رد: السعادة جزاك الله خير الحزاء وبارك بك ونفع بك ..
فالسعادة سعادة القلب ، فإن سعد القلب وصلح سعدت الأعضاء وصلحت ، ففي صلاح القلب تصلح الجوارح يخبرنا بذلك صلوات ربي وسلامه عليه ( ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) أو كما قال .
وقال أحد السلف : كل قريب من الله مستأنس وكل بعيد عن الله مستوحش .
وقال آخر : لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن عليه لجالدونا عليه بالسيوف .
فالسعادة سعادة القلب ، والمؤمن يعيش في كنف هذه السعادة ويلتذ بها فهو في سرور وسعادة مع ما يلاقيه من المصائب والمحن إلى أن يتوفاه الله إلى دار السعادة ، لأنه يعلم أن ما أصابه من خير فبرحمة من الله وما أصابه من مصيبة فبرحمة من الله ويعلم أنه خير على خير ..
وأخيرا يقول تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى # قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ) |