عودة الى اسبانيا تحديدا الى ذلك الفندق و خاصة في تلك البحيرة حيث
ظل هو يقبلها بكل شغف كان قد مر تقريبا اكثر من ربع ساعة على وضعهما هكذا حاولت ان تتوقف هي لكنه امسكها من خصرها و شد جسدها النحيف نحوه اكثر كان يحكم امساكها جيدا حتى لا تهرب منه
فهو لم تكفيه ابدا قبلاتها بل بالعكس تماما كانت كل قبلة تجعله يريد المزيد
فجسدها بفستانها الابيض البسيط و شعرها الاسود الفاحم الجذاب و عيونها الرائعة و بشرتها البيضاء الناعمة و غير شفتاها الحمراوتان الكرزيتان كانت تسحر كل من يراها و هذا بالضبط ما كان يشعر به مايكل لم يستطع ابدا التوقف و لو لثانية كان يقبلها بقوة ظل هكذا مطولا الا انه شعر بضيقها و قالت **مايكل يكفي توقف ** في البداية لم يستمع لها لكنها قالت **مايكل ارجوك يكفي **توقف ونظر لها ثم قال **و لما **
عاصي بنبرة فيها غضب قليلا **الم تكتفي بعد **
مايكل **لا ليس بعد**
ثم ضربته هي على صدره و قالت ** بلى يكفي **
مسك يدها وو ضعها على صدره و قال مصطنعا الالم **كم هذا مؤلم لكن اتعلمين لقد المتني اكثر عندما ابتعدتي **
احمر وجهها و حاولت ان تسحب يدها لكنه كان ممسك بها باحكام ثم
قالت **مايكل يدي اتركها الان **
شدها اليه اكثر وهمس في اذنها و قال ** لا تأمريني فأنا لن اتركك ابدا هذا لن يحصل عاصي **
قالت عاصي بعناد ** يا مايكل يدي اتركها يكفي **
مايكل بنفس طريقته **لن افعل افهمتي ثم لا تعاندي معي **
تضايقت قليلا من كلامه و هو شعر بذلك ثم شدها اكثر اليه لتجد هي نفسها في صدره كان يحتويها تماما بين جسده القوي ثم قالت بغضب طفولي
**مايكل ابتعد ابتعد ابتعد **
مايكل ببرود ** اهدئي يا مزعجة فانا اريد النوم **
عاصي بغضب ** من هي المزعجة ايها المتعجرف السخيف المنح.......**
نظر لها مايكل بحدة و تجاهلها خافت هي من نظرته ثم قالت ** مايكل **
نظر لها مايكل و قال ببرود ليغيظها ** اذا كنتي تريدين ان تقولي اتركني فهذا لن يحصل اما اذا كنتي تريدين ان تهربي فهذا ايضا لن يحصل لاننا الان في وسط بحيرة و انا الوحيد اللذي معك و يمكنه التجديف بالقارب اما اذا كنتي تريدين ان تجدفي انت فانا انصحكي منذ الان بالا تفعلي لانه لا يمكن لجسدك الصغير هذا ان يفعلها **
نظرت له عاصي بغضب كاد ان يقتلها و قالت **انا لم اكن اريد ان اسألك ابدا هذه الاسئلة **
نظر لها وضحك ضحكة ماكرة ثم قال ** هل هذا يعني انك تريدين البقاء معي **
عاصي وهي تكتم غيظها ** اج.......ل**
ضحك مايكل لانه نال ما يريده ثم ضمها اكثر و كان يداعب خصلات شعرها الاسود ثم نظر لها ليجدها نائمة في حضنه تأمل قليلا وجهها الملائكي ثم ابعدها قليلا عنه و جدف القارب ثم وصل الى اليابسة حملها بهدوء و ذهب للجناح ووضعها على السرير دون ان تشعر بشيء اما هو
فخلع قميصه و رمى نفسه على الاريكة و نام بهدوء .......................
من صاحب ذلك الصوت ؟؟