بـــــــارت رقــــم : 16 // بعنـــوان : طريقنا التمثيلي المفاجئ .. و المـــزرعـــة .. واخيــرآ ..! // قراءة ممتعة :
_ جـــــــووووووي ... كم بقــي لنصــل مللت كثيــــراً
جــوي بملل وهو يضع يديه خلف رأسه : اليس لقد ركبنا قبل ساعة , لما لا تنامي كالعادة ؟
نظرت اليس الا النافذة اما جوي فبقي يلعب بهاتفه
قطع ذلك الجوي المضجر صوت ذلك الشخص
نظر كلا منهما و ردا عليه : اهلا , ما بك ؟
..: اولا اود ان ابدي اعجابــي بكما الكثير الكثير والكبير ايضا , لم افوت حفلاتكما ابدا وطوال الوقت وانتما في نيوجيرسي و نيويورك وانا اراقبكما ..!
اليس : تراقبنا ؟ ما هذا الادب ؟ لما تفعل هذا ؟
اجاب ذلك الشخص : صراحتا انا اسمي سيث , انا مخرج ومنتج افلام , كنت اراقبكما طوال هذه الفترة فقد اعجبتماني وتصرفاتكما وكل شــيء اعجبت بكما كثيرا فكرت قليلاً رأيت انكما تصلحان لان تكونا ممثلان اول افلامي واخرها , اعني لم ابث فيلما واحدا بعد لانني ابحث الممثلين المناسبين , امم وانتما تصلحان لان تكونان بطلان لجميع افلامي فهي تناسبكما
اليس كانت فاتحة فاهها من الصدمة اما جوي فقال بابتسامة : وما نوع افلامك ؟ وكم عمرك ؟ و ان وافقنا على هذا العرض متى سنبدأ بالـــ التصوير ؟ و ...
سيث : ههههههه مهلا يا صاح , اولا نوع افلامــي تطغو عليها الرومانسية لا اعلم ولكني احبها , وايضا بعض منها عن السحر والرومانسية معا ... عمري 27 سنة سوف تبدأون في التصوير .. امم لا اعلم ان وافقتما فسوف تحددان انتما ... يعني على راحتكما
نظر لها جوي وقال باستغراب : يعني انه من الممكن ان لا توافقي ؟
اليس : اجل , انا لم امثل يوما , لذلك انا اخــاف
جوي : سيث سنرد لك خبر الموافقة غدا , و ...
....: سيث , حبيبي لقد تأخرت هيا تعال ...
تقدمت تلك الفتاة الطويلة نوعا ما طولها يتناسب مع طول سيث , نحيفة قليلاً ... بشعرٍ فاحم قصير وعينان عسليتان وبشرتها التي تميل الى السمرة .. كانت جميلة ويبدو انها من ملابسها وشكلها انها من المكسيك
الفتاة : اه انتما .... انا احبكما كثيراً كثيراً كثيراً ...هل لي بتوقيعكما ؟
وقع لها اليس وجوي لينطق سيث : اعرفكم على خطيبتي لارا ... انها في الــ 25 من المكسيك ... سنتزوج عن قريب ولا بد ان تكونا اول المدعوين
اليس بابتسامة فرح : تليقان على بعضكما كثيرا , انتما رائعان ... لقد احببتكِ كثيراً لارا
جوي : عرفت انكِ من المكسيك من شكلك .. اهلا تشرفنا بمعرفتك ..
شبكت لارا يداها وقالت : لم اتخيل ان القاكما يوما , على كلٍ اراكما لاحقا .. هيا حبيبي ...
