عرض مشاركة واحدة
  #193  
قديم 08-13-2012, 03:00 AM
 
ومما يوقع الإباضي في حيرة ويحول بينه وبين رغبته في التدين بسب الشك في المنهج ؛ نصوص من شيوخ الإباضية وعلمائها تناقض الأصل الذي هم عليه ، فمع حكمهم الجائر على صاحب الكبيرة الذي يموت مصر عليها مع أنه على التوحيد ويقوم بالأركان كونه يخلد في النار ولا يدخل الجنة أبداً ، إلا أنه يجد نص لأحد علمائه وهو صاحب كتاب (بداية الإمداد على غاية المراد في نظم الإعتقاد) / سليمان بن محمد بن أحمد بن عبدالله الكندي في صفحة 78 يقول فيه ما نصه :
((فيجب القطع بأن من ثبتت ولايته بالحقيقة هو من أهل الجنة قطعاً ولو فعل ما فعل في حياته ولو ارتد والعياذ بالله ومات على ذلك في رأي العين وأنت على رأسه ولم تعلم منه توبة يجب عليك القطع بسعادته الأبدية))
ووجه الحيرة أنه يناقض ما سبق ويعتقدونه من أن من يموت موحد مقيم للأركان فهو في النار خالداً مخلداً فيها مادام أنه مات مصر على كبيرة في حين أن الكندي يرى العكس بل يرى أن من يموت مرتد والعياذ بالله وليس فقط مرتكب للكبيرة في رأي العين وأنت على رأسه ولم تعلم منه توبة يجب عليك القطع بسعادته الأبدية.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !