عرض مشاركة واحدة
  #87  
قديم 08-17-2012, 04:49 PM
 
الفصل العاشر : هذا لمصلحتك

..فلن تخاف بعدها . ذهب كاتسوي ليقوم بعمله . و استغنم سايجي الفرصة و حطم الباب و راح

يجري بصحبة شيرا و كان في كل رواق يجتازه الا و وجد رجل شرطة فيعود ادراجه الى طريق اخر

و انتهى بهما الامر محاصران اشد حصار خاف الصديقان . و ثارت شيرا و بدات تصرخ : " هيا ابتعدوا

و الا فسيكون اسوء يوم في حياتكم جميعا !!! " . و قالت في نفسها : " انا اشم رائحة مصائب

كبيرة اشعر بهم يقتربون .!!! " . فجاة جاء المحقق كاتسوي و قال : " انسة شيرا...انت القاتلة !!!! " .

حتى سمعوا صوتا قريبا يقول : " اجل يا شيرا ... انت القاتلة ... لم اظنك شرسة الى هذا الحد"

فخرج من الحشود السفاح ايكا و هو مصر على تنفيد ما يدور في راسه . قالت شيرا : " اهذا

انت...يبدو انك لا تعرفني جيدا...لقد كنت صابرة كل المرات التي احتجزتني فيها داخل افكارك

السوداء و لكن...طفح الكيل !!!!! " .

و راحت تجري اليه تحاول قتاله فاستجاب لذلك و تقاتلا

و لكن شيرا تعبت بسرعة بسبب اصابتها . فالوشاح الذي يضعه يجعل من مهمة القتال صعبة اضافة الى انه

يجعل الاصابة اسوء ان لم يتم نزعه بعد وقت محدد من وضعه . و قد كانت مصرة على قتاله

دون خسارة . فازالت الوشاح و فجاة شعرت كان سهما اخترق جسدها و بدات تظهر علامات

المرض الشديد على وجهها فسقطت و العرق يتصبب على جبينها انه تاثير السم القاتل .

حينها اغتنم ايكا الفرصة و راح يهاجمها و لكن سايجي تدخل و منعه و قال : " هذه فرصتك

الاخيرة ... اياك ان تقترب منها مرة اخرى...لن اقتلك الان و لكن...احذر مني " . فغادر ايكا المكان و اسرع

سايجي الى شيرا . و اراد اسعافها و لكنها كانت عنيدة و رفضت ذلك لسبب مجهول . فصرخ

في وجهها : " يا حمقاء . انا احاول انقاذ حياتك و انت ترفضين...ما بالك ???" . و لكنها لم

تكترث لكلامه . فلم يكن امامه خيار سوى صفعها صفعة قوية افقدتها وعيها . و بدا بعلاجها

حيث دهش الجميع بمهاراته . و النتيجة العامة لاحداث هذا اليوم...... كاااااارثة

الفصل الحادي عشر : المشاعر الصادقة

...و النتيجة العامة لاحداث اليوم كاااارثة .

لقد تدارك سايجي الامر و وضع له حساباته . فقد عرف شيرا مند وقت قصير . فلم يكن لديه اي شك

بانها ستعتقد بانه يكرهها و يستغلها و لا يقوم بحمايتها عن ظهر قلب . فطلب وسيلة لنقله الى

اوميغا في اقرب وقت و قرر الابتعاد عنها مراعيا لمشاعرها . حينها استعادت شيرا وعيها وكان

الغضب يتغلغل في قلبها . و لكن لما قررت استرجاع ما حصل . علمت انه لو تاخر سايجي ثانية

واحدة لكانت في عداد الموتى . فعرفت ان فعلته تلك كانت لمصلحتها و انه يحاول حمايتها حتى و لو

دفع حياته ثمنا لذلك . و لكنها لا تملك الدليل...و علمت انها لن تبقى محبوسة هنا و انها

ستواجهه و تضطر للاعتذار منه . فاسرعت الى غرفته و لكنها كانت فارغة . اتجهت الى الخارج

فراته راحلا دون ان يقول اية كلمة . فركضت اليه و عانقته . فكانت صدمة له .و لما استدار

وجدها تبكي و تقول : " ارجوك لا تتركني يا سايجي..انا اسفة..اسفة..لقد اخطات سامحني !!! ".

فرد عليها : " انا اراعي مشاعرك . سوف اذهب فانا اعلم انك غاضبة مني و لا تريدينني هنا " .

شيرا : " لا !!! غير صحيح...لقد فعلت ذلك لمصلحتي و اقدر ذلك...لقد كنت قصيرة النظر...انا احتاج اليك " .

