عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة

**darҚ MooЙ** · #25 08-12-2012, 10:38 PM

:wardah:البارت الرااااابع:wardah:

قاطعني المطر بسقوطه القوي الجو بارد مع أني أرتدي معطفي علي العودة لكن كيف
لمحت طفلاً صغيراً لكن ماذا يفعل هنا
أقتربت منه بهدوء ثم سألته بلطف إيها الصغير هل أنت تائه
نظر إلي نظرات بريئة وقال لا
سألته بفضول لماذا أنت هنا وحدك لما لا تذهب إلى منزلك
تغيرت ملامحه عندما قال ليس لدي
صدمت لا بل صعقت بشدة كيف وأين أهلك ولما تركوك وحدك
أبتسم الفتى وأطرافه ترتجف : مات والدي في حادث سير ومنزلنا مستأجر وأنا لا أستطيع سداد الأجار فأخذه صاحبه
لا أعلم لماذا دق قلبي بشدة حتى بدأت أسمع نبضاته خلعت معطفي ووضعته على كتف الصغير هذا غريب علي لكنها مشاعري هي من تحكم بي هذه المره
أبتسم لي الطفل وقال أدعى هيروكي وأنت؟؟

بادلته أبتسمته وقلت آرثر

رفع الفتى يديه لي وقال أحملني فقدامي تؤلمانني من البرد ضحكت وحملته فقال لي أين تسكن أنت

أجبته : بالمدينة

هيروكي بانزعاج سكان المدينة حمقى

نظرت إليه وسألته : لماذا؟؟

ـ لأن السائق الذي كان السبب بموت والدي منهم

أبتسمت بشحوب وقلت : فهمتك

نظر هيروكي إلى عيناي وقال أنت لا تبدو مثلهم أتعلمون هذه الكلمة أيقظت أحساس كنت قد دفنته منذ زمن

في منزل ليون

كان قد بدأ القلق يتسلل إلى قلب إيليا تدريجياً
إيليا : ليون هل سيكون بخير؟؟
ليون بشبه أبتسامة آمل هذا
إيليا بتوتر: دعني أذهب للبحث عنه
رد عليها ليون بلطف: لا يمكنني أن أدعك تذهبين بمثل هذا الجو قد تؤذين نفسك
قطع حديثهما صوت طفل صغير يقول منذ الصباح لم يعد هيروكي أنه مختفي
ليون بصدمه: لا يمكن ألم أأتمنكم على الفتى
إيليا لنذهب للبحث عنهما
بدا على ليون التوتر الشديد فهو قلق من ترك الأطفال لوحدهم وقلق على هيروكي وآرثر
إيليا ما بك لماذا لا ترد
ليون بعد برهة: حسنا أنت أبقي في المنزل فأنت مريضو وهذا الجو المتقلب خطير عليك سأذهب وحدي لأجدهما
إيليا لست صغيرة ومن ثم آرثر أبن عمي الوحيد وأنا أعتبره آخر أفراد أسرتي
ليون : وهو صديق طفولتي لذالك لا تقلقي عليه
إيليا بعناد أكبر سأذهب يعني سأذهب

وفي نفس الوقت
كنت أسير وبين ذراعي ذالك الملاك الصغير أنه دافء يذكرني بشيء من ماضيٌ لكن ما هو
سمعت صوت هيروكي وهو يقول لي أختار الطريق الإيسر ثم أنعطف يميناًَ ستصل للشارع الذي يقع في منزل ليون لكن هل يقصد ليون ذاته أم تشابه أسماء أتبعت ذالك الطريق لأراهما نعم أنهما إيليا وليون لأول مره أنا سعيد لرؤيتهما ركضت نحوهما لأتأكد وما أن رأياني حتى أنهالا علي بالتوبيخ كأني أخاهما الصغير
ليون بانزعاج وقد أنتبه لوجود هيروكي وماالذي يفعله هذا المشاكس معك
أجبته بطريقة لطالما علمت أنه يكرهها لا يحق للخادم التدخل بشؤون سيده
أخذ مني هيروكي بحزن بينما تلقيت صفعة لم أتوقعها من إيليا التي تبكي دون سبب
هذه الفتاة دائماً تزعجني أنا أكرهها وأكرها طيبتها وقسوتها علي أشعر كأنها سجني لم أتكلم معها تجاهلت صفعتها ودخلت