بسم الله الرحمن الرحيم

المعذبون في الأرض
الإسلاميون تحت السياط....والجلادون في حماية القانون

مالهم وعرضهم مستباحان ودمهم هدر، إنهم فتية آمنوا بربهم في أوج سيطرة الفكر العلماني على مقاليد السلطة، فارتادوا المساجد وحطموا أوثان القادة في أذهان العامة ليستحقوا بحكم قانون الغاب الأمريكي في شبه الدولة الإسلامية عذاب قريش لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم، بعضهم بالسياط جلدوا وآخرون بالاغتصاب هددوا والبقية بالمناشير نشروا، أدار لهم إخوانهم ظهورهم حين استحقوا عطفهم فلم يبقى لهم إلا الله وكفى به حسيبا وبعض كلمات تنشرها "صحيفة الحرية"علها تجد آذانا صاغية.
رحل نظام بسوءاته فأورثهم خلفه، لكنه على نفس الركب سار، وبحقهم في الحياة كما الآخرون كفر، فزاد عددهم وعدة الجلادين ثم رحل، من بعد المجلس العسكري خلف خلف أرادوا أن يحسنوا صورتهم فمنوا على المستضعفين في الأرض ببعض حقهم لكنهم تركوا منه – عمدا- الجزء الأهم.
أطلقوا سراحهم – نعم – لكن جلاديهم نجوا بفعلتهم، وكأنهم لم ينتهكوا كرامة الإنسان التي حرم الشرع المساس بها، وحرمتها القوانين الوضعية الوطنية والنظم الدولية، حتى أن مفوضا من الشرطة –إن صح ما قال أحد المعذبين- خرج عن دائرة الإسلام بإنكاره قدرة الله عليه بحماية عبيده من بطشه.
دخل السلطان الجديد الجامع على غير عادة من سبقوه فصلى الجماعة، هذا حق الله أداه ...فأين حق العباد!!؟

__________________