طارق نجم ::
هاجم الشيخ خالد الخلف آل المقداد في لبنان واصفاً "اياهم بالقتلة وقطاع الطرق". وفي حديث خاص لموقع 14 آذار الالكتروني، اعتبر المعارض السوري أنّ من "يحرك آل المقداد هم حزب الله خصوصاً أن سلوك آل المقداد ومن وراءهم حزب الله لا يمت الى التقليد العشائري بشيء بل ويناقضها روحاً وممارسة" بحسب ما قاله شيخ مشايخ البقارة السورية وقائد الجناح العسكري للقبائل العربية السورية.
ووفق خالد الخلف "فإن المقاومة لا تمارس نشاطها عبر قتل الاطفال والنساء واعتقال الاحرار السوريين. ولا يملك هؤلاء الذين خطفوا السوريين جزافاً وعدواناً أي ذرة من الشرف والنخوة العربية التي تحمي الجار والمستجير والجريح ان كان في ارضك. وادعو الرأي العام الي التحقق كيف أنّ هؤلاء المخطوفون السوريون لم يكن بمقدارهم السير على اقدامهم بل سحبوا من اسرتهم في المستشفيات. فعلى سبيل المثال المخطوف الذي عرض على الشاشات يعمل في سوبرماركت في حي الامريكان قرب الضاحية الجنوبية، ولقنوه ان يقول ما يقول وهو يتعارض اصلاً مع القواعد الانسانية".
وعن خط التواصل الذي وعد به الخلف مع خاطفي حسان المقداد، أجاب "نعم لقد وضعت شروطاً طلبت تنفيذها من جانب آل المقداد. لكنهم حتى الآن الم يوافقوا عليها وستبقى سرية لفترة من اجل سلامة المفاوضات وهي بالمناسبة ليست مادية أبداً".
كما علق الخلف على استهداف الاتراك قائلاً "هذا الفعل تتحمل مسؤوليته الدولة اللبنانية وبالتحديد وزير الداخلية مروان شربل. ان لبنان زاخر بالشخصيات اللامعة وعلى رأسها قوى 14 آذار التي اثبتت انها لم تخضع للابتزاز واتخذت مواقف مشرفة داعمة للسوريين الأحرار. وهنا اتحدى المقداد ان يخرجوا من معسكر حزب الله الأمني في الضاحية الجنوبية. وهنا اتوقع حدوث مشاكل اكثر في لبنان بحسب هذه المواقف الصادرة عن الجهات الخاطفة للسوريين خصوصاً بعد ان عانى لبنان لعقود من سطوة النظام السوري المجرم والآن يعانون من جبروت حزب الله والتسلط الايراني على المنطقة. اتوقع في الحقيقة مواجهة شبيهة لتلك التي تجري في سوريا منذ سنة ونصف مع الطاغية بشار الأسد. لبنان يغلي واذا حصلت هذه المواجهة مع حزب الله فاننا ان نقف مكتوفي الايدي".
وبخصوص المخطوفين في اعزاز، شكك الخلف "بخبر مقتلهم لأنه بكل بساطة جرى توزيعهم على مراكز متباعدة وغير متقاربة. لذا من هذا المبدأ اطعن بهذا الخبر وكنت حاولت التواصل معهم منذ نصف ساعة ولكن للأسف فان جميع وسائل الاتصال مقطوعة وحتى الثريا.
واخيرا اوجه الخلف رسالة لنجيب ميقاتي فحواها "ان يتخلى عن علاقاته الشخصية مع آل الأسد في سوريا وأن يقوم بواجباته كرئيس حكومة في لبنان. واذا لم يمتثل ميقاتي لهذه الطلبات فإنّنا نملك معلومات خطيرة عنه وعن روابطه المالية مع الأسد وهو بالتالي سيخضع للعقوبات الاوروبية وتقوم الدول الغربية بالحجز على كل امواله. وهذه المعلومات موجودة على شكل مراسلات الكترونية بين نجيب ميقاتي وبشار الأسد تظهر ترابط اعمالهم المالية". المصدر : خاص موقع 14 آذار
__________________ |