مشكورين لردودكم و أرائكم الغاليه
البارت الرابع
نتمنى لكم قراءة ممتعه
كانت متردده و خائفه لاحظ مارك ذلك عليها لكنه تجاهل الامر تماما كالعاده
قالت ميراى مرتبكه " أيجب علينا دعوتهم يا مارك إنهم لن يفرحوا بهذا الامر "
رد مارك بصرامه " سنرسل لهم الدعوات و إنتهى النقاش ميراى "
أسكتتها كلماته الاخيرة و نظرت اليه كطفل يرجو و يتوسل بنظرات بريئه لطيفه ساحرة وجدت أن وجهه كان بارد لم يبالى
و قال ببرود " لن تفيدك تلك النظرات "
ردت عليه غاضبه " لا أريد أن أتزوج برجل بارد القلب معدوم المشاعر "
صدمه ما سمعه منها و لكنه تماسك و بدا على وجهه الحزم
و قال فى صرامه " للأسف و لسوء حظك أنتى لستى مخيرة بهذا الامر يا ميراى .... ارتدى ملابس أخرى و انزلى لنتناول العشاء "
ردت ميراى بغضب " لا أريد تناول العشاء أريد أن تتركنى أرحل و شأنى "
قال مارك ببرود " لا تمزحى فى أمر الطعام يا ميراى أنتى لم تتناولى غدائك حتى "
ردت عليه متهكمه " لا أريد أن أتناول الطعام اتركنى و شأنى أرجوك "
خرج و هو محبط متضايق من تصرفاتها لماذا تضع بينه و بينها سور كلما حطمه تبنى أخر لقد تعب من هذا ياللهول لماذا تفعل هذا فى الماضى لم تكن هكذا معه مع أنها كانت تعرف ماذا يكون هل تغيرت الى هذا الحد الذى يجعلها تكرهه نامت ميراى لليوم التالى و عندما رن المنبه الساعه التاسعه لم تقم بشئ سوى اطفاؤه و الوقوف بنافذه الغرفه فى ضيق و حزن بعد أن أغلقت باب غرفتها حاول مارك فتح الباب فى العاشرة الا ربع ليدخل لكنه وجد الباب مغلقا
فقال بصوت عال " ميراى اسرعى الفطور قد جهز "
لم ترد ميراى و وقفت تتامل المنظر من النافذه تبكى بصمت نزل مارك السلالم و أمل أن تنزل للطعام و لكنه لم تفعل فطلب من الخادمه رينا أن تصعد لها بالفطور لكن ميراى لم تفتح الباب و قالت أنها لن تتناول الفطور فنزلت الخادمه بالفطور ففهم مارك أنها ترفض الطعام و مضربه عليه
فقال لرينا ببرود " عندما تجوع ستطلب الطعام و أى كان ما تطلبه حضريه لها يا رينا .... لا تسمحى لها بالخروج و أنا سأخرج و قد لا أعود الليله أبى أمرنى بالقيام ببعض الاعمال ... و عندما أرحل أخبريها برحيلى "
هزت الخادمه رأسها و انحنت و قالت " كما تأمر سموك "
خرج مارك من المنزل و صعدت الخادمه لميراى و قرعت الباب
ردت ميراى من وراء الباب بضيق " مارك إتركنى و شأنى أرجوك "
قالت رينا بتهذيب " ان السيد مارك قد خرج يا سمو الاميرة تسائلت ان كنتى تريدين تناول شئ معين "
قالت ميراى بضيق " لست جائعه لا أريد شئ سوى بعض المياه هل بإمكانك احضار كوب من الماء "
قالت رينا بتهذيب " شئ أخر سموك ؟ "
ردت ميراى " لا أريد شئ أخر "
أتت رينا بعد دقائق بكوب ماء و قرعت الباب فتحت ميراى قفل الباب و أدخلت رينا دخلت رينا و أعطتها الكوب و انتظرت حتى تنتهى منه
قالت رينا بتهذيب " سموك إن السيد مارك يبدو حزينا اليوم انه يأمل أن تتناولى شيئا انه خائف أن يحدث لكى شئ سئ "
ردت ميراى بضيق " لقد حدث لى بالفعل الشئ السئ لقد قابلته أتمنى لو مت و قتلنى ابن عمتى "
