08-19-2012, 12:32 AM
|
| |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة سيموني
 الأميرة والصياد
الجزء الثالث
حسن اصدقائي اسفة على تاخري في الجزء الثالث ولو انه ارحم من تاخراتي السابقة....واشكر كل من اهتم لامر القصة فرد فرد زنقة زنقة...
المهم وصلنا في الجزء السابق عندما حاول المتتبعون الاربعة الهجوم على هيناتا التي فقدت وعيها من شدة الرعب والتعب والمطاردة والاصابات التي تعرضت لها جراء سقوطها من مكان مرتفع في الغابة.....احاط بها المتتبعون الاربعة...اقترب منها احدهم وقال بابتسامة خبيثة جدا: حقا انها جميلة جدا....سنعذبها حتى الموت..وهم بوضع يديه عليها....وفجأة صوب نحوه سهم سريع انغرس في الارض بين المتتبع وبين هيناتا...قفز المتتبع للوراء وشهر البقية سيوفهم واستعدوا للقتال...قال المتتبع بقلق وغضب: مـ...من هناك؟..من الذي اطلق سهمه علينا؟..ونظروا حولهم لكنهم كانوا وسط الغابة فقط الاشجار والامطار تحيط بهم...صرخ المتتبع بقوة: من؟..اظهر نفسك؟..هل انت خائف منا؟..هاهاهاهاهاها...كانت ضحكة مترددة وخائفة من متتبع جبان عديم الاخلاق..فجاة ظهر شاب كان يقف على غصن اعلى شجرة في المكان...نظر اليه المتتبعون وقال له احدهم: انت؟..انت من اطلقت سهمك علينا؟..لقد جلبته على نفسك سنقتلك هنا...قال الشاب بابتسامة واثقة ومنزعجة: بل انتم جلبتم على انفسكم الخزي والعار..اربعة من الوحوش يعدون انفسهم جنود تحاولون الاستفراد بفتاة ضعيفة وفاقدة للوعي؟..هذا عار حقا...قال احد المتتبعين: اخرس..هذا لا يخصك هذه الاميرة هي من نصيبنا لذلك سنفعل بها ما يحلو لنا ونقتلها..قال الشاب في نفسه: اميرة؟..ثم نظر اليهم بصرامة وقال بصوت زرع الرعب في قلوب المتتبعين الاربعة: ايها الحثالة..عديمي الرحمة..بعدها قفز من اعلى الشجرة بالقرب منهم وامسك قوسه ورفع سهمه الاول نحوهم حاول المتتبعون الهجوم عليه لكنه بخفة تامة وجه صوبهم اربعة سهام اصابتهم في مقتل وسقط المتتبعون الاربعة ارضا قتلى...نظر اليهم الشاب نظرة احتقار ثم مر من بجانبهم واتجه نحو هيناتا وقف امامها ثم علق قوسه خلف ظهره..ثم انحنى على هيناتا وجلس على ركبة واحدة...نظر اليها وهي فاقدة الوعي وكان شعرها يغطي وجهها بالكامل بسبب المطر عندها قام بابعاد خصلات شعرها عن وجهها فكشف عن وجه لم يرى اجمل منه في حياته كلها...كان وجها ملائكيا...بقي الشاب مدهوشا مأسورا بجمالها للحظات من الزمن نسي كل ما حوله وهو ينظر اليها..كان قلبه يخفق بشدة وضع يده على صدره مكان قلبه وقال: مـ..ما الذي يحدث لي...لماذا قلبي يخفق بهذه الطريقة...ثم افاق على نفسه وقال: مابك افق..يجب ان اسرع باسعافها انها مصابة...عندها حملها بين ذراعيه واسرع بها حيث يسكن...كان الشاب يسكن في بيت قروي متواضع كان في قرية عادية هادئة كانت الغابة تخفي هذه القرية عن الغرباء..كان المساء قد حل وبدات خيوط الظلام تلف القرية..دخل الشاب الى البيت وهو يحمل هيناتا بين ذراعيه وكان ينادي: امي..امي تعالي بسرعة...خرجت من المطبخ امرأة في الاربعين من العمر ذات شعر احمر طويل وعينين زرقاوين...كانت تحمل في يدها ملعقة الطعام وترتدي مئزر المطبخ وقالت له: ماذا هناك يا بني؟..عندها نظرت الى ما يحمله الشاب..فرمت ما في يدها واسرعت اليه وقالت له وهي متفاجئة: مـ..ما الذي تحمله بين يديك يا بني من هذه الفتاة؟..قال الشاب: امي هذا ليس وقت السؤال..هيا ساعديها...خرجت الام من حالة المفاجاة والدهشة التي كانت فيها وقالت بتوتر: حسن..حسن...اسمعني..خذها الى غرفتي في الطابق الاعلى سوف احضر ما اعالجها به...اسرع الشاب وصعد الدرج وهو يحمل هيناتا وكان قلقا جدا واخذها الى غرفة والدته ودخل بسرعة ثم قام بوضعها على السرير بهدوء لحقت به امه الى الغرفة كان الشاب قد وضع هيناتا على السرير دخلت الام الى الغرفة وهي تحمل عدة العلاج وقد احضرت ايضا ملابس لهيناتا...قالت الام للابنها الشاب: بني من فضلك غادر الغرفة قليلا يجب علي ان اغير لها ملابسها فهي مبللة قد تمرض..قال الشاب بشيء من الخجل: حـ..حسن امي..ان احتجت لاي شيء فانا خارج الغرفة انتظر فقط نادي علي...قالت الام: شكرا لك بني..خرج الشاب من الغرفة واغلق الباب بهدوء وبقي ينتظر بصمت وقلق..وهو غير مصدق لما يحدث..اتكأ على الجدار وكان نظره للارض وبقي ينتظر..قال في نفسه: لقد قال احد الاشرار الذين حاولوا مهاجمتها انها اميرة...ولكن ماالذي تفعله اميرة وحدها في ذلك المكان؟...وبعد نصف ساعة فتحت الام باب الغرفة وقالت بهدوء لابنها الشاب: حسن بني يمكنك الدخول..دخل الشاب الى الغرفة حيث امه والفتاة النائمة..نظر الشاب الى هيناتا التي كانت فاقدة وعيها قال لامه: امي..كيف حالها الان؟..هل عالجتي كامل اصاباتها؟..ردت الام وهي تبتسم: بني لا تقلق لقد قمت بمعالجتها من جميع اصاباتها..لقد كانت طفيفة مع بعض الكدمات...لكن..قال الشاب: لكن ماذا امي؟..ردت الام: اخبرني اين وجدت هذه الفتاة فهي غريبة عن قريتنا...وايضا ملابسها..لا اعتقد انها فتاة عادية..اخبرني ماذا حدث بالضبط وما سبب اصاباتها هذه؟..رد الشاب: حسن امي كنت اعمل في الغابة كعادتي لكنني سمعت صراخ فتاة وعندما اسرعت حيث مصدر الصوت وجدت هذه الفتاة فاقدة وعيها وكان هناك اربعة جنود حقيرون ارادو الاعتداء عليها ومن خلال حديثي اليهم..نعتها احدهم بالاميرة...حاولوا مهاجمتي فقمت بقتلهم..واحضرتها الى هنا...ابتسمت الام وقالت لابنها الشاب: احسنت بني اعتقد انها كانت خائفة جدا..لكن..هل قلت انهم نعتوها بالاميرة؟..قال الشاب: نعم امي...قالت الام: لاحظت ذلك فملابسها لم تكن عادية وايضا..عندما كنت اعالجها رايت عينيها..لم تكن عينين عاديتين...فقد كانت بيضاء...قال الشاب: ماذا؟..قالت الام: حسب ما سمعت ان هناك امبراطورية في مكان ما كان اباطرتها يتميزون بعيون بيضاءوهم من سلالة نبيلة..قال الشاب: وهل تعتقدين انها منهم؟..قالت الام: اعتقد ذلك..لكن للنتظر حتى تستيقظ لنسألها عن الذي حدث لها...ثم نظرت الام الى ابنها الشاب وقالت مبتسمة: يالي من حمقاء..بني انت مبلل بالكامل..هيا اذهب وبدل ملابسك وجفف شعرك قبل ان تمرض...قال الشاب: لا تقلقي علي يا امي انا بخير..قالت الام: هياا..اذهب وافعل ماطلبته منك لا تكابر..ابتسم الشاب قائلا: حسن امي..كما تريدين لا يمكنني ان اخالفك ابدا ساذهب الان ارجوك اعتني بها...ابتسمت امه وقالت: حسن لا تقلق..خرج الشاب من الغرفة واغلق الباب من ورائه بهدوء وذهب الى غرفته...ابتسمت الام وقالت في نفسها..بني ناروتو انك شاب طيب القلب حقا..."نعم الشاب كان يدعى ناروتو وهو في 17 من العمر هو شاب قوي طيب القلب ويعيش مع والدته وحدهما"...........................
حسن اصدقائي انهينا الجزء الثالث من قصتنا هذه ارجو ان يكون قد نال اعجابكم...
ان اعجبكم الجزء الثالث فاعطوني الموافقة لاكمل وضع الجزء الرابع...
والام ما رايكم بالاحداث وبالشاب الذي يدعى ناروتو؟
ساضع لكم صورة ارسمها عن ناروتو وهيناتا وكوشينا
الى اللقاء الان.... |
انا اخر من يرد
باارتي روعة سيمو
__________________ السعادة متواضعة جداً :
بدرجةِ أنها تخرج بكلمة واحدة
فقط ، وتغيّر الوضع تمامًا كن
سعيدًا لا شيءَ يستحق ! |