عرض مشاركة واحدة
  #194  
قديم 08-14-2012, 09:14 PM
 
في حين أن الإباضي تعلم من شيوخه أن الإستعاذة بالمخلوقين شرك وأنه لا يجوز الإستعاذة بغير الله ؛ إلا أنه يجد في مسندهم مسند الربيع بن حبيب حديثاً برقم 652 هذا نصه :
(روى أبو عبيدة عن جابر عن أبي هريرة أن رجلا من أسلم قال ما نمت الليلة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أي شيء قال لدغتني عقرب فقال عليه السلام أما إنك لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات العامات من شر ما خلق لم يضرك شيء إن شاء الله )
وشيوخه يقولون أن كلام الله (القرآن) مخلوق ، فيقع في حيرة إزاء هذا الإعتقاد الذي يجعل من الرسول صلى الله عليه وسلم داعياً إلى الشرك بنص الحديث ، وهذا محال .
فهل يصدق شيوخه ويقول أن القرآن مخلوق فيقع على أثر ذلك إن استعاذ به في الشرك ، أم يصدق ماورد في مسند الربيع بن حبيب من أن القرآن ليس بمخلوق بإمارة أن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على الإستعاذة بكلمات الله التامات والقرآن كما هو معلوم كلام الله.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !