رقـم الـبَـإأرتْت 14 ~
عـنـوَاآن الـبَـإأرتْت :- [ " رحـلةٌ مـدرسية ", و المـاضي المخفيّ , و التحدي .. في القصرِ المسكوون ؟]
مـردفَـأآت الـبَـإأرتْت :-
رحلة مدرسيّة
التّحدي الغريب؟
القصر المسكون
الماضي المخفي!
تَـغْـييـرَاآتْ الـبَـإأرْتْت :-
لآ يــوجد /:
مَـدْخَـٍـلْ :-
اَلْكُلّْ لَدّيْهِ مَآْضِيٍ مَخْفِيّْ ~!
سَعِيْدٌ / حَزِيْنٌ / مُرْعِبٌ / غَرِيْبٌ 3\>
وَ نُحَآْوِلُ نِسْيَآْنِهَآْ .. لَكِنّ أَحْيَآْنَاً ؛
" تَبْقَىْ خَآْلِدَةً إِلَىْ اَلْأَبَدِّ ! " s:
[ جيمـي / مـاوروس ]
بلعـت جوليـا ريقهـا وقالت :
- نـعم !
ابتسـمــتُ لهـا بحـزنٍ وبـدأتُ تـذكّــرَ مـاضيّي .. قلـتُ :
لقد تزوّجَ أبي .. أمّي عن طريقِ الحبّ , فبالطّبع لم يـوافق جدّي مع أنّ أمّي غنيّة .. لكنّ والدها كانَ طمّاعاً ولم يتعاون مع والد أبي , لذا كانَ رافضاً !! , لكنّ أبي كانَ حازمٌ أيضاً على الزّواجِ بأمّي , و جدّي مصرٌ على أن يزوّجهُ إبنةَ عمّتهِ لتعاونهم معهُ ! , مع أنّ أبي يكرهُها وبشدّة ؛
لكنّ بعد مرورِ سنتين .. كنتُ في عمرِ العاشرة آن ذاكَ , تزوّج أبي بإبنةِ عمّتهِ مجبوراً , وأيضاً .. كانَ لديها إبنةً و إبنٌ , فهيَ كانتْ أرملةً ! , الإبنُ في عمري .. و الإبنةُ أصغر منّي بسنةٍ , بعد مرورِ شهرانِ .. وفي غرفةِ والدتي تحديداً , كانت تستعدّ لإنجابِ لويس أختي الصّغرى , وكانت تبكي ألماً .. وأبي كذلكَ لحالِ أمّي , وأنا بكيتُ مثلهما خوفاً ... فأمّي كانت على حافّةِ..
توقّـفتُ وبكيـتُ ألـماً , فتـقدّمت منّـي جوليـا وهـيَ أيـضاً تبـكي ومسـحت دموعـي بأطـرافِ أصابعـها , أردفـت :
- كانت على حافّةِ الموتِ , أخرجواْ لويس لكنّ أمّي لم تعدُ تحتمل , فبكيت أكثرَ من ذي قبل لكنّها حاولتِ الإبتسامَ بألمٍ , وقالت لأبي ( عزيزي .. إعتني بإبنيكَ , فهمّ أمانةٌ عندكَ ! ) وأردفت بابتسامةِ تعب ( ولا تنساني .. حبّي ) , ثمّ نظرت لي وقالت لي بتعبٍ بادٍ على ملامحِ وجهها ( حبيبي جيمي .. إعتني بوالدكَ وأختكَ الصّغرى ’ لويس ’ , حسناً يا جيم ؟ ) , لم أكن أعدُ أحتملُ ذلكَ فاحتضنتها بقوّةٍ وقلت من بينِ دموعي ( حاضر .. ماما ! ) وأردفت ( لكن لن تنسيني , صحيح ؟ ) , بكت هيَ الآخرى وقالت ( لن أنساكَ .. بنيّ ) , ثمّ صرخت بأعلى صوتها ألماً و ...
لم أعـد أحتملُ ذاكَ الـماضي البائس فبكيـتُ أكثـر لكنّ جـوليا قالـت بحـزنٍ وهي تمسـح دموعهـا :
- مـاتت ؟
- نـعم .. إنّها كذلـك!
- لا تبكـي جيمي , فأنتَ تـقريباً بنـفسِ حالتـي ! , والديّ تـوفّيَ بمـرضٍ خطيـر .. وعندمـا توفيَ صرخَ أيـضاً ... ألا تعتـقدُ أنّنـا متشابهـانِ ؟
- أظنّ ذلـك ..
