الفصل العاشر : هذا لمصلحتك
..فلن تخاف بعدها . ذهب كاتسوي ليقوم بعمله . و استغنم سايجي الفرصة و حطم الباب و راح
يجري بصحبة شيرا و كان في كل رواق يجتازه الا و وجد رجل شرطة فيعود ادراجه الى طريق اخر
و انتهى بهما الامر محاصران اشد حصار خاف الصديقان . و ثارت شيرا و بدات تصرخ : " هيا ابتعدوا
و الا فسيكون اسوء يوم في حياتكم جميعا !!! " . و قالت في نفسها : " انا اشم رائحة مصائب
كبيرة اشعر بهم يقتربون .!!! " . فجاة جاء المحقق كاتسوي و قال : " انسة شيرا...انت القاتلة !!!! " .
حتى سمعوا صوتا قريبا يقول : " اجل يا شيرا ... انت القاتلة ... لم اظنك شرسة الى هذا الحد"
فخرج من الحشود السفاح ايكا و هو مصر على تنفيد ما يدور في راسه . قالت شيرا : " اهذا
انت...يبدو انك لا تعرفني جيدا...لقد كنت صابرة كل المرات التي احتجزتني فيها داخل افكارك
السوداء و لكن...طفح الكيل !!!!! " .
و راحت تجري اليه تحاول قتاله فاستجاب لذلك و تقاتلا
و لكن شيرا تعبت بسرعة بسبب اصابتها . فالوشاح الذي يضعه يجعل من مهمة القتال صعبة اضافة الى انه
يجعل الاصابة اسوء ان لم يتم نزعه بعد وقت محدد من وضعه . و قد كانت مصرة على قتاله
دون خسارة . فازالت الوشاح و فجاة شعرت كان سهما اخترق جسدها و بدات تظهر علامات
المرض الشديد على وجهها فسقطت و العرق يتصبب على جبينها انه تاثير السم القاتل .
حينها اغتنم ايكا الفرصة و راح يهاجمها و لكن سايجي تدخل و منعه و قال : " هذه فرصتك
الاخيرة ... اياك ان تقترب منها مرة اخرى...لن اقتلك الان و لكن...احذر مني " . فغادر ايكا المكان و اسرع
سايجي الى شيرا . و اراد اسعافها و لكنها كانت عنيدة و رفضت ذلك لسبب مجهول . فصرخ
في وجهها : " يا حمقاء . انا احاول انقاذ حياتك و انت ترفضين...ما بالك ???" . و لكنها لم
تكترث لكلامه . فلم يكن امامه خيار سوى صفعها صفعة قوية افقدتها وعيها . و بدا بعلاجها
حيث دهش الجميع بمهاراته . و النتيجة العامة لاحداث هذا اليوم...... كاااااارثة
الفصل الحادي عشر : المشاعر الصادقة
...و النتيجة العامة لاحداث اليوم كاااارثة .
لقد تدارك سايجي الامر و وضع له حساباته . فقد عرف شيرا مند وقت قصير . فلم يكن لديه اي شك
بانها ستعتقد بانه يكرهها و يستغلها و لا يقوم بحمايتها عن ظهر قلب . فطلب وسيلة لنقله الى
اوميغا في اقرب وقت و قرر الابتعاد عنها مراعيا لمشاعرها . حينها استعادت شيرا وعيها وكان
الغضب يتغلغل في قلبها . و لكن لما قررت استرجاع ما حصل . علمت انه لو تاخر سايجي ثانية
واحدة لكانت في عداد الموتى . فعرفت ان فعلته تلك كانت لمصلحتها و انه يحاول حمايتها حتى و لو
دفع حياته ثمنا لذلك . و لكنها لا تملك الدليل...و علمت انها لن تبقى محبوسة هنا و انها
ستواجهه و تضطر للاعتذار منه . فاسرعت الى غرفته و لكنها كانت فارغة . اتجهت الى الخارج
فراته راحلا دون ان يقول اية كلمة . فركضت اليه و عانقته . فكانت صدمة له .و لما استدار
وجدها تبكي و تقول : " ارجوك لا تتركني يا سايجي..انا اسفة..اسفة..لقد اخطات سامحني !!! ".
فرد عليها : " انا اراعي مشاعرك . سوف اذهب فانا اعلم انك غاضبة مني و لا تريدينني هنا " .
شيرا : " لا !!! غير صحيح...لقد فعلت ذلك لمصلحتي و اقدر ذلك...لقد كنت قصيرة النظر...انا احتاج اليك " .
