عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-05-2012, 07:41 AM
 
مـــآ بين آلسطور .. !!








اخواني واخواتي الاعزاء

فيما انا اتصفح عبر النت لفتت انتباهي قصص ذات عبر واعجبتني جدا فأحببت

ان انقلها لكم عسى ان تكون فعلا عبره للجميع

داعيه الله ان يصلح حالنا والمسلمين جميعا ونتخذ العبره من اخطاء غيرنا حتى لا نقع نحن فيها

والعبره من كل قصه تجدونها ما بين السطور



القصه الاولى



غسيل الجيران

كان هناك زوجان شابان في منزلهما، وفي صباح يوم بينما هم يتناولون الإفطار ، نظرت الزوجة فرأت جارتها تنشر غسيلها خارج منزلها، فقالت: هذا الغسيل ليس نظيفًا جدا، إنها لا تعرف كيف تغسل بشكل صحيح، وربما احتاجت صابونا أفضل للغسيل.
وفي كل مرة تنشر جارتها غسيلها تعلق الزوجة نفس التعليقات.
بعد نحو شهر ، دهشت الزوجة عندما رأت غسيل جارتها نظيفا، وقالت لزوجها : انظر، إنها تعلمت كيف تغسل بشكل صحيح، ولا أدري من الذي علمها هذا؟
قال الزوج: كنت قد استيقظت في وقت مبكر من صباح اليوم ونظفت النوافذ لدينا

مابين السطور (ما نراه عندما نشاهد الآخرين يعتمد على نقاء النافذة التي ننظر من خلالها)






القصه الثانيه






وقع صريعا ولم يشعر بالسعادة

جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له

امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك ..

فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون ..

سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها ..

ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد ..

سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه ..

لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد ..

ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً ..

فقد ضل طريقه وضاع في الحياة ..

ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد ..

لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة

لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو ( القناعة ).

مابين السطور- القناعة كنز لا يفنى -





وفي النهايةة .. دمتم بودّ ،، أخوكم أحمد ^_^
__________________



اللهم إني أشتاق لرؤياك و لكني مازلت أعصاك ،

فـنقني و طهرني قبل أن ألقاك .. ♥








رد مع اقتباس