عرض مشاركة واحدة
  #423  
قديم 08-10-2012, 01:43 AM
 
البارت العاشر (استيقظ جاك ولكن ..)


قرأة ممتعة :wardah:





أقترب مايكل أكثر حتى التقت شفتيه بشفتي لانا بخفة لكن الذي لم يتوقعه مايكل هو دخول ماريا للردهة .
دخلت ماريا للقصر وعلى وجهها تلك الابتسامة التي شقت طريقها بين حزنها
ما أن دخلت للردهة حتى فزعت من .........




عند ويليام الذي يسحب لوسي من ذراعها وهي تحاول بشتى الطرق أن تقاومه لكن لا جدوى من المحاولة بسبب بنية ويليام القوية على عكس لوسي هزيلة الجسم , أنزلت لوسي دموعها وقالت بصوت لو سمعه أي شخص لتوقف عن أي شيء يقدم على فعله بها : أرجوك أنا أسفه , ويليام أرجوك لن أكررها
كان ويليام كالعادة لا يأبه للوسي , دخل ويليام للمطبخ وعلامات الغضب لا زالت تعتلى وجهه , سحبها لتقابله ثم قال بعنف : أغمضي عينيك
أغمضت لوسي عيناها بقوة ولا زالت دموعها تنزل على وجنتيها بهدوء , فجأة .....
شعرت بتلك المياه الباردة التي سكبت فوق رأسها , شهقت لوسي بفعل المياه الباردة ثم فتحت عيناها لتنظر لويليام وهو يكتم ضحكاته , حتى أنفجر مرة واحدة ضحكا ملأ البيت , دهشت لوسي وابتسمت وسط دموعها فقد أعجبتها ضحكة ويليام فتكلمت : كنت أظن أنك ستقتلني
ضحك ويليام من جديد حتى جلس على الأرضية الرخامية لتكمل لوسي ولا زالت الابتسامة تزين شفتيها : هل مظهري مضحك لهذه الدرجة ........
لتصمت لفترة وجيزة وويليام لازال بنوبة الضحك التي انتابته فجأة لتتكلم لوسي بعد أن نزلت لمستواه بغضب طفيف : يكفي ويليام , ويليام توقف
نهض ويليام فجأة لينتصب واقفا أمام لوسي ليمسك بلوسي ويرفعها على كتفه لتصرخ لوسي بخفة : ويليام
ذهب ويليام لدورة المياه وفتح بابه ليدخل ويفتح صنبور المياه بالحوض حتى أمتلئ نصف الحوض
كانت لوسي لم تتوقف عن الكلام مثل : ويليام , هييي يا غبي , سوف تندم , غبي , متعجرف , أنزلني الآن
ما أن أمتلئ الحوض لمنتصفه ليضع ويليام لوسي بالحوض بخفة , لتصرخ لوسي بطفوليه : الماء بارد
ضحك ويليام بخفة قائلا : تستحقين
قامت لوسي من حوض الاستحمام وهي مبلله بالكامل كان مظهرها كوميديا للغاية حيث شعرها ابتل وقميصها وألتصق بجسدها , شعر ويليام بحزنها الطفولي وإحراجها الذي اعتلى ملامحها وهي تنظر لملابسها أقصد قميص ويليام
لذا قال لها بعطف : لوسي أنت تستحقين أليس كذلك
قالت لوسي بحزن : أنا أسفه
أمسك ويليام بكف لوسي ليساعدها على الخروج من الحوض , ووضع المنشفة فوق رأسها وبدأ بتجفيفه بقوة , لتضحك لوسي بخفه : رأسي , آي , رأسي
ضحك ويليام عندما رفع المنشفة عن رأسها ليري شعرها المنكوش ويضحكا معا .



عند مارتن ودانا اللذان تعبا كثيرا من السير بالمركز التجاري , جلس مارتن على حافة النافورة التي بوسط المركز التجاري بالطابق الأرضي قائلا : دانا أ رجوك يكفي
جلست دانا بجانبه قائلتا وهي منهكة : حسنا لكن سأطلب منك طلب
مارتن بابتسامة : ما هو فطالباتك أوامر
ابتسمت دانا لتقول : أريد أن أتعرف للوسي أنا ولانا
مارتن بتفكير: اممممم حسنا لكن سوف أسأل ويليام أولا ولكن أليست لانا توأمك
دانا باستغراب : نعم
مارتن بمزح : أذا لا داعي لذهابها معك لأنك أن رأيتها ستكون رأتها , أنا دائما أسمع أن التوأم يشعران ب بعضهما البعض .
ضحكت دانا بخفه وهي تغطي فمها قائلتا : إلا أنا ولانا فنحن مختلفتان بكل شيء و نتشابه بالشكل فقط .
مارتن بابتسامة : جيد لكن هل يمكنني أن اطلب الآن طلبا
دانا : يمكنك بالطبع
مارتن : أن لم ترغبي بذلك يمكنك لا تنفذي طلبي
دانا بخوف : ما هو
مارتن بعد أن نهض من مكانه : عديني بأن تظل ابتسامتك للأبد
ابتسمت دانا وقالت : أعدك ولكن أيمكنني طلب أمر أخر
ضحك مارتن وقال : نعم ما هو طلبك
نهضت دانا قائلتا بإحراج : رقم هاتفك أيمكنني أخذه
مارتن بعد أن أخرج هاتفه من جيب سترته قال بابتسامته التي لم تفارق شفتيه يوما : كنت سأطلب منك ذلك
بعد أن تبادلا الأرقام ودع مارتن دانا وذهب مسرعا بحجة أنه تأخر على ويليام وحبيبته ^_^



نعود للقصر
حيث دخلت ماريا للردهة ليفزعها ذلك الصوت ألا وهو صوت رنة هاتفها
ردت ماريا قائلتا ببرود : ماذا تريدين ساندي
......... : .....................................
فتحت ماريا عيناها على مصرعهما لتقول بفرحه : أنا أتيه
وأغلقت الهاتف عائدة لتركب السيارة من جديد ذاهبة للمشفي .
داخل القصر وتحديدا بالدرج دفعت لانا مايكل بقوة لتقول بغضب : من تظن نفسك , حتى تفعل هذا
كاد مايكل أن يقع من الدرج لكنه تمسك بالمقبض الموجود بنهاية الدرج
استدارت لانا بغضب صاعدة لغرفتها ودموعها تكاد تسقط من عينيها
دخلت لغرفتها وصفقت الباب بكل قوتها لتسند جسدها على الباب وتنزله ببطء وتجلس على الأرض ضامه رجليها لصدرها ومخبئة رأسها بين رجليها وتبدأ بالأنين والبكاء بصوت منخفض .
عند مايكل لام نفسه على هذا الأمر لكنه كان يقنع نفسه بأنه يحبها ولن يتخلى عليها و سيعترف بحبه لها
حزن مايكل للغاية ولا يدري لما تذكر لوسي وأنها لو كانت هنا لساعدته .
ليفاجئ بصوت لانا التي تناديه نظر لخلفه وقال بحزن : أنا أسف ...
لم يكد يكمل تلك الجملة حتى تلقى صفعة قوية من لانا
تكلمت لانا وعيناها غارقة بالدموع : أكرهك مايكل أنت لم تحترم زوجتك لوسي ....
لتصمت فترة وجيزة وتتكلم بسخرية وهي تمسح عيناها من الدموع : حتى ولو كانت لوسي ميتة أنت لم تحترم ذكرى وافتها , فهل يا ترى ستحترمني أنا .
لم ينطق مايكل بكلمة بل لازال مصدوما من لانا الرقيقة التي لم تتسبب بحزن أحد يوما
عندما رأت لانا أنه لن يرد عليها استدارت بعنف وتلك الدموع الفارة من عينيها قد سقطت على الأرضية لتسير بعد ذلك مسرعة ولكن ليس لغرفتها بل لخارج القصر
أراد مايكل أن يتبعها ولكن كرامته لم تسمح له بذلك
فصعد من الدرج ذاهبا لغرفته .




