عرض مشاركة واحدة
  #54  
قديم 08-10-2012, 09:03 PM
 




أغرب قصة إسلام...القسيس سيلى يرى رسول الله فى المنام!!

كان سيلي واحدا من كبار قساوسة الفاتيكان ...وكان له صديق ملاكم اسمه (سليمان)..

فى أحد المرات وبينما كان يشترى الهدايا التى يدعو بها الناس للنصراية...سأله البائع المسلم: هل أنت قسيس؟...أجاب: نعم
قال له من ربكم؟...أجاب : المسيح هو الرب.
قال البائع: أتحداك أن تأتيني بعبارة واحدة في ( الإنجيل ) يقول المسيح فيها ( أنا الله ، أو أنا ابن الله ) فاعبدوني

ظل يبحث فى الكتاب المقدس فلم يجد جوابا على سؤال التاجر...اجتمع بالمجلس الكنسى وسألهم نفس السؤال ..فسخروا منه وقالوا: هل أضلك المسلم؟؟!! ولم يجب أحد.!

وذهب لمنزله وهو في حالة ذهول وهم كبير..وأخذ يبكى متوجها إلى الله بالدعاء
( ربي .. خالقي. لقد أُقفلتْ الأبواب في وجهي غير بابك ، أين الحق ؟ يارب ! يارب لا تتركني في حيرتي ، وألهمني الصواب)

فجأة أخذته غفلة ..فنام ورأى رسول الله فى المنام على صورة رجل يشع من وجهه نور..قال له : أنت إبراهيم .. اسمك إبراهيم .. ألم تطلب من الله معرفة الحقيقة ..قال
القسيس :نعم
فقال النبى: أذهب وأبحث عن ناس يلبسون ثيابا بيضاء وعمائم بيضاء فاتبعهم فإن الحق معهم..

ظل (سيلى) يبحث عن هؤلاء الناس حتى وصل لمدينة جوهانسبرغ..فرآى المسلمين يخرجون من مسجد بعد أداء الصلاة ..فنادى عليه أحدهم : يا إبراهيم ..أتاك رسول الله فى منامك وأخبرك أن تبحث عنا..؟
صرخ سيلى :نعم ولكن كيف عرفت؟
قال: أتانى رسول الله أيضا وأوصانى أن أدلك على الحق..!!

دخل سيلى المسجد ونطق الشهادتين وهو يبكى فرحا.و بقى معهم حتى تعلم الإسلام ثم عاد للكنيسة فاسلم 2 من القساوسة على يده
وأصبح القس سيلي الداعية الكبير (إبراهيم سيلي) المنحدر من قبائل الكوزا بجنوب أفريقيا

سبحان الله ..لازال رسول الله رحمة مهداة حتى بعد موته..!!
العجيب أن صديقه سليمان الملاكم قابله فيما بعد وقد أسلم أيضا على يد الملاكم (محمد على كلاى)..!!

الله على جمال الإسلام..من تعجبه القصة من أحبائى فلا ينسى أن يترك عبارات ذكر الله التى تعودنا عليها...
المصدر/ اختصار مقال د. عبدالعزيز أحمد سرحان ، عميد كلية المعلمين بمكة المكرمة ..جريدة عكاظ
صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس