البارت الجديد
متأسفه على التأخير
بعد ثلاثه أسابيع من تلك الواقعه كانت ليلي تمشى بالشارع فوجدت شاب قد وقف أماها حاملا باقه أزهار كان الشاب أصفر الشعر طويل القامه و عريض المنكبين نظرت ليلي له في البايه لم تعرفه انه زيك لكن بملابس أخرى ملابس عاديه و ليس البذله السوداء التى هو مرتديا إياها دائما كان يرتدى بنطال من القماش الاسود و قميص أبيض فوقه معطف طويل إسود و يرتدى نظارات شمس كانت الزهور التى بيده حمراء قدمها لها
و قال ساخرا " هذا هو مفهوم الاعجاب و الحب عندكم يا بشر ؟ ! "
ردت ليلي بدون اكتراث " إبتعد عن طريقى "
و أعطته باقه الازهار حاولت تجاوزه لتبتعد لكنه كان يسد الطريق أمسكها من خصرها و اقترب من أذنها
و همس " هم خيروكى في البقاء أو الرحيل أنا لن أخيرك في أى شئ سوف أرميكى فقط في النهر و أجعل التيار يأخذك إلى نهايه الطريق "
و ابتعد و أمسك بذراعها و أردف " لا ترفين مفهوم الإعجاب عندنا "
ردت ليلي بقسوة " لا أريد أن أعرف اتركنى يا زيك "
شدها من ذراعها و قادها الى سيارة سوداء و فتح الباب و أجلسها الى المقعد الذى بالخلف و جلس الى جانبها و طلب من السائق أن يقود مرر زيك أصابعه على وجهها على الرغم من محاولاتها لتجنبه كان قلبها يدق بقوه بين أضلعها و هي معه أمسكها و إحتضنها أصبح وجهها أحمر من شده الخجل
همس لها بعاطفه " لا تقاومينى و إلا ستتعبين "
ردت ليلي بقسوه إتركنى أيها الوحش "
لقد أثرت تلك الكلمات في زيك فتركها و أشاح بوجهه عنها و إعتلت وجهه تعابير مليئه بالقسوه و البرود
و قال ببرود أحست فيه ليلي الكره و الإحتقار " ستمكثين في منزلى دومنيك يعرف أنكى ستفعلين لن تخرجى من هناك أبدا إن أردتى شيئا فسيكون عليكى إخبارى و اذا خرجتى لن تكونى وحدك سأكون معك لكن لتعلمى أنى أفعل أى شئ بمنزلى "
شعرت ليلي بالذنب كيف تنعته بالوحش و إن إعتذرت سيعتبرها محاوله للفرار أخفضت رأسها في حزن و كانت متعبه كان الطريق طويل لمنزل زيك و من شده تعب ليلي نامت على الكرسى ثم مالت بسبب اهتزاز السيارة مالت لتكون رأسها على كتف زيك نظر لها زيك و أيقن أنها نائمه وضع يده على شعرها
و قال في نفسه " يا ترى يا ليلي حقا تعتبرينى وحشا ... أنا كذلك لكن سماعها منكى أحزننى للغاية لم أتمنى ان أسمعها منكى أبدا "
اهتزت السيارة بشده فإستيقظت ليلي غير مدركه ما حولها و رفعت رأسها عن كتف زيك و لم تلاحظ ذلك و نظرت الى الساعه فوجدتها السابعه مسائا
قالت ليلي في سئم " إنها السابعه و لم نصل بعد "
و تثائبت ثم نظرت من نافذه السيارة الى الخارج فوجدت لافته كتب عليها أهلا بك في لندن أى أن زيك نقلهم من الولايات المتحده الى انجلترا لندن صدمت ليلي و نظرت الى زيك
و قالت مرتبكه " لندن يا زيك .... لكن هكذا وجودى بها غير قانونى "
رد زيك متظاهرا بالبرود و التجاهل " كل شئ قانونى لقد رتبت ليبدو الامر و كأنك سافرتى على متن طائره متجهه الى لندن كل ما فعلته هو أننى لم أجعلكى تسافرين بواسطه الطائرة و جعلتك تسافرين عن طريق بوابه ارتحتى "
كان وجهها الناعس غايه في الجمال بقى زيك يحدق فيها معجبا بها و بعد نصف ساعه توقفت السياره أمام فيلا ضخمه في حى أرسطقراطى عريق في لندن أشار زيك لليلي أن تترجل من السيارة و تدخل الى المنزل كانت الفيلا من الداخل أكثر جمالا فكل أثاثها يدل على مدى احساس صاحب الفيلا بالفن و الذوق الرفيع قاطع زيك أفكارها
