ثم نظر بشرود الى الباب وتذكرها
فوقف مسرع وفتح الباب ولكن تفاجئ
بانها ترتمي بين احضان ذلك المدعو بجيسي اعتلت الصدمه
ملامح وجهه الجميله واحترق قلبه بشده واشتد قلبه بالحقد على جيسي

لحظه !
لحظه !
لحظه !

لنعد للوراء قليلا
وتخرج مسرعه من الغرفه وعينيها قد اصبحت نهراً من الدموع .
لتصطدم بيــ احضان جيسي
واخذت تبكي بحرقه بالحقيقه لم تكن تعلم هي بين احضان من
فلم تتوقف عن البكي في اي لخظه
ولم يكن يعلم ماذا يفعل جيسي سوى احتضانها
ولكن كانت تلك المفاجئه
خروج جاستين من الغرفه وقف جاستين لردهه امامهم
وشد على قبضة يديه
ولم يتمالك اعصابه وقال بااعلى صوته
جاستين : ابتعــــــــــــد عنــــــــــــهاا
نظر جسي الى جاستين بتعجب ولكن
قبل ان ينتطق بكلمه امسك جاستين بلينزي وابعدها
عنه و دفع جيسي الى الخلف بقوه لدرجه انه سقط على الارض
لم يتمالك جيسي غضبه فوقف وسدد ضربه لجاستين
واخذ جاستين يسدد له وجيسي يسدد له
ولينزي واقفه بصدمه ودموعها تنهمر على وجنتاها
تعالت اصوات الضربات في الممر
وخرجوا الفنانين من غرفهم وهم ينظرون وقد استدعو
مارك وجورج ورجال الامن
الى ان ابعدوهم عن بعضهم
امسكو جاستين وادخلوه الى الغرفه فقد كان الدم يتسلسل من انفه
ويضع يديه على عينه وجلس على السرير بغضب وبجانبه
مارك يريد توضيح
ولكن قطع ذلك دخول جورج ولينزي
ومنذ ان دخلت لينزي
وقف جاستين بغضب شديد وقد كانت اول مرا يراء مارك جاستين هاكذا
جاستين وهو يحادث لينزي بصراخ : لماذا كنتي بين احضــانه اخبريني لمــاذا ؟؟
تحدثــــي
نظر جورج الى ابنته بتعجب ولكنها بدأت بالبكاء فقط
جاستين بهدوء وحزن توضح بحه صوته : لماذا تفعلين ذلك بي ليزلي
انا لا اريد ان اخسرك مرا اخره ليزلي
لقد ابتعدتي مره لا تبتعدي عني ارجوكـِ

ازداد بكاء لينزي اكثر فأكثر
جورج : مالذي يحصل هنا !!؟
جاستين بصراخ : انا احبكــ الا تفهمين ما اقولهـ
انتي لي انتي لي انا فقط
وشدد في كلماته وهو يقرب وجهه منها ( انتي لي فقط اعدك )
وخرج بغضب ولم يكن بين ايدي ليزلي سو البكاء
مارك بتوتر: لينزي ماذا يقصد جاستين ؟
جورج : لقد فهمت الان كل شيء
واخذ لينزي بين احضانه وهي تبكي
وتردد
( ابي .. اا..ب.ي ابي..ا.بي ...)
اخذت تبكي الى ان غفت
فوضعها فوق السرير
نظر مارك الى جورج وهو متعجب من كل ماحدث
مارك: مالذ...
ولكنه في تلك اللحظه شعر بانهـ يدعس على شيء ما بقدمه
فابعدها وارتكزت بؤبؤته على قلاده
التي كانت على الارض فالتقطها
وفتحها فوجد صوره جاستين وهو طفل وفي الجهه الاخره صوره الجميله النائمه الان
مارك : حقا لا افهم شيء
ونظر الى جورج واكمل
مارك : هل توضح لي من فضلك
جورج :حسنا لكن ليس هنا فقد نوقظها
مارك : حسنا
وخرجا .
__
كان يمشي بين كل تلك الشوارع الممتلئه
بالممثلين و المخرجين الذين يصورون مشهد الان
والمغنين الذي يجرون مقابلات
اما هو فقد كان يمشي ويفكر بها
ويلوم نفسهـ على كل شي حدث
لم يشعر بتلك الدمعه التي حطلت من عينها
العسليه الباهته
اخذ يمسحها بسرعه لكي لا يراه احد فهو يعلم ان عدسات
التصوير لا ترحم المشهورين ابدا
جلس في احدى الكراسي التي بشوارع هوليوود وقد بداء الوقت
يتاخر .
وهو ينظر الى السماء ويتذكر تلك اللحظه المؤلمه
ويتذكرها عندما يلعبان معاَ وتذكر ذلك الموقف
في طفولتهم
( هل تعلمين يا ليزلي فقد رأيت جارتنا جوي تقبل صديقها
ليزلي : حقا ؟؟!! ولكن لما
جاستين : لا اعلم اضن انه جرح في شفتيه وهذا يشفيه
ليزلي : انظر
وارته جرح في شفتيها
ليزلي : انا ايضا املك جرح وهو يألم
جاستين : وجدتها امي عندما تجرح يدي تقبلها لكي تشفى
وانا ساقبل شفتيكي كي تشفى
ليزلي بخجل : لا اضنها فكره جيده
جاستين : اعدك ستشفى
ليزلي : حسنا )

اخذ جاستين يضحك وهو ينظر الى القمر
فقد كان غبي جدا وهو طفل
ولكن تمنى في يوم ان تعود هذه الايام
صمت لفتره وهمس في نفسه
جاستين : اتمنى ان تسامحيني يا حبيبتي الصغره








_انتهى البارت_
اسفه على التاخير