عند مارتن الذي وصل أمام بيت ويليام وهو يلهث طرق الباب بقوة
فتح الباب ويليام ويبدو عليه الانزعاج قائلا : لما تطرق بقوة , كنت على وشك أخذ قيلولتي
ابعد مارتن ويليام عن طريقه ودخل للمنزل وهو ينادي : لوسي , لوسي , أين أنت .. يبدو أن ويليام قتلها
ظهرت لوسي من المطبخ وهي ترتدي مئزر الطبخ قائلتا بضحكة خفيفة : لا لم يقتلني
تنهد مارتن براحة مدعيا ذلك
مر ويليام من جانب مارتن ونظر له تلك النظرة التي تجمد أيا كان بمكانه
واستلقي على الأريكة متمددا عليها ليقول ببرود : ماذا أحضرت .
نظر مارتن للأكياس التي بيده قائلا بابتسامته المعهودة : نعم , لقد نسيت , لوسي لقد أحضرت لك بعض الملابس أرجو أن تكون مناسبة .
ابتسمت لوسي قائلتا : شكرا سأراها فيما بعد , الآن أحضر طعام الغداء
وضع مارتن الأكياس بجانب غرفتها وجلس على أحد المقاعد الفردية التي بجانب أريكة التي يستلقي عليها ويليام
وقال بمزاح ومكر : يبدو أن مزاجك جيد يا .......
لم ينهي كلامه لأن ويليام أسكته بتلك الوسادة التي غطي بها وجه مارتن
ظل ويليام فترة , حتى ابتعد عائدا لمكانه السابق ليأخذ مارتن نفسا عميقا قائلا بين شهيقه و زفيره : كنت أقصد لوسي
ويليام وهو ينظر له بنصف عين : نعم صدقتك ....
مارتن بغضب : أحمق كدتا تقتلني
ويليام ببرود : تمنيت ذلك لكن تعلم أنني طيب القلب ولا أستطيع قتلك وتحمل ذنبك .
مارتن وهو يقلد ويليام : تعلم أنني طيب القلب و بلابلابلابلا
ابتسم ويليام بسخرية قائلا : أنت لا تجيد تقليدي
نظر مارتن لويليام بجدية ليقول : لقد استدعوك .....
ويليام بعد أن أخرج سيجارة من العلبة ليضعهاى لالا لا لالا رر بين شفتيه ويشعلها بالقداحة وينفث دخانها للأعلى : وماذا أخبرتهم
مارتن : قلت لهم أنك أصبت بعيار ناري وأنت متعب
ويليام بعد أن أطلق سحابة أخري من دخان السيجارة قال : جيد أنك فعلت هذا ولكن هل سنذهب اليوم لل........
قاطعه مارتن قائلا بغضب مصطنع : إياك وفعلها ثانية
استغرب ويليام لكنه نظر لجانبه الأيمن ليري لوسي وهي
تحمل بيدها الأطباق متوجهة أليهم وعلى وجهها تلك الابتسامة
وضعت لوسي الأطباق على المنضدة وهمت بالجلوس لولا أنها تذكرت الملاعق لتعود لجلبها
غمز مارتن لويليام بينما اكتفي ويليام بالإيماء برأسه دليلا على فهمه للوضع
عادت لوسي وبيدها الملاعق لتجلس قائلتا : آسفة نسيتها
بدؤا الأكل بهدوء وصمت غلف الغرفة .



لنذهب لدانا التي رجعت من المركز التجاري لتوها من المركز التجاري وتلك الابتسامة علت شفتيها
لم ترغب دانا بالدخول للقصر
فذهبت للحديقة لاستكشافها بينما كانت دانا تسير رأت شقيقتها لانا وهي جالسة على جذع في اعلي شجرة التفاح
ابتسمت دانا وسارت بخطوات مسرعة لها , لتقول بعد أن أصبحت تحت الشجرة تماما : هيي لانا , لقد عدت
ابتسمت لانا وقالت : مرحبا بكي
تكلمت دانا بصوت مرتفع : هل توافقين للذهاب معي غدا
لانا : إذا كان للمركز التجاري فلا تحلمين
دانا بابتسامة : لا بل سنذهب لنتعرف على لوسي
ما إن قالت دانا جملتها حتى قفزت لانا من جذع الشجرة و أصبحت أمامها مباشرة لتقول بدهشة : أي لوسي
تكلمت دانا بضحك : حبيبة ويليام
عقدت لانا حاجبيها لتقول : فسري كلامك
جلست دانا على الأرض العشبية وأمسكت بمعصم لانا لتجلسها بمحاذاتها
استغربت لانا قائلتا : أنت لست على ما يرام أنا متأكدة
ووضعت لانا يدها على جبين دانا وقالت : حرارتك طبيعية
أزاحت دانا يد شقيقتها بعنف قائلتا بغضب : ماذا بكي
لتقول لانا : أمرك غريب بالأمس مبتسمة واليوم تجلسين على العشب , لا أصدق هل أنت دانا
دانا بتعجرف : نعم أنا دانا ولكن أردت تجربة حياتك المقرفه التي تبدين كطرازان وأنت تتسلقين الأشجار و...
لانا بجدية مقاطعة شقيقتها : من هي لوسي ومن هو المدعو ويليام .
دانا بنفس جدية لانا : لقد أخبرني مارتن بكل شيء .

تعويض عشان ماتزعلوون :wardah::wardah:
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلوا على سيد البشرية محمد ..
عليه أفضل الصلاة والتسليم :wardah:


كن..
مختلفا
فالعالم
لم ...
يعد...
بحاجة
لمزيد
من..
النسخ



رد مع اقتباس