عرض مشاركة واحدة
  #422  
قديم 08-10-2012, 01:30 AM
 
البارت التاسع (يوم جديد )
قراة ممتعة :wardah:




وضعت دانا يدها بإحراج بيد الشخص وقالت : أنا آسفة
ابتسم الشخص بمرح بعد أن قامت دانا قائلا : كلانا آسفين
نفضت دانا تنورتها بيديها وقالت : كيف حالك يا ......
الشخص : أسمي مارتن
وجهت دانا عينيها أليه وقالت : تشرفت بمعرفتك مارتن
نظر مارتن لدانا وقال : تتسوقين ؟
دانا بابتسامة : نعم
ثم نظرت للكيس الذي بيد مارتن قائلتا : وأنت أيضا
ضحك مارتن وأردف : جيد انك تبتسمين , نعم أتسوق ولكن ليس لي بل لحبيبة صديقي
توردت وجنتي دانا بخفة قائلتا بتعجب : حبيبة صديقك!
قال مارتن : أولا سنجلس بمكان ما ثم سنتحدث
أومأت دانا بنعم وهي تسير بجانب مارتن بهدوء


بالمشفي عند ماريا التي استيقظت منذ فترة
دخلت لغرفة جاك الذي نقل لغرفة عادية بعد أن كان بغرفة العناية , حيث بدأت حالته بالتحسن
جلست ماريا بجانب جاك على السرير وهي تمسك بيمناه بكفيها وتقول بحزن قطع قلب ادوارد الذي دخل لتوه للغرفة دون أن تراه ماريا : جاك عزيزي أستيقظ , أرجوك
اقترب ادوارد ووضع يده على كتفها قائلا : لا تقلقي سيكون بخير
لم تتحرك ماريا بأي حركه ولم تعقب على كلامه
دخلت ساندي للغرفة وبيدها كوبان من القهوة : صباح الخير ماريا , كيف حالك اليوم
ماريا وهي على نفس حالتها السابقة قالت : بخير , أشكرك على الاهتمام
قربت ساندي كوب القهوة من ماريا قائلتا : تفضلي
نظرت ماريا ببرود للكوب ثم أعطت نظرة سخرية لساندي لتنهض بعد ذلك خارجة من الغرفة
بدا الحزن واضحا على ملامح ساندي وأنزلت رأسها للأسفل وعلى وجهها ابتسامة رسمت على شفتيها دالة على حزنها الشديد ومن الموقف المحرج الذي تعرضت له
ليخفف عنها ادوارد لف يده على كتفها قائلا بمرح مغيرا جو الحزن : هل القهوة حلوة مثلك
أومأت برأسها متناسية الإحراج الذي مر عليها.
عند خروج ماريا من الغرفة قررت الذهاب للقصر لتغيير ملابسها وتستحم
خرجت من المشفي لتدخل لسيارتها الفخمة ذات الطراز الحديث التي تلونت باللون الأسود الكلاسيكي
ما أن فتحت باب السيارة حتى تكلم شخص لتفاجئ ماريا ما أن رأت الشخص أقصد تلك المرأة التي بدت بسن ماريا ولكن علامات الحنان والطيبة مرسومتان بإتقان بملامحها قالت المرأة بابتسامة : ماريا , لم تتغيري كما عهدتك تهتمين بنفسك
ظهرت الفرحة على وجه ماريا , حيث أبدت سعادتها بعناق المرأة والبكاء
استغربت المرأة ولكن بادلتها العناق : هوني عليك ماريا
قالت ماريا وهي تكتم بكائها : إليزابيث لقد اشتقت لكي
أبعدت المدعوة إليزابيث ماريا عنها قائلتا بقلق : ماذا هناك
مسحت ماريا دموعها وقالت : لنذهب لحديقة المشفي وسأخبرك بكل شيء
جلستا المرأتين على المقعد المقابل للأزهار الجميلة التي بدأت تظهر براعمها معلنة عن بدء فصل الربيع .
إليزابيث بوجه بشوش قالت: أذا كيف حالك وحال جاك
ماريا بحزن باد على وجهها المرهق : أنا بخير لكن جاك ليس على ما يرام فبالأمس عمل عملية لقلبه
بدا الحزن جليا على إليزابيث : هذه هي الحياة , ولكن كيف حاله
ماريا : لقد استقرت حالته , لكنه لم يستيقظ للآن
إليزابيث بابتسامة : جيد , لا تخافي سيستيقظ
ماريا : أرجو ذلك , دعكي مني و أخبريني عنك وعن حياتك
إليزابيث بضحكة خفيفة : تعلمين على نفس حالتي , وقريبا سأصبح جدة
ماريا بفرح : هنيئا لك أيتها الجدة
ضحكت المرأتان معا