سيث : الى اللقاء ... اتمنى ان تقبلا العرض ... هيا
وضع يده على خاصرتها ليعدوا مكانهما
جوي : وافقي , فكري مليا انها طريق اخر للشهرة وهي ممتعة
اقترب من اذنها وقال بهمس : وخصوصا اننا سنمثل معاً
اليس بحماس مصتنع وساخر : اوه انا متشوقة كثيراً للتمثيل معك جوي باركر .. لا استطيع الانتظار لقدوم تلك اللحظة التي سنمشي بها معا على السجادة الحمراء ..! .... ( عادت لطبيعتها وقالت ) هل هكذا تريدني ان ارد عليك ؟ ... هه غبي ...
جوي : لم اقل لكي ان تردي علي هكذا ...
لفت وجهها لتنظر من نافذة الطائرة لتقول بملل : كم بقي ؟
اعادت السؤال ولكن .... لا جواب
نظرت لمكانه وقالت : ايــن هو ..؟
نهضت من مكانها وقالت : جوي ... اين ذهب
التفتت يمينا ويسارا ولكن .. لا جدوى
نظرت اليس للموجودين بذعر : اين تركني وحدي هنــا , قبل قليل كان بجانبي ..
جلست اليس مكانها وقالت : كم هو غبي .. انا اكرهه ..! تركني وذهب .. اين هو كيف سأبحث عنه هكذا في الطائرة ..!
_ تستحق هذا لكي تشعر بقيمتي هه
ننظر لذلك الوسيم الذي ينظر لها من نافذة غرفة مضيفات الطيران
نظر لساعته وقال: بقي ثلاث ساعات .. آآه
نزلا من تلك السيارة التي قادتهما الي البيت
وفي الشارع كان سيقطع الشارع الى ان مرت تلك الشاااحنة
وما هي الا اصوات ارتطام اجسام وصراخ تلك الفتاة : جــــــــــــــــووووووووووووووووووووووويييييييييييييييييييييييييييييييي , لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
فتحت عيناها المملوئتان بالدموع بذعر وقالت بصراخ : جوووي
نظرت له بجانبها وقالت ببكاء : جوي
فتح جوي النائم بهدوء عيناه تدرجياً وقال : ماذا
نظر الى دموعها وقال : اليس ما بك ؟ ماذا حصل
بدأ بمسح دموعها لتقول : ظننتك متت .. لقد خفت
جوي : اجل انها شاحنة لقد ... لقد .... ( لم تستطيع الاكمال بسبب دموعها التي تسبقها بكل حرف تنطقه )
احتضنها جوي بقلق وقال : لا تخافي انه مجرد كابوس .. اهدأي ... انا هنا معك ..!
شدت اليس على قميصة وقالت ببكاء طفولي كالاطفال : لما ذهبت
استغرب من هذا فلم يستطع كبت مشاعره ليضحك بأعلى ما لديه
نظرت له اليس بصوتها الطفولي ووجهها البرئ قالت : انت تضحك ؟
نزلــت تلك الدمعة الحارة من عينيها لتقول بشوق : ابنتي
لوح السيد براين اللى تلك الفتاة التي تمشي بكعبها العالي ونظاراتها الشمسية ذات اللون الوردي وتمسك بيد ذلك الشاب الذي يرتدي نظارته الشمسية ويرفع شعره للاعلى بغرور
انتبها لهما لتصرخ اليس وهي تيضع نظارتها على شعرها : ماما
ركضت اليس الى احضــان امها التي تبكي بشوق والحال كذلك عند اليس
اليس : اشتقت لكِ ماما .. اشتقت للجميع ..!
