البارت الثالث
نرجو الرد على الاسئله
بعدها بدقائق نزلت للأسفل كان مارك يترقب نزول ميراى و عندما جلست على الكرسى الذى بجانبه فرمقها بنظرة متفحصه
و ابتسم و قال " كما توقعت انتى أنحف من أختى "
ردت عليه ميراى " توقف عن قول أشياء منحرفه "
اقترب من أذنها و همس " حقا لقد سحرتنى حتى بكلامك المزين يا ميراى أنا لم أعد طفلا حتى تقولى لى عيب و ممنوع "
تجاهلته ميراى و بدأت الاكل و بعد إنتهاء الاكل جلسا أمام التلفاز و بقى يحاول الاقتراب منها و هى تبتعد يقترب و هى تبتعد فإحتضنها
و قال بمكر " لا مفر لكى من بين ذراعى "
و سمعوا الجرس يرن
فأردف " عدا جرس الباب اجلسى مكانك و اياكى و محاوله الهروب و إلا سأقبلك "
فتح مارك الباب لتنقلب تعابير وجهه المبتسمه قبل أن يلاحظها الشخص الذى أمامه للبرود
قال ببرود " أبى .... أهلا تفضل "
و أفسح له الطريق ليدخل وقفت ميراى من باب الاحترام للزائر
قال إريك " هل وجدت ميراى والين ؟ "
رد مارك ببرود " لا لم أجدها لم أكن أبحث عنها حتى "
كانت ميراى واقفه مصدومه لم يجدها كيف انها تقف أمامه هل هو أحمق أم فاقد الذاكرة
قال اريك " ان ابن عمتها يريد قتلها لسوء حظها قانوننا لا يحميها بل يسمح بقتلها ... هى من المفترض أن تكون لك إعثر عليها "
نظر مارك الى ميراى و رمقها بنظرة مرعبه
قال اريك متسائلا " من هذه البشريه ؟ "
قال مارك " هى عشيقتى "
قال اريك " هذه العاهرة سيكون عليها الرحيل و محو ذاكرتها عليك يجب ألا تكون هنا عندما تأتى ميراى خطيبتك الى هنا "
نظرت ميراى لمارك بعدائيه رافعه حابيها فنظر اليها ثم تجاهلها
قالت ميراى بمكر " لدى شئ على فعله أنا ذاهبه يا مارك إمنعنى و سأقول كل شئ "
تسائل اريك " تقولين ماذا ؟ "
ردت ميراى " أنا عاهرة أليس كذلك ؟ لذا أخبره ألا يتبعنى "
و سارت نحو الباب و خرجت من الباب و شدت من جيبها دفتر فوجدت به عنوانين لمنزلين لكن هى لا تضمن سلامتها به ففكرت و قررت الذهاب لخالتها ليندا التى يعتقد الجميع أنها ميته لن تكون مراقبه هناك و تخفت و انطلقت نحو منزل خالتها ما أن رأتها خالتها صاحت بفرح و احتضنتها
و قالت " ميراى صغيرتى كيف حالك هل هربتى من هؤلاء الذئاب "
بكت ميراى فإدخلتها خالتها الى المنزل و بدأت تحاول تهدئتها
قالت ليندا " لقد قلت لأباكى فكرة سيئة لكنه لا يستمع أبدا إعتقد أنكم ستنسجمون "
ردت ميراى باكيه " لقد قتلوا حرسى يا خالتى و اتضح أنى مخطوبه لرجل من مصاصى الدماء ... هل كنتى تعرفين بذلك خالتى "
قالت ليندا بحزن " للأسف ميراى هذا هو مصيرك لن تخرجى من هذا المأزق و لن يخرجكى منه سوى إعلان العلاقه التى ربطى بها مع ذاك الرجل أين كنتى ؟ "
ردت ميراى بحزن "عنده كنت عند مارك و قد اكتشفت أنه جد منحرف "
ردت ليندا " يتصرف معكى أنتى فقط هكذا "
