عرض مشاركة واحدة
  #192  
قديم 08-11-2012, 02:36 AM
 
وكذلك مما يصيب الإباضي بالحيرة أنه حينم يرغب في التدين وهو ملازم لكبيرة لا يستطيع تركها فإن الحكم الجائر على أمثاله – في ديانتهم- يقف عائقاً دون التزامه فهو مهما عمل من الصالحات مادام مقترفاً لهذه الكبيرة فلن تنفعه وفي الأخرة هو والكافر في المصير سواء ، فيرى أنه لا طائل من قيامه بالأعمال الصالحة (شهادة التوحيد ، صلاة ، صيام ، حج ، … الخ ) فيعزف عنها لحين أن يفلح في ترك الكبيرة فإما أن ينجح في تركها أو يسوف إلى أن يدركه الموت على حال أسوء من لو كان عاملاً بالأركان مع اقترافه الكبيرة كأن يموت مرتداً .
ومنهم من يتخذ قرار حاسماً من أول وهلة ؛ بأن يستمر على كبيرته ويضيف إليها الكفر بالله من ترك للصلاة والسخرية بأهل الدين …. الخ ، ويعمل كل ما يحلوا له لأنه يرى أن من المحال تركه لكبيرته ، ومصيره المحقق إلى النار خالداً فيها سواء كان مسلم أم كافر.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !