صاحبتُ الحرفَ وصاحبني والشوقَ العاصفَ أضناني
فكتبتُ أحبكِ من شجني ونسيتُ بحبكِ عنواني
هل كنت أبالغُ في الوصفِ وأجاملُ حبك بالحرفِ
...
أم أن الواقع واللغةِ شيآنِ إجتمعا بإنسانِ
فكان الرد
حيرني سؤالكَ أضناني وأذاب النومَ بأجفاني
هل كنتَ تخاطبني حقاً أم كنتَ تخاطبُ وجداني
فــــهواكَ اللغةُ بما تحمل وهواكَ البوحُ بكتماني
يكفيني الحبُ بلا حرفٍ يكفيني أنكَ تهواني