نظـرتُ لها فـابتسمتُ واقـتربتُ منهـا وقبّـلتها على شفتيـها بشغفٍ , أمّـا هيَ فتـورّدت وجنتـاها , كمّ أحـبّها وهيَ تـخجل ! .. تبدو لـطيفــةً كثيـراً.
ابتعـدتُ عنهـا وغمـزتُ لها وقلـتُ بمـرحٍ :
- لقـد أعجبتنـي لمـسةُ أطـرافِ أصابـعكِ على وجنتيّ !
تقـلّبَ وجههـا إشـارةَ مـرور .. وقفـتُ وقلت بـمرحٍ :
- لقـد كانـت ناعـمةً جـدّاً
ابتسـمت وهيَ لا تـزال خجلـةً ووقفـت و ....... /////
Stoooooooooooooop !!
الكاتبة : مـ.. مــا كانَ ذلـــكَ جـــوليا /////// ؟
مـآي بتثـاؤب : آآآآه .. ماذا حـصل ؟
جـوي وهو يتـثاءب بملل : لا أعلم !
جـيمي : ////////
جـوليــاا : //////////
الكـاتبةُ بخجـلٍ واضح : آ... لا تكـرّريـها فجـأةً !
جـوليا بخـجلٍ وصوتٍ بالـكادِ سمـعوه : حـ.. ـسنــاً,
ToooooooooooooooooooooooooooooT
[ الكاتبة / ياقوت أزرق هادي ]
ابتسـمت وهيَ لا تـزالُ خجلـةً ووقفـت و احتضـنت جيمـي من غـيرِ شـعورٍ منـها , أمّـا هوَ الآخـر فـ مصـدومٌ بشـدّةٍ لأنّـها أوّلُ مـرّةٍ في حيـاتها تفـعلُ هـذا !
قـالت جـوليا بابتسـامةٍ حـنونـةٍ وهيَ تحتـضنهُ :
- أنا فـعلاً لا أريـدُ رؤيـةَ دموعـكَ مـرّةً آخـرى ...
ضحـكَ جيمـي بخـفوتٍ وقـال وهو يبـادلها العنـاق :
- تبـاً , ألـيسَ مـنَ الـمفترضُ أن أقـولَ أنـا ذلكَ ؟
" ضحكـت " - كـلّا ! , أنا أيـضاً أريـدُ قـولَ ذلكَ لكَ يا غـرابي !
- أنـتِ فعلاً قـطّةٌ مشـاكســةً !
" ضحكـت " - إخـرس يا غـبيّ ..
- أحـبّكِ
- أفـضّلُ عـدمَ الإجـابةِ هنـا
شدّ جـيمي عليهـا وهمـسَ وقال لـها بحبّ :
- ألا أستـحقُّ قبـلةً ؟
- لا أظـنّ !
- آيــه ! , أنسيتـي إبـعادي عنكِ ذاكَ العنـكبوتَ في الحـافلةِ ؟
- ....
" بضحكة " - لقـد كـنتِ كـالدّجـاجةِ آنَ ذاكَ !
ضحكـت جـوليـا فـاقتربـت منـهُ وقبّـلت وجنتـهُ ولأوّلِ مـــــــــــــــــــــــــــرّةٍ !! , وهمـست لهُ :
- شكـراً لـكَ .. جيــمووو !
- جيـمو ؟ إنّـهُ غريـبٌ بعـضَ الـشّيء !
- ألم يعجـبكَ ؟
- بـلا .. لكنّـهُ يشـبهُ إسـم غـرابِ جـدّي !
" ضحكـت بقـوّةٍ " - إذاً لقـد أحسنـتُ إختيـاري لكَ بالـغراب ؟
" ضحـكَ " - وأنـا الآن أحـسنُ إختيـاري لكِ بالـقطّةِ المـاكرةِ !
ابتـسمت لـهُ وابتعـدت عنـهُ وقالـت وهيَ مغمـضةُ العينيـن :
- سأنــامُ الآن ! , تصبـحُ على خيـرٍ جيم !
- تصبـحين عـ " تثاءب " ـلى خيرٍ !
- تبـدو لطيـفاً فـعلاً عندمـا تثـاءبت..
- في الـحقيقةِ أريـدُ أن أتثـاءبَ أكـثر كـي تعيـدي تلـكَ الجمـلةَ !
ضحكـت لهُ وابتـعدت عنـهُ و هـيَ ترفـعُ يدهـا الـيسرى عاليـاً مودّعتـاً لهُ .. وغـادرت , أمّـا هـوَ فـجلسَ على الـصخـرةِ وقـالَ بابتـسامةٍ :
- كم أحـبّها هـذهِ الفتـاةُ !
