"وفي تلك الأثناء.... كانت جين في الحديقة العامة و المطر يهطل فوقها وهي لا تعيره أي إنتباه كانت فقط تتذكر كيف كان يلعب معها شقيقها اليكس وتذكرت يوما كان يلعب معها ودفعها بالارجوحة لكنها كانت دفعه قوية فوقعت جين الصغيرة من فوق الأرجوحة وسقطت جارحة ركبتها و بدأت بالبكاء ركض اليكس اليها
اليكس : جين مابك ؟
جين"الألم يملأ صوتها": لق.. د.. جر..حت رك..بتي... أريد العودةإلى البي..ت
وشعر أليكس الصغير بالحزن والذنب معا لما أصاب أخته اليكس: أتستطيعين المشي؟
فحاولت جين الصغيرة ولكنها لم تستطع من دون ان تعرج وتشعربالألم فتقدم أليكس وجلس على قدميه
اليكس:إركبي على ظهري يا أختي ولا تخافي سأوصلكي الى البيت و أنا آسف لم أقصد أن أسبب لك الحزن أو الألم ...الالــــــــــــــــــــم لــــــــــــم لــــــــــــــم م
توقفت هنا جين عن الذكريات وكلمة الالم ترن فى اذنيها كصدى صوت "
جين "تحدث نفسها" : ولكن الآن يا ألكس انت مصدر ألمي وحزني نعم انت
"بدات جين بالبكاء وصوت الرعد والبرق يدوي في تلك الاجواء الصاخبة و المظلمة ثم يختفى ليزداد بذلك وحشة المكان و ظلمته و إستمر المطر بالهطول وبإزدياد ليزداد بذلك ألم جين وحزنها فجين تخاف من البرق والرعد وقد إزدادت تكورا على نفسها وظلت يداها المرتجفة تشد على قدميها وهي ملتفة على نفسها من الخوف والبرد "
جين "بصوت حزين" :أريد العودة إلى المنزل
"وارتفع صوت بكائها وإستمر المطر بالهطول وفي تلك الاثناء وصلت نايس وماري إلي غرفة ألكس ومايك وقد دخلتا حتى من دون أن تطرقا الباب "
مارى ونايس"صارختان": ألـيــــــــــــــــــــــــــكس...
"ولكن مايك إستيقظ"
مايك"بإنزعاج": ماهذا ألاتستطيع المعجبات ان يبقين إلى الصباح
مارى"بغضب": ومن الغبية التي ستعجب بك
مايك: ماري؟ لا تبدين بخير
نايس: هذا ليس وقتكما أين اليكس أخبرني بسرعة
مايك: مـــابالك ؟ لقد ذهب لشرب الماء و سيعود بعد قليل.
ماري: ولكن الأمر مهــــــ..
أليكس"يقاطعها": ما الأمر؟
نايس: بسرعة يا أليكس جين مفقودة ولا نعلم اين هي..
اليكس"بقلق": ماذااااااااا!!!!
مايك: منذ متى ؟
ماري: منذ الثامنة كنا ننتظرها فقد اخبرناها أننا سنقيم حفلة لها بمناسبة يوم مولدها و أكدنا عليها الحضور ولكننا إنتظرناها إلى التاسعة ولم تأتي
نايس: لكننا بحثنا عنها ولم نجدها إلى الآن والأجواء مازالت تزداد سوءا وخطورة
اليكس: وأين يمكن لها أن تكون ؟
نايس: توقعنا انك أنت تعرفها أليست شقيقتك؟
"وظل الصمت يخيم لبضع ثوان"
أليكس:هل بحثتم في الجهة الشرقية ؟
نايس: ماذا؟؟
ماري: وفي الجنوب أيضا ولكننا لم نجدها !
اليكس"يحدث نفسه": حسنا إذا لابد انها في المنطقة الشمالية وفي ... لا يوجد غير هذا المكان اناواثق
اليكس"قاطعاً صمته": حسنا عودوا أنتم ودعوا امر جين لي
مايك: إنتظرسأحضر معك
اليكس: لا لا تقلق..لقد عرفت أين يمكن ان تكون
مايك: أين؟
أليكس: في مكان الطفولة المفضل
"قال هذا وهو يهم بالخروج مسرعا"
.مايك:الطفولة المفضل؟لم أفهم.