و قال ببرود " لا يوجد خادمه بالمنزل عليكى أداء دورك كسيده ... الساعه العاشرة للفطور موعد ذهابى للعمل الحاديه عشرة عليكى ايقاظى في التاسعه و النصف مما يعنى ستستيقظين في التاسعه لإعداد الفطور ...... و الغذاء أنتى حرة في إختياره بما أنى لن أحضره ... و العشاء عليه أن يكون جاهز في تمام التاسعه مسائا "
و أخرج من جيبه علبه سجائر و كان على وشك اشعال واحده لكنه إنتبه لها فأعاد السيجارة الى مكانها
و قال لها ببرود "إتبعينى سأريكى غرفتك "
صعد زيك للدور الاول و ليلي وراءه ثم توقف أمام غرفه في بدايه الردهه
و قال ببرود " هذه غرفتك و التى أمامها غرفتى ... بالنسبه للتنظيف لا تهتمى به يوجد من يأتون إسبوعيا لتنظيف المنزل ... و إن أردتى قضاء وقت فراغك فتوجد المكتبه و توجد الحديقه و بإمكانك استخدام أى شئ بهذا المنزل "
هزت ليلي رأسها في حزن ثم قالت " أتريد منى أن أبدأ الان بتجهيز العشاء "
نظر اليها رافعا حاجبيه و قال متجاهلا " لا طعام العشاء هذه الليله تم إعداده بمساعده صديقه ستنضم معنا للعشاء لكن هي بالتأكيد ترتاح في الحديقه الخلفيه "
دخلت ليلي لتخلع معطفها فوجدت العديد من العلب الفارغه فتحت الخزانه فوجدتها مليئه بالملابس و كلها بالألوان التى تحبها ليلي الأزرق السماوى و الازرق الداكن و الاحمر و البنى اللامع و الأسود و الأصفر الذهبى و الفضى وجدت الكثير و الكثير و كانت الملابس كلها مختارة بذوق رفيع قررت ليلي ألا ترتدى شيئا من الملابس الليله و أن تشكر زيك عليها خلعت المعطف ثم نزلت الى الطابق الارضى فوجدت شابه جميله تضع الطعام على المائده ما أن لمحت تلك الفتاه ليلي ابتسمت لها و بادلتها ليلي الابتسامه
و قالت الفتاه " مرحبا لابد أنكى ليلي إبنه عم زيك لكنك بشريه كأمك ... يفترض بكى أن تكونى ممتنه لبقائك عنده بدلا من أن تكونى بالشارع أنا ساندى أعز صديقه لزيك بل نحن أكثر من ذلك "
استفزت تلك الفتاه ليلي لكنها تجاهلتها و عادت لغرفتها
و قالت في نفسها " انه منزله هو حر فيمن يحضر الى هنا أنا ليس من حقى قول كلمه واحده لكن تلك الفتاه جرحت كرامتى .... انها مجرد فتاه رخيصه أه كم أتمنى لو أعود إليك يا أبى لماذا تصرفت معك هكذا "
و أمسكت بالوساده و بدأت تبكى في صمت دق زيك على الباب المقفل من الداخل
و قال ببرود " هيا لتتناولى العشاء "
ردت ليلي بحزن " لست جائعه كلا من دونى "
أحس زيك بأن صوتها مكتوم فإستخدم قوته لفتح الباب من الداخل و دخل فوجدها نائمه على السرير و تغطى رأسها بالغطاء
قال زيك ببرود " إن كنتى متعبه فلا مشكله يا ليلي "
و قبل أن يخرج سمع ليلي
تقول بصوت متهدج " أنا أسفه يا زيك لما قلت ... أسفه حقا ... و شكرا لك "
تجاهلها زيك و أغلق الباب على الرغم من سعادته و نزل و تناول الطعام مع ساندى في اليوم التالى استيقظت ليلي و أخذت حماما سريعا و نزلت لتحضير الفطور مرتديه بنطال من الجينز الاسود و قميص أبيض مزركش الكمين بدأت تعد الفطور و الساعه التاسعه و النصف صعدت لتيقظ زيكخلت الى الغرفه المظلمه و مدت يدها لتيقظه فوجدته يسحبها من يدها بسرعه لتكون بجانبهعلى السرير و هو يلفها بذراعيه
قال بصوت ناعس " لا أريد الذهاب للعمل سيكون هذا مرهقا "
ردت ليلي مرتبكه " يجب أن يكون العمل مرهق لكن الجلوس خلف مكتب أكثر سهوله من العمل بمصنع أو بالجيش "
قال زيك ناعس " أريد أن أبقى في البيت اليوم أنا متعب لأخر حد "
ردت ليلي " خذ حماما ساخنا و انزل لتناول الفطور "
أمسك برأسها و قبلها بقوه كانت ليلي متفاجأه و مرتبكه احمر وجهها و حاولت الابتعاد عنه لكنها لم تفلح و ألمت ذراعيها قهقه زيك
و قال بمكر " قلت لكى ألا تقاومينى يا ليلي كل ما فعلتيه هو إيلام نفسك "
توقفت ليلي عن المقاومه و أحنت رأسها و شعر زيك بأنها قد هدأت تماما
و فالت ليلي بصوت مخنوق " أنا أسفه يا زيك حقا أسفه أنت لست شريرا أو سيئا أنت رجل رائع حقا و أتمنى لك السعاده لكنى لست فتاتك .... تستحق من هي أفضل منى "
تركها زيك لتغادر السرير و قفت و استدارت نحو الباب بخطوات واسعه تتمنى أن يكون زيك قد سامحها و ما أن خرجت من الغرفه مغلقه الباب ورائها
ابتسم زيك و قال بهمس " سامحتك أيتها الوقحه الصغيرة لكنى لن أذهب للعمل اليوم "
و ضحك لأنه تذكر تعابير وجه ليلي عندما قبلها نهض من السرير و أخذ حماما سريعا و قام بإرتداء بنطال من القماش العاجى اللون و قميص أسود و مشط شعره و نزل في الحال وجد أن ليلي قد جهزت مائده الطعام و لم تنس أى شئ على المائده تعجب من تنظيمها لكن وهما جالسان يتناولا الطعام لم تتناول ليلي الا القليل
قال زيك مبتسما " ليلي لم تأكلى شئ "
ردت ليلي " أكلت لكنى لست جائعه الى ذاك الحد "
قال زيك ببرود " أنتى حرة لكن لا تؤذى نفسك "
هزت ليلي رأسها بالإيجاب و قالت " لن تذهب للعمل ؟ "
رد عليها زيك ببرود " ألديكى في هذا مشكله "
قالت ليلي " لا مشكله لكن ما الذى أتى بك الى عالم البشر "
رد زيك بلا مبالاه " لتكونى تحت عيني أليست هذه هي الطريقه الفضلى "
عبثت ليلي في شعرها و غطت بيديها عينيها ثم حملت الأطباق التى انتهوا من الاكل فيها و غسلت الاوانى ثم جلست في أحد الكراسى و ظلت تنظر الى السقف في صمت شارده الذهن
قال زيك ساخرا " هل وجدتى عيب في سقف المنزل "
لم ترد ليلي لكنها نظرت اليه و تجاهلت كل ما قاله و عاودت النظر للسقف في شرود عندما دقت الثانيه عشر استيقظت من شرودها و بدأت تحضر طعام الغذاء لزيك و لم تأكل الكثير منه كالفطور و كانت شارده و بعد أن إنتهت من غسيل الأطباق وقفت أمام زيك
و قالت بتهذيب " هل أجد عندك دفتر و بعض الأقلام الرصاص ؟ "
قال زيك ببرود " لماذا ؟ "
ردت ليلي بخجل " لأمارس هوايتى هل تسمح ؟ "
قال زيك ببرود " هوايتك الرسم "
ردت ليلي متنهده " نعم "
أحضر لها زيك دفتر أسود مع بعض الأقلام الرصاص أمسكت ليلي الدفتر و بدأت ترسم و تخطط على الورق و ما أن أصبحت السادسه قامت من المقعد لتحضر العشاء أمسك زيك بالدفتر بعد أن غادرت ليلي و بدأ يقلب الصفحات فوجد أنها تصاميم لملابس و تبدو تلك التصاميم خلابه و كلها لفساتين أو لملابس عاديه و كان أجملها فستان زفاف
ابتسم زيك و قال بصوت خفيض " أيضا مبدعه أيتها الوقحه الصغيرة .... لا يهمنى كل ما يريدونه هو أن تعوضى الموتى من عائلتنا بالإنجاب كما يقولون أنتى صاحبه دماء مميزه بل رائحتك تقول ذلك أيضا "
الاسئله
^_^ ماذا يقصد زيك بهم يريدون ؟
^_^ هل ماركوس مشترك في تلك المؤامرة ؟
^_^ ما رأيكم بالبارت ؟
^_^ تتوقعوا ايه التغير الى ممكن يحصل في مشاعر زيك تجاه ليلي؟
^_^ ما أجمل جزء أعجبكم ؟
الى مش هيرد على الاسئله مش هحط بارت جديد