ابتعد عن حضن امها لتسقط في حضن اباها الذي حملها واخذ يدور بها
اليس وهي تمسك قبعتها خوفا من ان تطير : هههههه بابا اتركني
اوقفها على الارض ليحتضنها ويقول : ابنتي حبيبتي ... البيت من دونك كئيب .... اشتقنا لكِ
اليس وهي تبكي : بابا وانا ايضا اشتقت لك
اليس وهي تضحك من بين دموعها : هل تعني انني كنت قبيحة ؟
بلاك وهو يحتضنها : وكيف لي ان اقول لــ ملكة جمال العالم بانها قبيحة
اليس :ههههههههه شكرا للترقية , داني اين ؟
سمعت صوته الساخر : انتظر بأن يأتيني الدور
دانيال : اختيييي اشتقت لك اشتقت لك اشتقت لك كثثيييييييييييييييييييييييييرا
قبلها على وجنتيها وقال : في هذان الاسبوعان اللذان مرآ لم اشــعر ببالسعادة ابداً
اليس : اووه هل عبت كل هذه المدة
دانيال : هههه اجل , اشتقت لكِ كثيرا هناك الكثير لاحكيه لك ؟؟
اليس : متشوقة لسماع هذه الاشياء
الحال عند جوي مشابها تماما لــ الحال عند اليس بعيدا عن طفوليتها :
انتهوا من الجو الحميمي جميعا ليبدأ بلاك : اذن كيف الرحلة ؟
اليس : راااااااااااااائعة كثيررررررراااا
جوي : استمتعنا ... ( نظر لــ اليس بمكر وقال ) وخصوصا في نيو جيرسي
اليس : لانها جميلة اليس كذلك ؟ بها بحر ..! لنغير الموضوع ... هيا للبيت احضرنا انا وجوي الكثير من الهدايا ..!
استلقت على فراشها بتعب وقالت : واخيرا عدت الى بيفرلي هيلز
دانيال : عائلة جوي تنتظرنا بالمطار .. هيا ارتدي ثيابك فنحن متوجهون للمزرعة
اليس بطفولية : ااع لماااا اريد الراحة على سريري الوردي المريح الجميل الاسفنجي الــ ...
دانيال : هيا سنتأخر وانتي توصفين سريرك
كانو ينتظرونها عند الباب حتى نزلت وهي ترتدي :
بلاك : ابنتي ... ارتدي ملابس لتدفأكِ اكثر ففي المزرعة الجوي مختلف سوف تبردين
اليس : معي معطفي لا تخف لن ارتديه الان اشعر بالحر
الساعة الان هي الــ 9:00 مساءً .. نتمنى لكم رحلة ميسورة .. الطائرة رقم 108 سوف تقلع بعد خمس دقائق ارجو وضع الاحزمة والاستعداد .. وشكراً ..
بلاك – زوجته سام براين – زوجته كيمي
نظرت اليس الى جوي الذي يقابلها في المقعد لتجده ينظر لها ويبتسم بمكر
اشاحت بوجهها عنه لتقول : هيه سيلي
اليس : متى اخر مرة ذهبتي للسوق ؟ سمعت انهم طورو مول pretty angel
بلاك : شارفنا على الاقتراب
سيلي : نحن بالسيارة نمشي منذ اكثر من ساعتين
جوي :ملل قل للسائق ان يسرع
عــلى بوابة تلك التحفة الفنية حيث الارض يملؤها العشب والشجر لا يوجد اي بيت عليها سوى اسطبل الاحصنة و .... ذلك القصـــر الكبير جداً
فتحت البوابة بسرعة وهي تركض كالاطفال
ابتسم جوي ليغمض عينيه ويقول بنفسه : هه .. طفلة .. وتعجبني
وما ان رأو الاثاث حتى صرخن الفتيات : جميلللل جداااااااااااااااا
ركضت اليس نحو تلك الكنبة البيضاء لترمي حقيبة يدها ارضا وتستلقي عليها
دانيال : يوجد للجميع هنا غرف ما رأيكم بالذهاب اليها ؟
اتجهت الى جناحها وما ان كانت ستفتحه حتى سمعته يقول : اذا انتي هنا ؟
اليس : لا تقل لي ان جناحك مقابل لجناحي ؟
جوي : للاسف مضطر لقول هذا
كانت ستدخل شقتها الا ان جوي امسك يدها ليلصقها بالحائط
جوي : كاثرين في الطريق .. ستأتي الان
جوي بسخرية : هه يعني انه سنتوخى الحذر منها
اليس : من ماذا ؟ لا افهمك ؟
اغمض جوي عيناه وعلى محياه ابتسامة ساخرة
اسمك بيداها ليضعهما على الحائط
اقترب منها ليطبع تلك القبلة السريعة التي جعلت اليس تفتح عيناها على اخرهما
ابتعد عنها وقال : افهمتي الان ؟
لم تستطع اليس التحدث من الصدمة وصدمة اخرى من كلام جوي
وضع يداه في جيوب بنطاله بغرور ومشى امامها لينزل الدرج بغرور
اليس بصدمة : مـ .. مــ .. منحرف
وضعت حقيبتها على الطاولة وخلعت معطفها وهي تنظر الى جمال هذه الغرفة
ابتسمت بهدوء وقالت : جميلة .. لولا وجود غرفته مقابلا لي ..!