في القصر وعند باب غرفة لانا
كان مايكل يضع يده على مقبض الباب ويريد فتحه لكنه متردد بذلك
فتح مايكل أخيرا الباب ليجد حيزا لجسم لانا المغطي بالغطاء
اقترب مايكل بهدوء من لانا ثم وضع يده على كتفها وهزها بخفة وكان يريد أن يقول شيئا
لولا صرخة لانا التي أخرسته قائلتا : داااااااااانا أنت غبية وأنانيه
لترفع لانا الغطاء بانزعاج ليظهر منظرها الكوميدي للغاية حيث كانت عيناها نصف مغمضة وشعرها القصير مبعثر بعدم نظام .
أغمضت لانا عيناها وهي جالسة لتنام من جديد
ابتسم مايكل ودفع لانا من كتفها لتقع على السرير وتقول بصوت يملئه النوم : دانا حبيبتي ....
أكملت بغضب وصوت مرتفع : اتركيني
نهضت لانا بعد ذلك لتجلس وتري أمامها مايكل , دهشت لانا برؤيته ولكنها حاولت أقناع نفسها بأنها تحلم
ورمشت عدة مرات حتى تستعيد رؤيتها الحقيقية ولكن محاولاتها باءت بالفشل وليس أي فشل (فشل ذريع )
خرجت تلك الكلمات بتردد من فم لانا : مايكل
مايكل بابتسامة : صباح الخير
أحرجت لنا وظهر ذلك بوجنتيها التي بدأت بالتورد ليصبغ وجهها بالأحمر
وضعت لانا يدها اليمنى على شعرها محاولة ترتيبه , فكما يبدو مايكل ببذلته الرسمية وشعره المصفف للخلف بطريقة جذابة , كانت لانا تحاول أن تظهر بشكل جيد أمامه
تكلمت لانا بحرج كبير قائلتا بعد أن وضعت كفها الأيمن خلف رأسها و أخرجت لسانها : آسفة ظننتك دانا ..
ابتسم مايكل قائلا : لا عليك أردت أن تتناولي معي طعام الفطور
نست لانا إحراجها أو بمعني أصح تناست الأمر فقالت بابتسامة : دقيقة أو دقيقتين ..........
ثم صمتت لفترة وكأنها تفكر لتكمل بمرح : قد أستغرق عشرة دقائق لأجهز , تعلم أستحم وأرتب سريري وأبحث عن ملابس ملائمة و.....
قاطعها مايكل بعد أن أغلق فمها بكفه قائلا بمزاح : جيد , وتبحثين عن حذاء ملائم وتضعين بعض المساحيق
أمسكت لانا بيد مايكل لتبعدها بقوة قائلتا بغضب : هييي أنا أكره مساحيق الزينة , هذا الكلام وجهه لدانا , أما أنا فلا
اصطنع مايكل الرعب قائلا : حسنا أنسه لانا , أنا أسف
ابتسمت لانا ليتحول بعد ذلك لضحك هستيري ويتبعها مايكل بالضحك
قال مايكل بعد أن نهض من سريرها : أنا أنتظرك لا تتأخري , عملي بعد فترة سيبدأ
لانا ولا تزال ابتسامتها تزين شفتيها : حسنا لن أتأخر
خرج مايكل مغلقا الباب خلفه
لتنهض لانا من سريرها وتدخل لدورة المياه لتستحم





