تشدني كلماتك ومشاعرك الرقيقة
موج ثائر في داخلك وموج هادئ على سطحك
فهنيئاً لعشقك هذه المشاعر
وهنيئاً لك هذه الروح الشفافة
عشقك يا فاروق ثائر
ولكن ينساب برقة و لطافة
تحاصرك اللوعة والآهة
فتتلوها في همس و صراحة
تناديها .... ونغمات هواك لحن لأغنية
كلماته الحب ... و نغمته الشوق .... ولوعته موج
ومسرحه نافذتك الصغيرة .... وجمهوره فؤاد حبك الصامت
ستعلن يوماً حبها وتبوح لك بعشقها
وتنحني بين يديك ... وتغني أغنية حبها ولن تتأخر
أم دعاء