بسم الله الرحمن الرحيم الإباضي بين الرغبة في التدين والشك في المنهج كيف يستطيع إنسان أن يعبد الله إلا بشريعة من الله موحاة إلى أنبيائه عليهم الصلاة والسلام.
لكن متى ما عبث أحد في هذا الموروث بالتأويل دون الرجوع لما عليه الأصل فلاشك أن المنهج سيكون متناقض يبعث الحيرة في نفوس متبعيه ، فقد قال عليه الصلاة والسلام ( عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي)
فإذا جاء أحد من الخلف ليشكك في هؤلاء الخلفاء أو في أحد منهم هنا يتبين أنه صاحب هوى يري الإستأثار بهذا المنهج لنفسه كي يحرف ويصرف فيه كيفما شاء بناء على رؤيته القاصره ويملي ذلك على أتباعه.
ومن هؤلاء علماء الإباضية عندما نبذوا ظاهر القرآن واشتغلوا في تحريف معانيه وتكييفيه كيفما يروق لهم ، فقد تسبب ذلك في حيرة أتباعهم عندما أصطدموا في التناقض العجيب وهي النتيجة الطبيعية لهذا الإنحراف .
ولكي نبين شيء من ذلك فإني بمشيئة الله سأجعل هذا الموضوع على حلقات حتى نوقض الحس في أتباع الفرقة الإباضية للبحث عن الحق متخطين التبيعة العمياء لعلماء الضلال. عندما يريد الإباضي الدعاء فإنه يرفع يديه للسماء ، لكن حينها يتذكر أن منهج شيوخه لا يعترف بأن الله فوق السماء السابعة ، عندها يحتار أين الله قبل أن أناجيه فلا يجد جواب بل إن مجرد السؤال عن (أين الله ) مرفوض .
فيعلم حينها أن رفع يديه مجرد عبث وأن عليه أن يبحث عن وجود خالقه قبل أن يدعوه .!
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |