قال مالك بن دينار:
أصاب بني إسرائيل بلاء، فخرجوا مخرجا، فأوحى الله تعالى إلى نبيه أن أخبرهم أنكم تخرجون إلى الصعيد بأبدان نجسة، وترفعون إلي أكفا قد سفكتم بها الدماء، وملأتم بها بيوتكم من الحرام، الآن اشتد غضبي عليكم، ولن تزدادوا مني إلا بعدا.
وقال بعض السلف: لا تستبطيء الإجابة وقد سددت طرقها بالمعاصي.
وأخذ هذا المعنى بعض الشعراء فقال:
نحن ندعو الإله في كل كرب . . . . . . ثم ننساه عند كشف الكروب
كيـف نـرجــو إجــابة لـدعــاء . . . . . . قـد ســددنا طـريقها بالذنوب