لم تكن ميراى قادرة على التركيز و كانت متعبه و كأنها لم تلاحظ أخر ما قالته خالتها و بكت حتى تعبت و نامت استيقظت ميراى بالمساء و رأسها يدور و بصرها مشوش و نظرت أمامها لتجد أنها فى الغرفه التى أمنها لها مارك ففزعت فوجدت مارك جالسا على الكرسى الذى بجانبها و يضع ساقا فوق الاخرى و ينظر لها نظرات حاده بارده مرعبه تيبست ميراى من الخوف و فوجدته يضع يده على رقبتها و يقترب منها حتى أصبح فمه بجانب أذنها إرتعبت ميراى و بدأ قلبها يدق بسرعه عندما سمع مارك تلك الدقات لوى فمه
ثم همس لها " لماذا فعلتى ما فعلته كنت أحاول إيجاد حل يخلصكى إنما بعد ما فعلته أنتى أصبحتى خطيبتى رسميا يا ميراى "
ثم إقترب من فمها و قبلها بقوه بكت ميراى من حرارة القبله و ظلت تضربه بيديها لتبعده عنها و بعد عناء كبير ابتعد وحده
ثم قال ببرود " كان بإمكاننا تأجيل الموضوع قليلا لكن بفعلتك أخبرت أبى بكل شئ "
صفعته ميراى بقوه و نظرت اليه بعدائيه وضع مارك يده على موضع الضربه
قالت ميراى تبكى و عيناها مليئتان بالدموع " كيف تجروء على تقبيلى ؟ من أنت لتكون خطيبى ؟ "
قال ببرود " أنا أريد قول شئ هام لكى يا ميراى "
أمسكها من شعرها و قربها له و رأها تتألم و دموعها تنهمرو تبكى و دموعها كالسيول
و أردف " أنتى ملكى يا ميراى مهما يحدث أنتى لى إياكى و الهرب مرة أخرى ... أنا لا أضيع أشيائى "
قالت ميراى تبكى " أتمنى الموت على أن أكون لك إقتلنى و أرحنى يا مصاص الدماء "
ترك شعرها و مسح دموعها و إحتضنها
و همس لها " متأسف ميراى خفت أن أفقدك فقط و أنتى لا تقولى شئ كهذا مرة أخرى إنى أتألم اذا شعرتى أنتى بألم و أكره نفسى ... إن كنت أنا مسبب ذاك الالم لذا حاولت تجنبك لكنى أقسمت أن أكون إلى قربك دائما أنا متحير ميراى "
إحتضنته ميراى و بكت و قالت " أنا أيضا أسفه يا مارك لكن الامر صعب على تقبله أنا أعرف أنت ستكون دائما الى جانبى "
ابتعد ثم قبلها مرة أخرى و مسح دموعها و ابتسم لها و رتب لها شعرها و أمسك يداها و قبلهما
و قال بشئ من البرود " لديكى الكثير لتتعلميه يا ميراى من تلك الاشياء الممله "
ردت متسائله " أى أشياء ممله "
أجابها ببرود " تلك الاداب و التصرفات التى يتعلمها الامراء "
سألته " و لماذا أتعلم ما يتعلمه الامراء ؟ "
رد مارك " أنا ولى العهد لحكم عالم مصاصى الدماء "
صدمت ميراى و قالت " أنت ولى العهد .... لماذا لم تخبرنى "
رد عليها مخفضا رأسه " لأنى لا أخبر أحد و أتخفى حتى الرعايا لا يعرفون شكلى يا ميراى ثم أنى لم أردكى أن تعرفى ذلك فتخافى منى أو تريدين أن تصبحى الملكه المستقبليه "
ردت ميراى بضيق " أنت أحمق أنا لن أريد شئ كهذا لكن هل سنعلن خطبتنا على الملأ "
قال ببرود " نعم و سيحضر الحفل كثير من مصاصى الدماء و قد يجتذبون بعض البشر ليقضوا عليهم بعد السهره هذا مقزز "
ارتعبت ميراى و نظرت اليه و قالت " لن يحضر الحفل إلا القليل من الناس لن ندعو سوى الشخصيات الهامه و الاقارب و نذيع خبر الخطبه "
رد عليها ببرود " فكرة رائعه و لكن سيكون عليكى دعوه أفراد عائلتك عمتك و زوجها و عمك و جدك و الافراد الآخرين من عائلتك "
قالت ميراى فى نفسها " تبا هل جننت يا مارك أدعو أكثر الناس الذين يكرهوننى "
الاسئله
^_^ ما أحلى جزء أعجبكم ؟
^_^ ماذا تعتقدون سيحصل ؟
^_^ ما رأيكم بالبارت ؟
^_^ تحبوا نكمل و لا لأ ؟