أنا أحكيت البارت بعد رمضان بس صراحة أنا كاتبة 4 بارتات قلت أنزل واحد عشان ما تملوا او تنسوا الأحداث تماماً: أرسل الحاكم دعوة إلى أصدقائنا لتناول العشاء في القصر , فهل سيسير كل شيء على ما يرام تابعونا لتعرفوا : البارت :لن أتراجع عن قراري أبداً. وفي المساء جائت سيارة ليموزين لإصطحاب أبطالنا إلى القصر : جوليا : سيارة ليموزين !! دانيل : في العادة يرسل لنا سيرتا أجرة ,فماذا تغير الآن ؟ آلبرت : لست مطمئناً لهذا أبداً . السائق : هل هنالك مشكلة ما ؟ آرثر : لا , لا شيء , هيا بنا يا رفاقز وعند وصولهم كان ريك وتشاد بإستقبالهم : ريك : مرحباً مجدداً. آرثر : لا أظن أنكم إتخذتم قراركم فلماذا طلبتم منا القدوم ؟ ريك : أ .... أجل , لا يجوز أن نتحدث عند البوابة هيا بنا إلى الداخل . آرثر : لا بأس. جون : حسناً , والآن ؟ ريك : لقد رأيت , أعني أنتم ضيوفنا وعلينا أن نعتني بكم . آرثر : آعتذر , ولكن لا يمكنني تصديقك تشاد : أنت حقاً بارد الأعصاب آرثر : وبماذا تختلف أنت عني ؟ تشاد بإبتسامة خبث : أجل , ربما نكون متشابهان ولهذا سوف تفهم ما سأقوله لك الآن . آرثر : أتحفني تشاد : انتم تريدون مساعدتنا , وأنا لا أثق بكم بعد ولهذا السبب أريد منكم رهينتان , إنه شرطنا لقبول المساعدة . جون : رهينتان ؟ تشاد : أجل , لكن لا تقلق لن أطلب أن تكون الرهينتان أمير أو أميرة وإنما أريدهما من الحراس الذين أحضرتموهم معكم . آرثر : الحراس !!!! تشاد : أجل , مع العلم أنني سأقوم بقتلهما إن شعرت فقط بأي حركة مريبة منكم. آرثر : إن شعرت فقط ؟؟ أتظن أن حراسي دماً لتقوم بقتلهم لمجرد شعور ,ماذا ستفعل إن إكتشفت أنك كنت مخطئاً . تشاد : سأعطيك حارسان من حرسي مدربان أفضل تدريب سيجعلانك تنسى تماماً الإثنان الذين قمت بقتلهما , وبالطبع ............... آرثر بغضب شديد : إستمع إلي جيداً لو أنك طلبت أن أكون أنا هو الرهينة أو أحد إخوتي لربما فكرت بالأمر ولكن أن أسلمك إثنان من حراسي فقط لإننا نظن أن حياتنا أهم من حياتهم فأنت تحلم فهمت . تشاد : كل هذا من أجل حارسان , نحن نتحدث هنا عن إنقاذ عرشك وأنت غاضب من أجل حارسان , حسناً لا بأس حارس واحد . آرثر : مستحيل . دانيل : سيدي آرثر , أرجو أن تسمح لي بأن أكون تلك الرهينة آرثر : مستحيل . دانيل : ولكن يا سيدي آرثر : قلت لك مستحيل . تشاد : ولماذا لا بما أنه تطوع بنفسه ؟ آرثر : لا يعنيك انت , أظن أن النقاش معكم قد إنتهى , من الأفضل لنا أن نرحل من هذا المكان . ريك : مهلاً لقد تأخر الوقت وثم أنتم لم تتناولوا العشاء حتى الآن . من الأفضل لكم أن تقضوا الليلة هنا . تشاد : أجل إنه محق غرفكم معدة بكل حال , وبإمكانكم الجلوس في حديقة القصر إن رغبتم بالبقاء معاً . آرثر: شكراً لكم . وبعد العشاء ذهب الجميع إلى غرفته ولكن لم يحالف أياً منهم النوم : دانيل : إنه مزعج , الغريب أنني لم أستطع أن أعرف بماذا يفكر , لقد فعل ذلك عمداً بطريقة أو بأخرى . طرق باب غرفة دانيل بهدوء ثم فتح ليدخل شخص ما إلى الداخل : إبتسم دانيل وقال : ألم تستطيعي النوم أيضاً ؟ جوليا : لا لم أستطع . ضمها دانيل إليه : أيزعجك أنهم رفضوا مساعدتنا ؟ جوليا : أجل , ولكن أنا أشعر بوجود لعبة ما في الجو . دانيل : اجل أنتي محقة , لسبب ما أنا حقاً لا أشعر أن طلبنا قد تم رفضه . جوليا : شعور غريب صحيح . دانيل : أجل ولا أستطيع تفسيره . جوليا : بكل حال علينا أن ننام حتى نصحوا غداً مبكراً . دانيل : أجل , تصبحين على خير . قال دانيل تلك العبارة وهو يبتسم بطريقة غريبة . جوليا : ما بك ؟ دانيل : لا , لاشيء جوليا بغضب : دانيل ! أخبرني بماذا كنت تفكر يا أخي دانيل : إذا كنتي تعرفين مسبقاً بماذا أفكر فلماذا تسألينني ؟ههههه أمسكت جوليا وسادة من السرير وضربت دانيل بها حتى أسقطته أرضاً وسقطت معه : جوليا : أنت مزعج أيها الغبي , ليس الحق عليك بل علي أنا لإنني أتيت إلى هنا للإطمئنان عليك . دانيل : ههههههههه. جوليا : توقف عن المزاح , وإلا ..... دانيل بخوف : لا , انا آسف . جوليا : هكذا أفضل , وأجل أنت محق كان علي الذهاب إلى جون لا المجيء إلى هنا, مزعج وأبله . ثم غادرت الغرفة بينما نهض دانيل وأعاد الوسادة إلى مكانها وهو يبتسم . وفي صباح اليوم التالي إستيقظ الجميع واجتمعوا بالحديقة : آلبرت : ذلك المدعو تشاد أرغب بقتله . آرثر : لست وحدك الذي يرغب بذلك . جون : ههههه , لم نأتي إلى هنا لإرتكاب جريمة قتل أتذكران ؟ دانيل : هههههه , آرثر عليك أن تبتعد قليلاً عن آلبرت حتى لا تصيبك عدوى الجنون . آلبرت : ماذا ؟ أيها المزعج . الجميع : هههههههه جينا : لا أصدق أنه شقيق السيد أوسكار , أو أنه عمكما . دانيل : أجل هذا مزعج. زاك : لكن ريك مختلف عنه . آرثر : أجل إنه يشبه السيد أوسكار في تصرفاته . دانيل : لا عجب أن أبي غادر هذا المكان . إليزابيث : مممم يا رفاق ألا يستطيعون قراءة أفكار دانيل وجوليا . جون : وإذاً ؟ إليزابيث : الن يقرأوها الآن ونحن نتحدث عنهم ؟ دانيل : لا لن يفعلوا ذلك , لإننا لسنا معاً في المكان ذاته . نتالي : ولكن جوليا كانت تشعر بك وأنتما لستما في المكان ذاته . جوليا : هذا لإننا شقيقان . إليزابيث : فهمت الآن . آلبرت : هل سنعود إلى عالمنا الآن . دانيل : أنا لا أعلم . جون : هل سنستفيد من ذهبنا إلى اسرة تاكوما ؟ زاك : لا أدري , ربما لا يختلفون بشيء عن أسرة أوشيدا . جينا : ولكن لن نخسر شيئاً إن حاولنا صحيح ؟ دانيل : أجل صحيح أنتي محقة . آلبرت : الا تلاحظن أن دانيل يوافق جينا على كل ما تقوله , أتسائل ما هو سر ذلك؟ إلتفت الجميع إلى دانيل الذي كان ينظر إلى آلبرت بحقد شديد ولكنه سرعان ما تدارك نفسه وابتسم وقال بشر : تعال إلى هنا حتى أخبرك عن السبب . آلبرت : لا شكراً . سار دانيل ببطئ نحو آلبرت وهو يقول : لا أنا مصمم على ذلك هيا تعال . ركض آلبرت هرباً من دانيل وركض دانيل خلفه , بينما كان البقية يضحكون عليهما إلا جينا كانت تفكر بما قاله آلبرت للتو . دانيل : قلت لك توقف . آلبرت : لن تمسك بي أيها العجوز . دانيل : عجوز ها , سترى الآن ايها الطفل . قفز دانيل فوق آلبرت فوقع كلاهما في بركة السباحة . جون : هههههه يا إلهي دانيل : ستندم أيها المزعج أعدك . آلبرت : أنت من قذفتنا إلى الماء . أمسك دانيل أُذن آلبرت وبدء بشدها بقوة وهو يخرج من البحيرة وخلفه آلبرت . جوليا : ههههههههه نتالي : إنهما لا يصدقان . إليزابيث : آلبرت الأحمق لا يمكنه أن يتغير . آرثر : ههههههه , كل هذا بسببك يا حينا . جينا : بسببي أنا , وما شأني ؟ الجميع : ههههههههههه. آلبرت يصرخ على دانيل : أوشيدا أيها الغبي الأحمق سأقوم بقتلك أعدك . في تلك اللحظة خرج تشاد وريك من القصر إلى الحديقة . صمت الجميع وابتعد دانيل عن آلبرت . تشاد وهو يقترب من آلبرت ويوجه حديثه إلى آرثر : لا أظن أننا فعلنا شيئاً ما يستحق الشتم صحيح . وجه تشاد وريك نظرهما له بينما ابتسم وقال : ألا تعلم حقاً أن كلامه لم يكن موجه إليك . تشاد وهو يبادل دانيل الإبتسامة : بل كنت أنتظرك حتى تخبرني أنت يا ابن أخي . آلبرت : هل إبتسم لتوه ؟ نظر الجميع إلى آلبرت بغضب . بينما ضحك تشاد وقال : لا عليكم ,يمكنكم التحدث كما ترغبون فقد كسبتم ثقتنا بالفعل . توجه ريك إلى آرثر ثم انحنى له وقال: أعتذر على شرط الأمس فقد كانت طريقتنا لنعلم إن كنا قادرين على تسليمكم حياتنا وحياة الجنود . جينا : هذا يعني ؟ ريك : أجل أيتها الأميرة نحن معكم في حربكم هذه . الجميع : راااائع . تشاد : وأنت أيها الغبي لماذا أبقيت أعني حاولت أن تبقي هويتك سراً عنا ؟ دانيل : أنا لم أولد هنا أو أرى هذا المكان لذلك ..... تشاد : لقد فهمت لا بأس , وأنتي هل تشعرين مثله ؟ جوليا : تقريباً. تشاد : عدوكم هل له أي علاقة بقتل أخي أوسكار قبل عدة أعوام ؟ أخفض آرثر رأسه إلى الأسفل وكأنه كان يرغب أن ينسحب من تلك المحادثة ولكن ....... تشاد : نحن نعلم أنك من قتله , ولكننا نعلم أيضاً أنك كنت تحت سيطرة أحدهم فالبرغم من أن أخي كان يعيش في مكان بعيد جداً إلا أنني كنت قادر على معرفة ما يشعر به , وقد مرت فترة ما كان قلقاً حول وريث العرش بسبب إختطافه وبعدها بشهر تحول قلقه وخوفه لإنه كان يعلم أنه قد تمت السيطرة عليه .ن يعلم رفع آرثر وجهه ونظر إلى تشاد بإستغراب وقال : كان بأنه تمت السيطرة علي وبالرغم من ذلك سمح لي بقتله لماذا؟ تشاد : لا أعلم , هذا ما لم أستطع تفسيره قط . ريك : بكل حال أنتم تريدون الذهاب إلى أسرة تاكوما صحيح ؟ آرثر : أجل ريك : سنذهب معكم , وسنعطيكم بعض النصائح عنهم إتفقنا ؟ الجميع: حسناً . ريك : رائع إذن , سوف نذهب غداً.
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول ![ص1](http://d.up-00.com/2018/03/152131573262393.gif) |