عاودتني تلك الأمنية ذاتها ....
ليت صوتها يباع في الصيدليّات لأشتريه.
إنّني أحتاج صوتها لأعيش.
أحتاج أن أتناوله ثلاث مرّات في اليوم.
مرّة على الريق ،
ومرّة قبل النوم ،
...
ومرّة عندما يهجم عليّ الحزن أو الفرح كما الآن .
أيّ علم هذا الذي لم يستطع حتى الآن أن يضع أصوات من نحبّ في أقراص ، أو في زجاجة دواء نتناولها سرًّا ، عندما نصاب بوعكة عاطفيّة بدون أن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه. "