الباب ؟ "

رد مارك بمكر " اليكى الخبر أنا لا أقرع باب غرفه نوم فتاه .... على كل أنتى مثيره "

ازداد وجهها احمرارا و رمت عليه الوساده من شده الغضب و لم تصبه فقد أغلق الباب بسرعه و بقى يقهقه خارج الغرفه


الاسئله

ما رأيكم بالبارت ؟

ماذا تتوقعون أن يحدث بعد ؟

ما الانتقادات ؟

ما أجمل جزء أعجبكم ؟
>>> السؤال الى بيشل أختى
__________________