،*
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السَلامُ عَليكُمْ وَرحْمة اللهِ وَبرَكاتُه
مَوضوع مُهِم ،
والنِقَاش فِيه لابُد مِنه نظراً لِكثرة مَنْ يُتَابِع ذَالِك الفَن الهَادِم .
الفن يؤدِي رِسَالَة سَيئة إلى شبَاب وفتيَات الإسلام
وأيضاً ضيَاع وقتهم أمَام مُشَاهدَة هذه المسرحيَات أو الأفلام .
وقد يتأخرون عَن أدَاء الصلاة فِي أوقَاتهَا ولا سيمَا فِي رمضَان هَذَا الشهر الفضيل
تَكثر فية تلك المُسَلسلات والأفلام وتشغَل عَن العبَادَات والأعمَال الصَالحَة .
والشيطَان يُزين لِلفنَان هَذِة الأعمَال ، ويَدعو المُتَابِع إلَى مُتَابَعه ذَالِك الفَن
لكن مَنْ يتبعة فقد خسِر مصَالحة فِي الدنيَا والأخرة ،
خسِر الهِدَايَة إلَى طَرِيق الصوَاب والآعمَال الصَالِحَة التِي ترفعه درجَات فِي الأخِرة
وخسِر وَعد الله الحَق ومَا أعدة الله مِنْ جنَات .
وهَدف ذَالك الفَن هَدم لِلمبَادِئ والقِيم والأخلاق لأن لَه دور فِي التأثير والوصول
إلَى العقول والقلوب مِمَا يؤدِي إلَى إثَارة الغرَائِز والشهوَات التِي تخَالف الشَريعَة .
قد يَكون المقصود مِنْ هَذة الأدوَار الإستهزَاء والسخرِيَة مِنْ المُسلمِين .
أو أن يَخدعهم بِحيَاته الزَائفَة تِلك ، فيُمَثل دوراً يكون فِيه بطلاً مُنقذاً ،
وتَارة يكون فِيه شَخصاً حَزيناً أو ضَحِيَة تتلقَى الطعنَات مِنْ كُل الأشخَاص ،
وتَارة أخرَى يكون إنسَاناً مَريضاً .
وبهَذة الطَريقَة يتطَبع المُتَابِع بطبَائِع وصفَات ذَالك الفنَان .
وهنَاك الكَثير مِنْ الشبَاب والفتيَات يتخِذون الفنَانِين والفنَانَات قُدوَة لَهم ،
وتركوَا قدوتنَا فِي الأخلاق والأعمَال الصَالِحَة حَبيبنَا المُصطفَى صلى الله عَليه وسلم .
قَال الله تعَالَى : [ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا ] ( النسَاء : 119 )
يعطيك العَافيَة ربِ ،
وشكراً لك :wardah:
و السَلامُ عَليكُمْ وَرحْمة اللهِ وَبرَكاتُة
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