ردت رينا بحنق " اسمحى لى أن أقول أن الامير لا يظهر مشاعره سوى لمن يحبهم انه يحبك و سموك تعامليه بقسوه ليس ذنبه أنه مصاص دماء هكذا ولد تقبلى الامر "
و أدارت ظهرها لميراى و مشت و خرجت من الغرفه أغلقت ميراى الباب وراء رينا و جلست تفكر بكلامها نا مت ميراى من شده الالم الذى بمعدتها و استيقظت باليوم التالى الساعه التاسعه و دخلت الحمام و بدأت تستحم فجأة سمعت صوت مارك فى غرفتها
يقول بقلق " ميراى أين أنتى ؟ "
ردت بصوت خافت " أنا فى الحمام دقائق و سأخرج و أفرغت المغطس و جففت جسمها و ارتدت بنطال من الجينز و كنزه زرقاء و خرجت نظر لها مارك و هو يتألم رؤيتها بهذا الشكل كانت بالكاد تقف على قدميها و وجهها شاحب و حول عينيها هالتان سوداوتان فعجب لمنظرها كم تبدو سيئة الحال اقترب منها و وضع يده على وجهها
و قال متألما " ميراى عليكى أن تتناولى الطعام كيف تتركى نفسك هكذا ستأكلين مهما حصل "
لم ترد و أخفضت رأسها تنهد مارك و شدها من ذراعها و اجلسها على طرف السرير و أمسك بصينيه الفطور و أراد أن يطعمها بيديه نظرت ميراى الى يده التى بها الطعام ثم نظرت الى يده التى كانت تلامس يدها التى هى على السرير فوجدت أن ذراعه اليسرى مضمضه فأمسكت يده اليسرى
فقال بقلق " ان ذراعى بخير فقط أصبت أثناء قيامى بشئ ما أرجوكى تناولى الطعام "
و مد لها يده فتناولت الطعام فبدأ يطعمها بنفسه و هو سعيد بما يفعله و هى تأكل بشهيه كبيرة بعد أن أنهت الطعام
قال لها مبتسما " متأسف على تركك مع المعلمه التى أتى بها أبى سنتقابل على الغذاء حسنا ميراى "
ردت مبتسمه " حسنا "
قبلها مارك و عندما فتح الباب وجد أن المعلمه كانت على وشك قرع الباب ارتعب مارك منها انه يكره هذه المعلمه لقسوتها معه و بالتأكيد أخبرها أباه أنه نسى كل ما تعلمه من آداب وقفت المعلمه لونا واضعه يديها فى خصرها و تنظر الى مارك ببرود
و قالت بوقار " سمو الامير المتمرد الذى لا يعرف شكله سوى أربعه أحياء أنا و الملك و خطيبتك و الخادمه أنت أيضا ستشاركها الدروس يا مارك "
قال مارك متحديا " و ان لم أفعل يا سيده لونا "
قالت خافضه صوتها " سأخبر خطيبتك أنك تملك صورا لـ..... "
قاطعها مارك بسرعه " هيا لنبدأ لماذا نضيع الوقت معلمتى "
و بعد الدرس تثائب مارك و عبث فى شعره
فسألته المعلمه " كيف هو الدرس يا مارك ؟ "
رد عليها بملل " ممل أكثر مما أتذكر "
تجهمت المعلمه و أعلنت له أنها راحله و بعد رحيلها قفز مارك من مكانه و قرر أن يخرج هو و ميراى سعدت ميراى بالفكرة و طلبت منه أن يسمح لها بالتسوق فوافق و بعد أن تسوقا و اشترت بعض الفساتين التى إختارها لها مارك بعنايه و جلسا بعدها فى مطعم يأكلون كانت ميراى سعيدة بما يحدث حولها إنه يهتم بها و ينفذ ما تريد يال سعادتها بقربها منه فرح مارك لسعاده ميراى و ذهب شعوره بالذنب نحوها لما فعله عادا الى السيارة الزرقاء الفاخره كانا بعد أن بدأ القياده يتحدثان و فجأه توقف مارك بالسيارة عندما رأى .........
الاسئله
×_× ماذا رأى مارك ؟
*_* ما رأيكم بالبارت ؟
×_× ما أجمل جزء أعجبكم بالبارت ؟
^_^ لديكم أى انتقادات ؟