نذهب لبيت ويليام
حيث لازال نائما على الأريكة مسقطا رجل لتتدلي من فوق الأريكة ويثني رجله الأخرى
فتح باب غرفة لوسي بهدوء وتفقدت لوسي المكان بعينيها
أظهرت رجلها الأيمن من الغرفة لتضعه ببطء شديد على الأرضية الرخامية ويتبعه رجلها الأخر
كانت نظراتها للمكان توحي للوهلة الأولى عند رؤيتها بأنها لصه , أكملت لوسي خطواتها البطيئة والهادئة متجهة للمطبخ , دخلت وفتحت المبرد ونظرت متفحصة لشيء ما يسكت جوعها
نظرت للجبن ومدت يدها وأخذته لتضعه على المنضدة التي بجانبها وعادت بنظرها للمبرد من جديد لتقع عيناها على العصير الأحمر , لتخمن لوسي أنه عصير الفراولة , ابتسمت فور رؤيتها للعصير , لأن الفراولة هي الفاكهة المفضلة للوسي
ما أن أمسكت الكأس بيدها حتى قال ذلك الصوت : اعدي ليا شيئا معك
دب الفزع بجسد لوسي وأدارت رأسها ببطء شديد وهي تمسك بكأس العصير بيديها الاثنتين , ما أن رأت أنه ويليام حتى تنهدت براحة قائلتا : حسنا
رسمت على شفتي ويليام طيف ابتسامة : أنا أنتظرك
جلس على الطاولة وأسند مرفقيه عليها وكفيه شبكهما تحت ذقنه
ارتبكت لوسي قليلا ولكن سرعان ما تبدل لاستفسار قائلتا : هل يؤلمك الجرح
ويليام ببرود : لا
صمتت لوسي قليلا لتكمل تساؤلاتها : هل سيأتي مارتن
ويليام بنفس الطريقة : لا
وضعت لوسي العصير على المنضدة وبجانبه كوبان ثم جهزت الخبز المحمص الساخن ووضعته بطبق بجانب الجبن وعادت لفتح المبرد لتأخذ بيضتين ثم سألت : أين أجد المقلاة
أجاب ويليام مغمضا عينيه مشيرا بأصبعه السبابة ناحية الخزانة , تتبعت لوسي المكان الذي أشار أليه ويليام وفتحت الخزانة العليا التي جاهدت الأمرين لتفتحها , نظرا لعلوها وقصر قامتها , وقفت على أطراف أرجلها وهي تحاول استكشاف مكان المقلاة , ابتسمت ببرأه و ضربت كفيها بخفة قائلتا بخفوت : وجدتها
حاولت أن تصل لمقبض المقلاة الذي رأته ولكنها أجفلت من تلك اليدين التي رفعتها لتصل لطول الخزانة أخذت المقلاة وقالت بإحراج : أنزلني
أنزل ويليام لوسي بسرعة حتى صرخت بخفه
عاد ويليام وجلس بمكانه السابق
أحرجت لوسي ليس لأن ويليام حملها بل من ملابسها التي كما تعلمون قميص لويليام باللون الأزرق الفاتح
حاولت لوسي تخطي الإحراج بانهماكها بالعمل ألا وهو بيض مقلي , بعد أن جهز ونضج , وضعته بطبق , لتضعه بعد ذلك على المنضدة
جلست على المقعد مقابلتا لويليام
أخذ ويليام أحد الأطباق الفارغة ووضع قليل من البيض وقطعة من الجبن , وامسك بيده الخبز وبدأ بالأكل دون أن يصدر صوتا , فعلى عكس ويليام الهادئ كان ارتباك لوسي هو الطاغي على المكان وذلك واضح من إيقاعها للملعقة عدة مرات لتحدث صوتا عند ارتطامها بالطبق
تكلم ويليام متعمدا إحراجها : هل لي أن أفهم لما الضجيج
توردت وجنتا لوسي بشدة ونهضت من مقعدها قائلتا : لقد شبعت
نظر ويليام لطبقها الذي لم تلمسه البتة ووجه نظره أليها ليجدها تمر بجانبه لتخرج من المطبخ , أمسك بمعصمها قائلا : لم تأكلي
سحبت لوسي يدها منه وخرجت من المطبخ لتجلس على الأريكة وهي تحاول عدم الإحساس بأنها ضيفة ثقيلة
أكمل ويليام طعامه غير مبال ثم نهض ليخرج من المطبخ متجها للأريكة ويجلس بجانب لوسي ويجد أنها ليست بعالمه أبدا فقد كانت شاردة للذهن وذلك واضح من عينيها المصوبتان للفراغ , حتى أنها لم تدرك بأن ويليام يجلس بجانبها .
تكلم ويليام بهدوء وصوت منخفض : بما تفكرين
وجهت لوسي عينياها لويليام لتقول بابتسامة رسمت بدقة على شفتيها : لا شيء
لتنتصب قائمة , أمسك ويليام بمعصمها ثانية وأجلسها بقوة قائلا : لماذا تتصرفين كالأطفال
لوسي بدهشة وهي تشير بسبابتها على نفسها : أنا ..
ويليام بنصف ابتسامة : بل أنا
تجهم وجه لوسي وقالت : أنا جائعة , أريد الذهاب للمطبخ
أجابها ويليام : ألم تشبعي منذ قليل , قلت ذلك ...
لم يدع لها ويليام فرصة للكلام حيث قال : أسمعي لوسي
نظرت له لوسي باهتمام ولاحظ ويليام ذلك من بريق عينيها فقال : أنا ليس لي وقت للعناية بك لهذا ......
قاطعته لوسي بحزن : لا عليك سأذهب وأن أردت الآن فأنا حاضرة.
ويليام بغضب طفيف : لا
استغربت لوسي غضبه فقالت : ماذا تريد ؟؟
ويليام ولا يزال طيف الغضب يرسم ملامحه : ستنظفين البيت هذا فقط ما أريده
تكلمت لوسي محاولة تقليد ويليام : ستنظفين البيت هذا فقط ما أريده
ثم أكملت بغضب : هيي هل تراني خادمة عندك
ابتسم ويليام قائلا : نعم
نفخت لوسي وجنتيها بعصبية لتقول بعد ذلك : أنت تحلم لن أفعل شيء
ويليام ولا تزال تلك الابتسامة مرسومة على شفتيه بإتقان : لا ستفعلين ما أطلبه منك وألا ....
قاطعته لوسي وأثار الغضب تعتلى وجهها : وألا ماذا أكمل
تكلم ويليام بسخرية : أنت لا تدعيني أكمل كلامي لأنك طفلة
لوسي بغضب الأطفال وهي تحرك رأسها : لا لا لا لست طفلة أ تسمع .
أجاب ويليام ببرود بعد أن وضع رجلا فوق الأخرى وأغمض عينيه وأسند جسده العاري , إلا من البنطال الجينز والضمادة التي تلف أسفل بطنه على الأريكة : هذا واضح من تصرفاتك
لم تحتمل لوسي سخريته منها فجابت بعينيها المنضدة علها تجد شيئا تسكت به ويليام لتستقر عينيها على كوب الماء الذي كان على المنضدة
أمسكت بالكوب ونهضت من الأريكة مستعدة للهرب لتسكب الماء فوق رأس ويليام
أجفل ويليام ونظر للوسي بغضب , لاحظت لوسي عينيه الغاضبة فسارت مسرعة لغرفتها وأرادت إغلاق الباب لولا أن ويليام اتجه مسرعا لها ليمسكها من أحد عضديها قبل أن تغلق باب غرفتها ويسحبها معه
كانت لوسي تكاد الدموع تنزل من عينيها , خوفا من ويليام وغضبه والى أين يهم ويليام بسحبها