سايجي : " انا اسف..لكن الاوان قد فات..سوف انقل الى اوميغا الان..الحقي بي عندما تعودين

ساكون بنتظارك " . بدا يختفي شيئا فشيئا بعد ان ازاح يديها عن جسده بقوة . فقد تمسكت

به بشدة و هو ياسف لادراكه مشاعرها متاخرا . و ياسف بشدة لرؤيتها حزينة لمغادرته .

و ذلك الوجه الباكي يؤثر فيه اكثر من اي شيء اخر .

عاد الى اوميغا...عاد الى بيته . و لما دخل غرفته انتابه شعور غريب . فجاة رمي بسهم مخدر

يؤثر حتى في اقوى الاجساد فعجز عن الحراك . انه ايكا ثانية لقد قيده بشدة و بدا يكتب

رسالة هي الفخ الذي سيقود شيرا الى حتفها . رسالة بكلمات حنونة مؤثرة . و لكنها ذات

حقيقة قاسية سوداء . استسلم سايجي لهذا المخدر القوي . و علم ان شيرا ستواجه

مشكلة لا محالة . و لكن ما التصرف الصائب ??????

الفصل الثاني عشر : الحقيقة المخفية

... و لكن ما التصرف الصائب . لقد تحمست شيرا اليوم فقد حان الوقت للذهاب و لكنها لا تعرف

ما ينتظرها . اما في اوميغا فقد كان سايجي يتعرض لموقف صعب جدا . لقد وضعت حبة في

رقبته يتحكم فيها ايكا . لقد وصلت شيرا و لكنها توجهت اولا الى مركز الشرطة لتقدم افادتها

و دليل براءتها كي لا تعاقب . و اخيرا و بعد مرور نصف ساعة سمح لها بالذهاب . و لكن..اين

ستجد سايجي في هذه البلدة الكبيرة فتذكرت قوله بانه ثري . كان هناك منزل فاخر جدا و هو

ليس محطما ( فقد حماه السفاحون ضمانا لنجاح خطتهم) . فاسرعت اليه و لما دخلت نادت طويلا

و لكن بلا جدوى . دخلت غرفة كبيرة فوجدت رسالة موجهة اليها على السرير فقرات فيها ما يلي :

(( " انسة شيرا . البقاء هنا يشكل خطرا علينا . لذا انا انتظرك بفارغ الصبر . في مكان امن جدا.

لذا التحقي بي و استعيني بالخريطة الموجودة فوق الطاولة . و لا تنسي ان تاخدي الحذر في

طريقك يا عزيزتي " . التوقيع : سايجي . ))

فاخذت الرسالة و انطلقت نحو الخطر بعينه . مشت طويلا و اخيرا وجدت امامها مبنى غريب

عجيب . دخلته و بدات تبحث صارخة : " سايجي!!!!سايجي!!!" . حتى سمعت صوتا يقول :

" انسة شيرا ... انا هنا " . و خرج سايجي من وراء الجدار ففرحت شيرا و لكن سرعان ما

تحول موقفها الى كابوس حيث اخرج سايجي مسدسا و صوب نحوها و بدا يقترب منها ببطئ

حتى لامس المسدس راسها ثم قال : " يا لك من ساذجة...لا تدعي مشاعرك تتحكم بك في

المرة القادمة و لكن هذا ليس وقت النصيحة فلن تكون هناك مرة قادمة " . فبكت بشدة و قالت

بصيغة تفطر النفس : " كل ما اردته هو ان اعيش حياتي كباقي الاوميغاي . ليس ذنبي انني ولدت من عائلة

منبوذة . فقط اردت ان يحبني احدهم للمرة الاولى و يعتني بي كي اعيش سعيدة .

ظننت اني حصلت على مبتغاي و لكن ... مشاعرك الكاذبة!!!! جعلتني اكره هذه الحياة اكرهها !!! "

و بعد سماعه لتلك الكلمات المؤثرة . سقطت دمعة من عينه اليمنى . و منعته مشاعره

الحقيقية من القضاء على شيرا . فتركته وراءها و هربت .

كيف ستتجاوز حزنها هذا و ان عاد سايجي فما الذي سيحدث و كيف ستواجهه ???


انتهيت تعبت حييل باقي بس 3 بارتات اكملها بالليل يمكن بعد المغرب او العشاء

جااااانا
__________________

اكرهك
حين تضع في عيني دمعه فتتركني لوحدي أمحيها ""
_
ي رب كم اريد سماع خبر يفرححني فرحح لا نهاية لهه وانت تعلم م بداخلي ي الله فححقق لي م اريده
_
لو ضاعت مفاتيح الوفا من كفوف الزمن اوعدك مايضيع مفتاح صداقتنا دامني حي