"وفي تلك الأثناء"
جين"تحدث نفسها":لقد مضي على تلك الحادثة الكثير الآن صار لها 8 أعوام بالضبط لقد كنت حينها بالخامسة كم اتمنى لو أستطيع رؤيتك يا أخي
"إستمر الرعد والبرق وإزداد هطول الأمطار ومعه إزداد رعب أليكس على أخته وإن لم تكن إخته الحقيقية و إن كان أخوها الغير شقيق فهذا لا يهمه فبالنسبة لألكيس جين هي إخته وستبقى كذلك إلى الأبد وعندها توقف اليكس وكأن شيئا ما إستوقفه "
اليكس"يبتسم في نفسه":إنها جين انا واثق
"وعنده أحست جين بوقع أقدام أحد فرفعت رأسها وإتسعت عيناها القلقة دهشة "
جين"بصوت حزين ومرتبك":أليكس!!!!!!!!!
"وتلاقت عيناهما و بدأ المطر بالهطول أكثر وأكثر والبرد يعصف بهما وصوت الرعد يزداد والبرق يضيئ المكان و يختفي وكأنه يعبث بأعصابهما المتعبة والمتوترة عندما تقع عينا جين الممتلئتان بالدموع في عين أخيها أليكس وقطرات المطر تنهمرعلى خديها مختلطا ً بدموعها عندها ترى جين حالة أليكس كان متسخ الثياب والوحل قد غطى حذاءه تماما ً "
جين"محاوله إيقاف بكائها" :هل كنت تبحث عني ؟
"حينها ينظر أليكس إليها بتلك العينان والتي بدأتا تلمعان تحت ذلك المطر وكأنه يحاول الإجابة لكن جين تعيد السؤال وهي لم تعد تستطيع مسك دموعها "
جين: ألـــــيـكس ..هــــل كنـــــت تبحـ ....
"وفجأة يدوي صوت الرعد القوي ليقطع ما كانت تقوله جين ومن دون أن تشعر تقفز جين من مكانها لترتمي في حضن أخيها أليكس ليقوم أليكس أيضا ً بضم ذراعيه على جين ويضمها إلى صدره "
أليكس"بنبرة يتخللها الندم و الحزن":جين سامحيني
"كانت جين تردد بصوت مرتفع يتخلله بكاء لتضم أليكس ضما ً أكثر قوة "
جين: لا تتركني وحدي ثانية أرجوك أرجوك يا أخي ارجوك
"ظل أليكس وجين على تلك الحالة تحت ذلك المطر"
اليكس: حسنا يا اختي يجب علينا ان نعود الان فلا بد ان الجميع قلق علينا الان
جين:حسنا يا اخي..
"وعندما يديرون ضهرهما ويتقدموا قليلا يتفاجأو بوجود نايس و مايك و ماري "
اليكس: ما الذي اتى بك يا مايك الم اقول لك ان لا تتأتي.
جين : لكن مند متى و أنتم هنا؟؟
مايك:حسنا ليس من وقت طويل
ماري"تقاطع مايك":اجل اجل فقط منذ ربع ساعه او اكثر
اليكس"يحمروجهه" :ماذااااا
جين :حسنا يا اصدقاء انا اسفه لأنني جعلتكم تقلقون من اجلي
نايس: لا داعي للاسف فأنا معتاده على هذا فدائما ما تفعلها ماري بي وتتاخر
ماري:ماذا ماذا
نايس:حسنا متى سنعود
اليكس:حسنا اذهبوا انتم وسأبقى انا وجين هنا قليلا.
مايك:ماذا و من الذي كان سينهار من النعاس منذ ساعه
ماري:تفهم الوضع الم يقل ان هذا مكان الطفوله المفضل له و لجين اتركهم يا عديم الاحساس
مايك:اسمعوا من يتكلم انها قطعة البسكويت هاههــ
ماري: ماذا ماذا
"تبدأ نضرات التحدى بينهما كموجه كهربائية شبية بالبرق و يضحك الجميع ما عدا ماري و مايك"
نايس:تصبحا على خير يا اليكس انا ذاهبه ...هى بنا لنذهب يا مارى
ماري:حسنا تصبحا على خير جين ، اليكس.
مايك:انتضراني سأذهب معكما تصبحين على خير يا جين و انا انتضرك يا الكس لا تتأخر وبس هذاي هديه بمناسبة العيد
وكما قلت لن اكملها لاني اكتب روايه ثانيه
__________________ |