لا تعلق نفسك بالغير دون الله لأن الغير إن صحبته .. عناك ، و إن اعتزلته شتمك .
و إن أعطاك.. منّ عليك ، و إن أعطيته كفرك .
و إن أسررت إليه.. خانك ، و إن أسر إليك اتهمك ، و إن استغنى بطر ، و كان فظا غليظا ، و إن افتقر جحد نعمة الله ، و لم يتحرج ، و إن فرح أسرف و طغى ، و إن حزن آيس ، و إن ضحك فهق ، و إن بكى خار. يقع في الأبرار .. و لا يحب الله و لا يراقبه ، و لا يستحيي من الله و لا يذكره . إن أرضيته .. مدحك .
و قال .. فيك من الحسنة ما ليس فيك .
و إن سخط عليك .. ذهبت مدحته .
و وقع فيك .. من السوء ما ليس فيك .
فهذا ك مجرى الجاهل ..
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |