(شقيقان واللقاء بالقائد)
عقد حاجباه بإنزعاج اقترب وامسكها بيدها وجذبها ليجلسها على الاريكه وجلس بجانبها ابعدت يدها وقالت بغضب: وغد هيا اخرج
قال بإبتسامه: انا لن اخرج
اكمل بإرتباك: سأختبئ هنا لفترة فقط
قالت بخوف: انت مجرم
شهقت بخوف وقالت: لا ستقتلني
انفجر ضاحكا وقال: لا لن اقتلك
اكمل بتهديد: لكن ان قمتي بشيء احمق سأقتلك
رمشت عيناها بخوف ووقفت وقالت بتردد: لما منزلي اذهب لمنزل آخر!!
اسند رأسه على الاريكه وقال: لانه منزل قديم ولن يعتقدوا ان احد من الثوار يختبئ هنا
اتسعت عيناها دهشه وقالت: ثورا!!!!!! انت من الثوار
اومأ وقال بهدوء: نعم انا من الثوار
تراجعت للخف بخطوات خائفه فنظر لها وابتسم خبثا فتح يده لترى القلاده التي قامت ماريا بإعطائها وقال بخبثه: ان فعلتي شيءا سأخفي هذه القلاده
نظر الى القلاده بتمعن وقال بإهتمام: انها تعني لكي الكثير
كانت تود ان تنقض عليه وتقتلع رأسه لانه محق فهذه القلاده هي الشيء الوحيد المتبقى من والدتها زفرت بضيق وقالت بغضب طفيف: اعدها لي الآن !!!
وضع القلاده على عنقه وابتسم بمرح وقال: ستبقى رهينة عندي الى ان ارحل من هنا
زم شفتاه بإنزعاج وقال: كي اضمن سلامتي فأنا لا اثق بك
صاحت به غاضبة وتكاد ان تنفجر: هيه انت ابعد قلادتي عن عنقك القذر
نظر لها بغير مبالاة وزفر بملل وقال: انا جائع
قالت وهي تحاول ان تهدأ: انت احمق
طرق الباب عدة مرات متتاليه ثم اتاها صوت قائل: فيولا افتحي الباب ان إيثان اريد التحدث معك عن امر مهم
قالت بحيره: إيثان غريب انها المرة الاولى التي يأتي بها الى منزلي
وقف ذو العين الواحده واقترب نحو فيولا وهمس قائلا: إياكِ ان تفتحي الباب
ابتعلت رمقها بصعوه خوفا وقالت: سأفتحه وانت اذهب من هنا او تختبئ
زفر بضيق وقال: حسنا اين غرفتك !؟
قالت بإنفعال قليل: لا غرفتي لا ><
قال بإنزعاج: بسرعه والا سوف اقوم بإخفاء قلادتك
قالت بقل حيله: حسنا
مشت وتبعها ذو العين الواحده الى غرفتها وادخلته وقالت: لا تتحرك
ثم خرجت لتفتح الباب لإيثان ابتسم ذو العين الواحده وقال:انها فتاة بلهاء
اخذ ينظر الى القلاده وقال بشرود: تبدو غريبة الشكل
فتحت فيولا ابتسمت وقالت: اعتذر عن تأخري تفضل بالدخول
عقد حاجباه بإنزعاج وقال: بطيئه
ثم دخل اعلقت فيولا الباب وتبعته جلسا على الاريكه فقالت بإبتسامه: هل تريد عصيرا ام كأس ماء !؟
قال بهدوء: لا اريد شيئا
قالت بتساؤل: ماذا هناك اذا !؟
قال بإبتسامه: انا سأرحل من هنا قريبا
قالت بدهشه: ترحل !!! الى اين !؟
اجابها: مع الامير رافييل لقد طلب مني الملك هذا لاسباب خاصه
قال بتردد: وسآخذك معي
اتسعت عيناها دهشة وقالت: آتي معك !؟
اكملت بإنزعاج قليل: انا لن ارحل من هنا تعلم انني اكره الحرب وهنا المكان آمن
قال بإنفعال قليل: انا لن اتركك هنا وحدك اوصتني ماديسون عليك وقالت علي ان اهتم بك
قالت برفض: انا لن ارحل من هنا
زفر إيثان بضيق وقال: فيولا ارجوك فكري في الامر وحين يأتي الغد اخبريني برأيك
وقف وقال: الى اللقاء
واتجه الباب ليخرج قالت فيولا بحيره: هل ارحل من هنا!؟
فتح باب الغرفه ليخرج ذو العين الواحده بإبتسامه ويقول: هل هو خاطبك
خجلت كثيرا وقالت بغضب: لا
اقترب منها بخطوات سريعه ويجل بجانبها ويقول: اذا من هو !؟
عقدت حاجباها بإنزعاج وقالت: فضولي
لكن تغيرت ملامح وجهها للدهشه وقالت: عينك للتو كانت خضراء والآن بنيه
انفجر ضاحكا وقال: غبيه هي بنية اللون يبدو انكِ لا ترين جيدا
قال بغضب طفيف: اقسم لقد كانت خضراء
قال بضجر: انتي لا ترين جيدا
همست بإنزعاج: كاذب
طرق الباب مرة اخرى فقالت بدهشه: من اتى الآن ربما إيثان !؟
قال ذو العين الواحده وهو يقف: لا انه شقيقي
قال بصدمه: شقيقك !!!!؟
قالت بغضب: ولما يأتي شقيقك الى منزلي !!؟
تجاهلها ذو العين الواحده واتجه الى الباب فتحه ليدخل شاب ربما كان يضع عباءة بنيه وقميص ابيض وبنطال بني اما شعره ووجهه فكان يغطيهما اغلق الباب ذو العين الواحده وقال بحماس: اذا ماذا حدث !؟
اجابه الشاب بعد ان ابعد الغطاء عن رأسه ووجهه: لاشيء
كان ذو شعر بني كذو العين الواحده لكنه افتح بكثير وعينان خضراء رائعه وبشرة حنطيه كان يبدو حزينا اتجه ليجلس بكرسي خشبي وضع بالقرب من الباب قال ذو العين الواحده بإهتمام وقلق: سامويل هل قابلته !؟
اجابه الشاب المدعو بسامويل بعد ان اومأ وقال: نعم لكن تصرف بغرابه
نظر الى فيولا وقال وهو يشير اليها بتساؤل: من هذه !؟
اجابه ذو العين الواحده: صاحبة المنزل
اتسعت عينا سامويل دهشة وقال: صاحبة المنزل !!؟
اكمل بغضب وصت مرتفع: آندرو هل جننت !؟ لقد قلت انه منزل لا يقطن به احد !!!
قال المدعو بآندرو بإنفعال: انا ايضا ظننت هذا وعندما رأيتها دهشت لم اعتقد ان احدا يعيش هنا
وقفت فيولا وصاحت بغضب: اصمتا اخرجا منزلي حالا
عادت فيولا للجلوس وامتلئت عيناها بالدموع وقالت بصوت يخنقه البكاء: اعد الي قلادتي حالا واخرج انت وشقيقك
قال سامويل بعد ان نظر الى آندرو وقال بتساؤل: اي قلاده !؟
مد آندرو يده الى عنقه وخلع القلاده واراها سامويل وقال: اخذتها منها لكي لا تخبر احدا
وقف سامويل واقترب من شقيقه واخذ منه القلاده وصاح منه غاضبا: غبي لما فعلت لها هذا !؟
ابتعد عنه واقترب نحو فيولا ومد لها القلاده وقال بهدء: اعتذر عن تصرف آندرو الاحمق تفضلي
اخذت فيولا القلاده ووضعتها على عنقها وصمتت وقالت محدثة لنفسها: ماذا سأفعل الآن !؟
قال آندور: ماذا قال لك مايكل !؟
حين سمعت فيولا اسم مايكل قال بهمس ودهشه: مايكل هل يقصدان القائد يا ترى!؟
اجابه سامويل بهدوء: حين قابلته وطلبت منه الانضمام الى الثوار واخبرته ان كل مايحدث بسبب كانبر رفض رفضا شديدا وقال انه لن ينشق عن ووالده ابدا وكمان انه لديه خطيبه
قال آندرو بدهشه: خطيبه من هي !؟
اجابه بضيق: آليسون ابنة الملك
تأكدت فيولا انه مايكل الذي وقعت في حبه لكن هناك مايحيرها وهو: ماعلاقة الشقيقان بالقائد مايكل !؟ كما انهما من الثوار