تبعث برسالتها الحمراء .. تسأل فيها عن أخباري
كلمات قليلة .. محسوبة .. مترددة
ظاهرها لا يمكن أبداً .. أن يخفي مافي الأعماق
... هيَ لا تسأل .. هي أكثر من ذلك جداً
وأنا لم أقرأ .. أنا أكثر من ذلك أيضاً
يا تائهة بين حنيني .. بين الورق .. وفنجان القهوة
أخباري جداً رتيبة .. سوى أني .. مشتاق إليكِ بجواري
__________________ اعتَرِف بِشَوقكَ لِي ْ!♥!ْ
أَو لِتَكُف عَن التَفكيِر بِي ..
فَأحلامِي مُرتَبطَة بِخُيوط تَفكيركَ
تَجلبكَ لِي كُلما اشتَد وَطأَة شَوقكَ المَكنون .. |