بالمركز التجاري عند مارتن ودانا الجليسان على المقعد
قال مارتن بمرح : أذا هل حافظتي على الابتسامة
دانا بحرج :نعم
مارتن بابتسامة : جيد
دانا بتساؤل : هل يمكنني أن أعرف من حبيبة صديقك
مارتن بضحك : لو يسمعنا ويليام سيقتلنا
ضحكت دانا بخفة : جيد أنه لا يسمعنا ألا أذا ....
أكملت بشك : أخبرته
مارتن بضحك : لا لن أخبره ألا أذا أردت الموت
دانا : هل هي حبيبته فعلا
مارتن : لا , يمكنك قول إنها صديقته , تدعى لوسي
دانا : لقد قلت اشتريت ملابس هل هي لها
مارتن وهو ينظر للأكياس بيده: نعم , هذه لأجل لوسي
ابتسمت دانا برقة ولكن سرعان ما اختفت عندما رأت نظرات مارتن مصوبة عليها
مارتن بانزعاج : لماذا تخفينها , اقسم أنها جميلة
دانا بوجنتين تكاد تنفجر من الحرارة : هكذا
مارتن بقلة حيلة : لا أعلم أذا كانت الملابس مناسبة لها لأنها بحجم الفأر
ضحكت دانا بخفة لتقول : يمكنني مساعدتك
مارتن وهو يتنهد براحة : جيد , اذهبي وأشتري لها مجموعة من الملابس وأنا سأدفع الحساب
دانا باستغراب : ماذا تقصد , هل سأذهب وحدي
مارتن وهو يومئ برأسه : نعم , نعم , نعم
سحبت دانا مارتن من ذراعه بغضب حتى نصبته أمامها قائلتا بغضب طفيف : لم تحزر ستساعدني بحمل الأكياس
مارتن ممثلا التعب : صدقيني أنا مرهق للغاية
دانا وهي تحرك رأسها يمنة ويسرة : لا لا ستذهب معي
مارتن بقلة حيلة : حسنا أنا خلفك سيدي القائد
وضحك بخفة لتتبعه دانا بالضحك قائلتا : استعد , وكن خلفي أيها الجندي
ذهب الاثنان لدخول أول محل وكان للملابس الربيعية ذات الألوان الزاهية



