أعلانات تخلع رداء الحياء في فضائياتنا أعلانات تخلع رداء الحياء في فضائياتنا ~~~~~~~~~~~~~~~~ يما مضى كان بوسع أفراد الأسرة الالتفاف حول وسائل الإعلام بمحتوياتها وبرامجها لمتابعتها دون أدنى تحفظ، وتدريجياً مع بعض التطورات الدخيلة أصبح على الأسرة أن تختار أوقات وبرامج ومطبوعات مناسبة لتلافي مواجهة مشاهد أو محتويات تخدش الحياء بجرأتها.... أما اليوم فقد اقتحم منزل الأسرة زائر جديد هو الإعلان الذي يتخلل المادة الإعلامية في أي وقت دون استئذان، وأما جديد الإعلان فهو الإثارة أو أسلوب الجذب عبر الإيحاءات الجنسية أو الترويج لمنتجات لايخلو مجلس الأسرة عند متابعتها من شخص يتوارى خجلاً أو صغار يطرحون الأسئلة التي تستعصي إجابتها.... أخواني ~ أخواتي ~~~~~~~ هل أصبحت الأسرة تعاني حقاً من هذه الإعلانات؟ وهل من سبيل لمواجهتها حتى لايصبح الإعلام سلاح ذو حد واحد هل ؟؟؟؟ مدرسة الإثارة تراجعت في الغرب لتتقدم نحو الشرق تكرارها ينزع شعرة الحياء المتبقية، والتوعية حلاً تجاوز المعقول والمقبول، والانفتاح الفكري هو الحل الاعلام والاعلاميين هم السبب لهذه الدعايات أثر كبير في زعزعة الثوابت الدينية في نفوس الشباب والأطفال سلبية المشاهد تزيد من تعدي وسائل الإعلام للخطوط الحمراء فالمشكلة فينا لأننا دوما نستقبل بصمت... هذه هي المشكلة اطرحها لكم تحياتي
__________________ يا قارئ خطي لا تبكي على موتي .. فاليوم أنا معك وغداً في الترابِ ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري .. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي أموت و يبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي الجلساء ثلاثة:
· جليس تستفيد منه فلازمه.
· جليس تفيده فأكرمه.
· وجليس لا تستفيد منه فأبتعد عنه. |