سايجي : " انا اسف..لكن الاوان قد فات..سوف انقل الى اوميغا الان..الحقي بي عندما تعودين
ساكون بنتظارك " . بدا يختفي شيئا فشيئا بعد ان ازاح يديها عن جسده بقوة . فقد تمسكت
به بشدة و هو ياسف لادراكه مشاعرها متاخرا . و ياسف بشدة لرؤيتها حزينة لمغادرته .
و ذلك الوجه الباكي يؤثر فيه اكثر من اي شيء اخر .
عاد الى اوميغا...عاد الى بيته . و لما دخل غرفته انتابه شعور غريب . فجاة رمي بسهم مخدر
يؤثر حتى في اقوى الاجساد فعجز عن الحراك . انه ايكا ثانية لقد قيده بشدة و بدا يكتب
رسالة هي الفخ الذي سيقود شيرا الى حتفها . رسالة بكلمات حنونة مؤثرة . و لكنها ذات
حقيقة قاسية سوداء . استسلم سايجي لهذا المخدر القوي . و علم ان شيرا ستواجه
مشكلة لا محالة . و لكن ما التصرف الصائب ??????
الفصل الثاني عشر : الحقيقة المخفية
... و لكن ما التصرف الصائب . لقد تحمست شيرا اليوم فقد حان الوقت للذهاب و لكنها لا تعرف
ما ينتظرها . اما في اوميغا فقد كان سايجي يتعرض لموقف صعب جدا . لقد وضعت حبة في
رقبته يتحكم فيها ايكا . لقد وصلت شيرا و لكنها توجهت اولا الى مركز الشرطة لتقدم افادتها
و دليل براءتها كي لا تعاقب . و اخيرا و بعد مرور نصف ساعة سمح لها بالذهاب . و لكن..اين
ستجد سايجي في هذه البلدة الكبيرة فتذكرت قوله بانه ثري . كان هناك منزل فاخر جدا و هو
ليس محطما ( فقد حماه السفاحون ضمانا لنجاح خطتهم) . فاسرعت اليه و لما دخلت نادت طويلا
و لكن بلا جدوى . دخلت غرفة كبيرة فوجدت رسالة موجهة اليها على السرير فقرات فيها ما يلي :
(( " انسة شيرا . البقاء هنا يشكل خطرا علينا . لذا انا انتظرك بفارغ الصبر . في مكان امن جدا.
لذا التحقي بي و استعيني بالخريطة الموجودة فوق الطاولة . و لا تنسي ان تاخدي الحذر في
طريقك يا عزيزتي " . التوقيع : سايجي . ))
فاخذت الرسالة و انطلقت نحو الخطر بعينه . مشت طويلا و اخيرا وجدت امامها مبنى غريب
عجيب . دخلته و بدات تبحث صارخة : " سايجي!!!!سايجي!!!" . حتى سمعت صوتا يقول :
" انسة شيرا ... انا هنا " . و خرج سايجي من وراء الجدار ففرحت شيرا و لكن سرعان ما
تحول موقفها الى كابوس حيث اخرج سايجي مسدسا و صوب نحوها و بدا يقترب منها ببطئ
حتى لامس المسدس راسها ثم قال : " يا لك من ساذجة...لا تدعي مشاعرك تتحكم بك في
المرة القادمة و لكن هذا ليس وقت النصيحة فلن تكون هناك مرة قادمة " . فبكت بشدة و قالت
بصيغة تفطر النفس : " كل ما اردته هو ان اعيش حياتي كباقي الاوميغاي . ليس ذنبي انني ولدت من عائلة
منبوذة . فقط اردت ان يحبني احدهم للمرة الاولى و يعتني بي كي اعيش سعيدة .
ظننت اني حصلت على مبتغاي و لكن ... مشاعرك الكاذبة!!!! جعلتني اكره هذه الحياة اكرهها !!! "
و بعد سماعه لتلك الكلمات المؤثرة . سقطت دمعة من عينه اليمنى . و منعته مشاعره
الحقيقية من القضاء على شيرا . فتركته وراءها و هربت .
كيف ستتجاوز حزنها هذا و ان عاد سايجي فما الذي سيحدث و كيف ستواجهه ???
انتهيت تعبت حييل باقي بس 3 بارتات اكملها بالليل يمكن بعد المغرب او العشاء
جااااانا
__________________
اكرهك حين تضع في عيني دمعه فتتركني لوحدي أمحيها ""
_ ي رب كم اريد سماع خبر يفرححني فرحح لا نهاية لهه وانت تعلم م بداخلي ي الله فححقق لي م اريده _ لو ضاعت مفاتيح الوفا من كفوف الزمن اوعدك مايضيع مفتاح صداقتنا دامني حي |