لنترك مارتن ودانا يبتعان الملابس للوسي
ونذهب للمشفي حيث فتح جاك عيناه بوهن ليعود لإغماضها من جديد حين دخول ساندي وادوارد بعد أن تناولا طعام الفطور
دخلا للغرفة وعلى وجهيهما علامات الفرح والراحة
قالت ساندي : جاك لم يستيقظ للآن
ادوارد بعد أن جلس على الكرسي القريب من النافذة : سيستيقظ , سمعت الطبيب قال لا توجد خطورة على حياته
ما أن أكمل ادوارد كلامه حتى قال جاك من تحت كمامة التى تزوده بالأكسجين : ادوارد
نهض ادوارد بسرعة من مقعده لجانب سرير جاك ليقول وعلامات الفرح تغطي وجهه : الحمد لله على سلامتك
جاك بصوت منخفض : شكرا
رفع جاك يده لينزع الكمامة ويقول : أين ماريا
ادوارد : خرجت منذ فترة سنتصل بها
في المشفي لكن بالحديقة عانقت ماريا إليزابيث لينفصلا كل عائدة لبيتها متواعدات على اللقاء من جديد
ركبت ماريا سيارتها متوجهة لبيتها أو بالأحرى قصرها


في ذلك القصر الهادئ تماما غير من صوت حذاء لانا الذي يحدث تلك الأصوات حين نزولها من الدرج بسرعة
لتتوقف فجأة وهي تزفر براحة قائلتا : الحمد لله لم أصطدم بك
ضحك مايكل قائلا : جيد , كنت سأصعد لأنك تأخرت
ابتسمت لانا تلك الابتسامة الساحرة : قلت لك أنني قد أتأخر
صعد مايكل الدرج لتكون لانا على مسافة قريبة منه , أقترب مايكل من لانا ببطء هامسا : تبدين جميلة
دعوني أشرح تفاصيل ما ترتاديه لانا من ملابس حيث كانت ترتدي تنوره باللون الأحمر تصل لفوق ركبتيها بقليل وذلك القميص الأسود عاري الكتفين وتمسك بيدها سترتها السوداء القطنية وحذاء رياضي باللون الأسود برسمة زهرة صغيرة باللون الزهري
بعد أن مدح مايكل لانا , شعرت بالحر يغلفها ووجنتيها التي بدأت بالتورد بشدة
أقترب مايكل أكثر حتى التقت شفتيه بشفتي لانا بخفة لكن الذي لم يتوقعه مايكل هو دخول ماريا للردهة
.

أسفة نزلت البارت متأخر والله ظروف طاريئه =_="
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلوا على سيد البشرية محمد ..
عليه أفضل الصلاة والتسليم :wardah:


كن..
مختلفا
فالعالم
لم ...
يعد...
بحاجة
لمزيد
من..
النسخ



رد مع اقتباس