دخلت لغرفة الملابس
وحضرت لها المغطس لتملأه بــ المياه والصابون
خلعت ملابسها لتجلس في هذا المغطس المريح
اليس : آآه ما اجمل الراحة ..!
خرجت من غرفتها وهي ترتدي :
نزلت الى الجديقة في الخارج
انتبهت الى تلك الارجوحة المريحة والجميلة
ولم تشعر الا وهو يقفز بجانبها
التفتا الى مصدر الصوت ليقولا معا : كاثرين
نهضت اليس بسرعة وقالت : حمداً لله على سلامتك
كاثرين : لا تغيري الموضوع يا فتاة .. ماذا كنتما تفعلان
جوي الذي لما يير من وضعيته شيء وكأن شيئا لم يحصل : اليس قلت لكِ توخي الحذر
اليض بضيق : لكننا لم نكن نفعل شيء .. يالك منافق
التفتت اليس لتذهب الى اسطبل الخيول
بعد ربع ساعة قررت اليس الخروج بالخيل
جوي : انتي انتي خيالة ماهرة ؟
ركب جوي على الخيل المقابل للخيل الذي تركبه
اليس وقال : اذا لنرى
اخذت تــصرخ بكــل ما لديها , كيف لا والحصان رمــاها على الارض , تفاجأت ... انها المره الاولى ... انها خياله ماهــره
ركض اليهــا بابتسامه وعــلى محياه ملامح السخريه و ... نوع اخر من القلق
قال لهــا : حمقاء ... الا تستطيعين ركوب الخيــل ؟؟ ... ثم ... لما ترتدين ملابس قصيره وانتي على الخيل
قالت له بألم وغضب كبير : مؤلــم .... يكفي ... كف عن السخريه مني ... ثم ... ثم لا دخل لك في ملابســي ... انا ارتدي ما يحلو لــي (( حاولت الوقوف الا انها سقطت فوراً ))
ركض لها بقلق كــبيــر ... وقال بنفسه (( لم اتوقع ان تكون الاصــابه بهذا الــسوء ))
تقدم منها وضع يده على الجرح الذي فوق ركبتها بقليل لتضرخ اليس : آآه مؤلم لا تلمسه
اغمضت اليس عيناها دليل على المها
جوي : تعالي لكي اجل الخادمات يضمدنه لكِ
اليس : لا استيطع المشي آآآآآه
اقترب منها ليحملها وقال بنفسه : ليتني لم افعل هذا ,, انا لا اتحمل رؤيتها تتألم
1 – كيف البارت ؟ اكتر موقف اعجبكم ؟
2 – جوي ؟ وما هو نوع القلق الاخر الذي ظهر بوجهه ؟ وما معني جملته ليتني لم افعل هذا ؟
تيك كير بشووفكككم بعد العيد ديروا بالكم على حالكم وعلى روايتي هسه هيه بين اديكم لا تهجروها وبليز ضلو ردو
بآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآيزز