عرض مشاركة واحدة
  #24841  
قديم 08-03-2012, 03:15 AM
 
قصة عضة وعبرة

السﻼ‌م عليكم ورحمة الله وبركاته

غضــب اﻷ‌م!

حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى علقمة ، كان كثير

اﻻ‌جتهاد في طاعة الله ، في الصﻼ‌ة والصوم والصدقة ، فمرض واشتد مرضه ،

فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن زوجي علقمة في النزاع

فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله .

فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم : عماراً وصهيباً وبﻼ‌ﻻ‌ً وقال: امضوا إليه ولقنوه

الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع اﻷ‌خير، فجعلوا يلقنونه ﻻ‌ إله

إﻻ‌ الله ، ولسانه ﻻ‌ينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرونه

أنه ﻻ‌ ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه من أحد

حيّ ؟ قيل : يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم

وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

وإﻻ‌ّ فقري في المنزل حتى يأتيك . قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله

صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه .

فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلَّمت فردَّ

عليها السﻼ‌م وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى :

كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله كثير الصﻼ‌ة كثير الصيام كثير

الصدقة .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما حالك ؟ قالت :يارسول الله أنا عليه ساخطة

، قال ولما ؟ قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ، فقال: رسول الله

صلى الله عليه وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال:

يابﻼ‌ل إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ، قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال : أحرقه

بالنار بين يديك .

قالت : يارسول الله ولدى ﻻ‌يحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال ياأم علقمة

عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده ﻻ‌

ينتفع علقمة بصﻼ‌ته وﻻ‌ بصيامه وﻻ‌ بصدقته مادمت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول

الله إني أشهد الله تعالى ومﻼ‌ئكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن

ولدي علقمة . فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنطلق يابﻼ‌ل إليه انظر هل

يستطيع أن يقول ﻻ‌ إله إﻻ‌ الله أم ﻻ‌ ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً

مني ، فانطلق بﻼ‌ل فسمع علقمة من داخل الدار يقول ﻻ‌ إله إﻻ‌ الله . فدخل بﻼ‌ل وقال :

ياهؤﻻ‌ء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ، ثم

مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم

صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم قال: على شفير قبره ( يامعشر المهاجرين واﻷ‌نصار

من فضَّل زوجته على أمُّه فعليه لعنة الله والمﻼ‌ئكة والناس أجمعين ، ﻻ‌يقبل الله منه

صرفاً وﻻ‌ عدﻻ‌ً إﻻ‌ أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها .

فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها )
للاأمانه نقلته من منتدى غرام
اللهم احفض امهاتنا اللهم امين
بنت (( اكتب اسم امك هنا)) جعلتني ملكة في صغري سأجعلہآ ملگه في كبرهآ أن شاء الله . .
ا̄للهم آسعد والدتتيّ ثم آسعدھآ ثم آسعدھآ
حتى تبلغ سعادةة الآخره
ا̄للهم إني أستعيذک من غضبهآ وحزنهآ وهمهآ وزعلهآ . .
ودنيا تخلو منهآ ♡'


آممين ♥ ' تكفوووون يابنات ادعو لي بالذرية الصالحة اميييييين:7b:
رد مع اقتباس