قالت تورا"ممم، لابأس لا بأس ليس مرعباً إلى تلك الدرجه"
قال جاك بمرح"نعم،نعم لقد أرعبنا كثيراً ذلك الجاي"
كان المكان أشبه بالغــــار ، متوسط الأضاءه
نظرت نحوه تورا بغضب و قالت"ماذا قلت؟ذلك الـ...."
قال جاك بثقه"ذلك الجاي،الم تسمعيني"
اقتربت تورا ناحيته وهي تجهز عضلاتها،فرأها جاك و ضحك ضحكة خوف ثم..
(طخ،طيــخ،طووووخ،طخ،طخ،طووووخ)
قالت تورا وهي ترفع جاك بيديها ممسكه بطرف قميصه"ذلك الجاي هاا،إحترم معلمك ايها الغبي إنه أعلى منك شأناً وقدراً لا تسخر بأسمه ،ألا تحترم الفتاه التي تحبه وهي واقفه امامك اقسم أنني إذا رأيتك مرة اخرى تسخر بأسمه
سأريك يوم العذااااب"
قال جاك متلعثماً من آثار الضرب"أ...هدئي انا بـ ـ ـ ـرئ...."
رمت تورا بجاك أرضاً و نظرت لليمين فوجدت صخره مهيئه بشكل الكرسي ،ذهبت إليه ثم جلست
و وجهت نظرها إلى جاك و قالت"هيا بسرعه ابحث عن الجوهره الأولى و سأنتظرك هنا "
وقف جاك و وجهه ملون و قال بغضب"رائع،وانتِ مرتاحه، مافائدتك إذاً في المسابقه؟"
رفعت تورا رأسها في كبرياء وقالت بدلع مُداعبه خصلات شعرها"انا هنا لأجل حبيب القلب جاي وليس للعب والبحث"
قال جاك"إذا كان كذلك لن أبحث إلا اذا بحثتي معـــي"
ظهرت علامات الغضب على تورا و قالت"تشترط علي هاا"
قال جاك بغضب"نعم"
قالت تورا"يبدو انك تريد إزدياد وجهك ألواناً؟!"
ظهرت علامة قطرة ماء على وجه جاك،وأبتسم بخوف قائلاً"حسناً حسناً،لا تغضبي سأبحث عنه"
مرت فتره قصيره وفجأه أتــى صوت صــــراخ جاك قائلاً"الجوهـــــــــــره"
نظرت تورا نحوه فأندهشت وتقدمت نحوه بسرعه وعندما رأت الجوهره في يده انبهرت وقالت"رائعه"
قال جاك وعيناه تتلألأ "أيعقل أن هذه مزيفه!"
قالت تورا"لا أصدق ذلك "
قال جاك بسخريه"و أخيراً ،أكذبتِ ذلك الجاي هعهع"
نظرت تورا نحوه بنصف عين قائله"لا أعرف لماذا لدي رغبة كبيره في ضربك!"
قال جاك مبتسماً"هوايه جميله"ما أن انتهى من جملته حتى(طـــــــــــــــــخخخ)
دار ثلاث مرات حول نفسه من آثر اللكمه!!
أخذت تورا منه الجوهره فرأت ورقه صغيره مطويه (ملصقه على الجوهره)
ثم قامت بنزعها وفتحتها وقد كُتب فيها(امشي بضع خطوات وستجد الجوهره الثانيه)
قالت تورا"مممم بضع خطوات يعني ذلك من ثلاث إلى تسع خطوات"
قال جاك بسخريه"هه تظن نفسها المحقق كونان"
نظرت نحوه تورا و قالت بأشمئزاز"هل قلت شئ؟!"
هز جاك رأسه نافياً"لا..لا..لم أقل شيئاً"
قالت تورا"حسناً"
ثم تقدمت ثلاث خطوات فنظرت يميناً و يساراً
وفجأه
أتى وجه هيكل عظمي امام تورا مباشره!!
فصرخت بأعلى صوتها"آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه"
وتراجعت للوراء بسرعه من الخوف الشديد والمنظر المرعب الذي رأته
فأصطدمت بجاك وسقطا الأثنان أرضاً
ضحك جاك بسخريه و قال"إنه بالــــون فقط وليس حقيقي هعهعههع"
نظرت تورا نحو جاك بنظرات حاده وقالت"بالون!"
شعر جاك بالخوف وقال"هيي انتِ تضايقيني أنكِ ثقيله جداً"
كان رأس تورا على كتف جاك ، و عندما حاول جاك النهوض لامست وجنتها عنقه من الجانب
فارتعد و نهض بسرعة غاضباً محمر الوجه ..
فصرخت تورا بدورها من الألم والخوف الذي اصابها جراء نهوض جاك المفاجئ و تخويفها بالبالون المرعب ..
فقالت"حقاً لو أنني والدتك لسميتك أحمق و وضعتك في موسوعة جينيس للأحمقين"
قال جاك بثقه"الحمدالله انك لستِ والدتي"
أشاحت بوجهها عنه بغضب و قالت"لم أسلم من مقالبك حتى في هذه المرحله"
ابتسم جاك و قال"وفي المرحلة الآخرى.."
قالت تورا"هممم لا يهم الأهم أن نجد الجوهره الثانيه حتى نكسب عشرين نقطه كالمرة الأولى وأرى بسرعه المعلم جاي يااي"
فمشت وهي تنظر للأسفل باحثه عن الجوهره الثانيه ولحق بها جاك...
مدخل رقم 4.."بريس و مارتل"
كانا يمشيان مارتل و بريس وهما صامتان وهادئان جداً جداً
قالت بريس في نفسها(لم يتكلم منذ ان دخلنا إلا مرة واحده وهي عندما وجدنا الجوهرة الأولى،ياآلهي حتى أنا لا أستطيع التحدث)
قال مارتل في نفسه بحزن(بالتأكيد أنها لم تقبل بي فهذا و اضح جداً والدليل بكائها بالأمس وايضاً هي لاتستطيع أن تنظر إلى و لو نظرة واحده...)
فبدأ مارتل بالتذكر ماحصل له بالأمس..((...
غطت وجهها بكفيها وهي تبكي
و هُنا ايضاً لم يحتمل مارتل رؤيتها هكذا و هي تبكي فأقترب منها وقال "ارجوكِ لا تبكي ،أنا..أنا لا أحتمل رؤيتك هكذا،توقفي عن البكاء أرجوكِ،وإذا كان كلامي ضايقك لهذه الدرجه فها أنا اتأسف منك للمرة الثالثه"
ردت بريس بنبرة بكاء وهي تغطي وجهها عنه"لا....لا...لم..لم تضايقنـ ـ ـني"
وضع مارتل يده على شعرها و قال بأبتسامه عذبه"إذاً لماذا تبكين؟"
...))
في هذه الأثناء و قعت عينيه عليها ورأها تنظر للجهة الآخرى فشعر بحزن أعمـــق
ولكنها تعثرت من أحدى الصخرات الواقعه على الأرض فسقطت على الأرض
وفزع مارتل من هذا فتقدم نحوها مسرعاً و قال"بريس،هل انتِ بخير؟!"
شعرت بريس بالألم ولكنها تماسكت و قالت بخجل"بخير،بخير"
ابتسم مارتل و قال"يبدو أنكِ تتعثرين كثيراً"
توردت وجنتي بريس من الخجل فنظرت للأسفل و قالت"هذا صحيح"
قال مارتل"إذاً انتِ لا تدركين خطواتك جيداً"
ابتسمت بريس وقالت"بلى،ولكن أنا لست معتاده على المشي بين الصخور"
قال مارتل بأبتسامه"ولكن لا يوجد صخور في مدرستنا"
أندهشت بريس وظهرت علامات التعجب على وجهها!!
قال مارتل"..عندما تعثرتي من السلم ،ولكنني أنقذتكِ قبل أن تقعي على الأرض"
ما أن انتهى مارتل من حديثه هذا حتى إزداد إحمرار و جهها فلاحظها مارتل و قال"لا بأس"
فمد يده ليساعدها على النهوض ولكنها لم تنتبه له لأنها موجهه نظرها للأسفل من الخجل فساعدت نفسها على النهوض و عندها شعر مارتل بأنها صفعته على وجهه ولم تلقي له بال فسحب يده بهدوء
وقال بحـــده"هيا دعينا نكمل البحث "
فتقدم بثقه من خطواته ، فشعرت بريس أنه متضايق ولكنها لم تعرف السبب
وبدأت تمشي خلفه وبعد برهه قصيره قالت"مارتل"
اتسعت عيناي مارتل وشعر بالأمل يتسلل قلبه فنظر نحوها وتقدم بخطواته مسرعاً إليها
و اقترب منها جداً لدرجه أنه شعر بحرارة وجهها
فقال مارتل"ماذا؟ هل هناك شيئ؟"
أشرت بريس بأصبعها للجهه اليسرى بخجل وعندما نظر مارتل بتلك الجهه وجد الجوهره الثانيه!
فظهرت علامة قطرة ماء على و جهه وقال"لابأس"
مدخل رقم 3.."ستان و لويس"
قالت لويس"دعنا نرتاح قليلاً لم يتبقى لنا إلا الجوهرة الثالثه"
قال ستان دون أن ينظر إليها "حسناً"
جلست لويس على الأرض وهي منهكه قليلاً
فنظرت نحوه وقالت في نفسها(الأمر سيكون تدريجياً ،و لكن لابد أن ابين له الحقيقه)
قالت لويس"ستان"
قال ستان دون ان ينظر إليها"نعم"
شعرت لويس بالأرتباك والخوف وقالت"أريد أن أخبرك بشئ ما"
في هذه اللحظه نظر نحوها ستان وقال"ماهو؟"
نظرت بريس للأسفل خجلاً و قالت"بخصوص تلك الرسائل"
قال ستان"أي رسائل"
قالت لويس ببراءه وحزن"تلك،تلك التي مزقتها امامي في المجمع"
حينها تذكر ستان ذلك الموقف الذي لم و لن تنساه لويس مهما حييت و قال بغضب"ما الأمر إذاً"
قالت لويس"أردت اخبارك بأن تلك الرسائل...تلك الرسائل..ليست مني أنا"
اتسعت عيناي ستان عندما قالت ذلك و قال"ليست منكِ!"
قالت لويس"نعم اقسم لك انها ليست مني ، حتى أنا مندهشه كيف استطاع شخص ما.. أرسال رسائل بأسمي لك"
قال ستان بسخريه"ومن يؤكد لي ذلك"
قالت لويس"أنت تعرفني جيداً، أنا لا أكذب"
قال ستان بحده"أنا لا أعرفك" ثم مشى للأمام دون أن يلقي لها بال فشعرت لويس بالحزن و وقفت للحاق به
الآن وعند المعلم..
قال المعلم و هو جالس امام شاشة الكمبيوتر"يقضون أغلب وقتهم في اللعب والحديث الجانبي أنهم غير مهتمين ابداً"
كان المعلم يراهم عبر الكاميرات المخفيه ولكنه لا يستطيع سماع مايقولونه من حديث
وهُنا آختار المعلم مدخل رقم 2 "راي و هارو"
وعندما رآهم علت الدهشه و جهه واتسعت عيناه وقال بصوت مخنوق"ياآلهي،ماهذا؟!"
|