كانت تلك الفتاة .. تحبه كثيرا
من خلف الشاشة
أحبت كلماته و تواجده
كلما حاول سؤالها إن كانت تحبه
كانت تتهرب من السؤل حفاظا علي تلك الكلمة
لزوجها
فدمر ذلك الغريب .. أحلامها
بمعاملته القاسية
و كانت ترحل كثيرا
لكنها تعود مهزومة من معركة الحنين
فكتبت لها مرارا
من يحبك حقا
هو من أقسم مرارا علي الرحيل و لم يرحل
لكنه لم يفهم و هي أيضا استمرت
بالسؤال
و الدخول علي صفحته
لتأكد من أنه يذكرها عندما تغيب
فتجده لم يذكرها أبدا
و وجدته أحب ألف أنثى
تألمت مرارا بسببه و شعرت بأنها مهزومة
و أخيرا ..
غابت اخبارها عنه
لعبت به الحياة ..
أحب ألف أنثي غيرها
و بالنهاية وجده يتألم كثيرا
و يبحث عنها في كل الأخريات
أدرك أنها تألمت كثيرا بسببه
و عندما بحث عنها علي الانترنت لم يجدها
و بات مشغولا بها ..
و في نهاية البحث
وصل بحثه إلي عنوان علي ورق
فبدأ يعد نفسه للقاء
و كيف سيقابلها
و أخيرا وجد العنوان
هي المقابر ..
فأصابه الأمر بصدمة
و وجد هناك فتاة تنتظره
باكية
ــ لقد أنتظرتك كثيرا
لكن الموت كان أقرب لها منك
لقد ماتت
وقف عند قبرها و شعر بذلك الشعور
الذي أخبرته مرارا بانها تشعر به
و كانها تفقد روحها
و وقع علي التراب .. و هو يتذكر كلماتها
يا أدم ..
ألم تفهم بعد أن حواء تكابر ..؟؟
ان الالم بداخل حواء يقتلها
و هي لا تحتاج المزيد من أدم