جسر الخوف
ملاحظة/القصة
منقولة من اليتا صبري
ترجمة /حسن صبري
ذات صباح كانت فراني تنتظر السيارة التي ستقلها الى معسكر الكشافة .وتنظر الى الساعة كثيرا.وتهول الى النافدة كل بضع دقائق.لاحظة الامها ذلك فقالت لها/لا اظن ان ما يدعو الى كل هذا القلق
قالت فراني / اعذريني يا امي .. هذه اول مرة ..اريد ان اثبت وجودي وانال محبة و احترام زميلاتي الجديدات ..الشجاعة هي اهم صفة لفتاة الكشافة و انا لا استطيع ان اتغلي على خوفي و ترددي في بعض المواقف
ابتسمت الام و قالت/في اكثر الاحيان لا يكون هناك سبب حقيقي للخوف ..تذكري هذا جيدا
قالت فراني/من حسن الحظ اننا في عطلة الربيع و الوفت غير ملائم لممارسة السباحة كما قالت السيدة وولف..انا اخشى الماء كثيرا اصبح اماه مثل قطة خائفة لكنني واشقة انني ساكون شجاعة كاسد مادمت بعيدة عن الماء
عند الظهر وصل الى معسكر بحيرة كريستال 15 بنتا من الجماعة الكشافة تصحبهن السيدة وولف قائدة الفريق .كانت قي استقبالهن سيدة العجوز بدينة خفيفة الظل .هي زوجة السيد ديل مشرف المعسكر .رحبت السيدة ديل بالقادمات. واخبرتهن ان زوجها غير موجود بالمعسكر.و سيغيب عنه بضعة ايام .و قدمت لهن الحلوى و الشيكولاته اسكنت البنات كبائن مزدوجة.ولعبن بجوار البحيرة .وجمعن الخشب بعد العشاء.واوقدن النار.وتحلقن حولها.وشدون بالاغاني المرحة.
اوت فراني الى فراشها بعد حفلة السمر وهي تمتلئ بالسعادة.خطر ببالها حديث امها فقالت في نفسها
الاسئلة
1-مارايكم في القصة
2-القصة/طويلة/قصيرة/مناسبة
3-ماذا قالت في نع اعجبكم
فسها
4- ماهو اجمل مقط
|