اعتقد ان معلمنا الاول رسولنا الكريم (ص عندما جاء اليه شاب وطلب منه ان يزني كان مدرسة للمسلمين حيث كان الشاب يتكلم بعنفوان ويلح على رسلونا الكريم ان يبيح له الزنا فوضع يده الكريمة على كتف الشاب ثم هدأ الشاب وكان الصحابة الذين مع الرسول اشتاطوا غيضا وطلبوا من الرسول (ص) ان يؤدبوه الا ان الرسول منعهم .
انظر الى معلم الاجيال حيث سأل الشاب هل لديك ام يا هذا قال: نعم فقال له الرسول(ص) :هل تفبل ان يزني احدا بأمك !قال الشاب:لا.
فرد عليه الرسول وكيف انت تقبل ان تزني بامهات الاخرين!
ثم قال له معلم الخلق هل لديك اخت قال له الشاب نعم .
فقال له سيد الخلق :هل تقبل ان يزني باختك احد !!
رد عليه الشاب فقال: لا
رد عليه ابو القاسم (ص)كيف انت تقبل انت تزني ببنات
الاخرين
انظر الى معلمنا كيف اقنع الشاب بسلوكه الخاطيء وفعله الشنيع الذي لايقره هو ..
خجل الشاب من رسول الله ومن نفسه )
وعاهد رسول الله على ان لايزني ولاينتهك حرمة احد.
اخي العزيز
الغاية من هذا الموضوع هو رسالة تأديبية الى شبابنا المسلم والعربي بان العفة ليست بلاهة ولا جبن وانما هي من صميم اسلامنا ومن شريعة كتابنا ودستورنا القران.
الزنا حرام له مساويء كثيرة على المجتمع من جميع النواحي الاجتماعية ومايجدث في مجتمعات فرويد من انحلال خلقي واجتماعي وامراض لاحصر لها منها الايدز الذي هو معجزة الخالق لانه الى اليوم لم يستطيعوا ان يجدوا له علاج وهو فتاك بالانسان وعلاجه معروف هو الاسلام وهذه حقيقة سوف يعودون اليها عاجلا او اجلا.
ولا احراج في الدين ولاحياء في العلم اذا كان يصب في خدمة المجتمع وتخليصه من هذه الافات المرضية.
بدل ان تقول هذا موضوع عيب عليك ان تنصح الشباب بالابتعاد عن هذه الاعمال لان الله لايقبلها ولا رسوله ولا الاسلام ولا شريعة الحياة
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ [النور : 2]