وهيَ الآخرى قالت بينها وبين نفسها :
{ كـم أحبّ هـذا الفتـى }
فتحـت الـباب الخـاصّ بغـرفتها مـع الفتيـات , وفتـحت حقيبتهـا وأخـرجت مذكّـراتها .. وخطـت بيديـها كلّ مـا حدثَ معهـا الـيوم , ثم في الـنّهيـاية رسمـت قلباً جميـلا متـداخلاً حبـرهُ مع إسـم جوليـا بـطريقةٍ رائـعة.
أغلقت دفـتر مذكّـراتها ووضعتهـا في الحقيبـة و استلقت على فـراشها البـرتقالي الفاتح المـائل للأصـفر الباهت بعض الشيء .. ووضعت رأسـها على وسادتهـا الـبيضاء والّتـي توجد بها فـرخٌ صغيـرٌ أصـفر وحولـهُ قـلوبٌ برتقـاليّةُ اللّـون , وخلدت إلى النّـوم.
وفي صـباحِ اليـوم التّـالي
صـرخت مـاي علـى سامٍ بانـزعاجٍ وقالت :
- لست جده >.<!
ابتسـمَ بمـرحهِ المعتـاد وقال بضحكـه :
- بلا , لأنّكِ تخـافينَ الظّلام $.$ !
- ما شـأنُ الظّلامِ في العـجائز يا أبلـهُ ؟
" بضحكـه " - إنّ العجـائز مثل آوبـا - تشانِ العجووز يخـفن الظّـلام !
- تلـكَ جدّتـكَ العجـووز كما تقـول فقـط يا أبـله !
- إذا إثبتي ذلـك .. !
- كيــف ؟؟؟!!
- في الـقصرِ المـسكون *.* !
- ما شـأنُ القصرِ في جـدتك وما شـأنُ جدتّكَ في الـعجائز ومـا شأنُ الـعجائـز فيّـا !
- مع الأصـدقاء يا آوبــا - تشان ^.< !
- وما شـأنُ الأصـدقاء ؟!!! , تحـدّث بـوضوحٍ أيّـها الأبـلهُ ســام !>.<
- هـاي هــاي .. آوبـا - تشان !
" جيمي وقطرةٌ فوقَ رأسهِ " - يـريدُ تحـدّيكِ >.> !
" ماي " - بماذا ؟؟ جيم - كن ؟ . ؟
" جيمي " - بأن تدخـلي القـصرَ المسـكونَ معنـا دونَ أن تخـافي الظّلام !
" جوليـا بخوفٍ " - لا أريـدُ الذّهـابَ ! , أنـا خائفـةٌ منهُ
أختبـات ماريا خلفَ جوليا وقالت :
- وأنا لا أريـدُ الذّهـاب ! , مخيييييييييف !!
" تيفا بابتسـامة " - أريـدُ الذّهـابَ !
" جيمي " - لا بـأس .. جوليـا , ذلـكَ غيرُ مخيـفٌ
" آلـفريد " - نـعم .. وأنتِ ماريّـا !
حركتـا رأسيهمـا دلالـةً على الموافقـةِ , قـالَ سامَ وهوَ يبـتسمُ إستعداداً على بـدء مغامرة :
يقـالُ أنّ البـعض دخلَ إليـهِ ولم يخرج ! , وهوَ مظـلمٌ جداً ! , و فيهِ أشـباحٌ و هياكـلُ عظميّـةٌ وزومبي !
قال جـوي بتململ :
- لا وجـودَ لتلـكَ الخـرافات ! , أنا لا أؤمـنُ بها بتاتـاً !
وبعد نصفِ سـاعةٍ على ذلـكَ , تجـهّزَ الكـلّ لّلذّهـابُ , وكـانَ الجميـعُ يرتـدي بعدمـا أخبـرهم سـام بأنّ يحـضرواْ أشيـاءاً تحميهم مـنَ الأشبـاح +.+ , ولكنّ كـانت غالبيّتهـا للقتـل ~.~
جولي / قمـيص أبيض يصلُ لنصفُ الكـمّ وأعلى الـسّره , و فوقهُ جـاكيت تـرابيّ يصـلُ لنـصف الكـمّ , وبنطـالٌ إلى آخر الفـخذينِ ترابيّ , وفيهِ حـزامٌ بنّـي عليهِ مصبـاحٌ كهربـائيّ , و حبالٌ , و سكّيـنٌ صغير , و جـوارب بيضـاء تصـل لأنصفِ سـاقها , و حذاء تـرابيّ بخيـوطَ بنّيـةُ اللّـونِ , وشـريطةٌ مـربوطةٌ على عنقهـا بنّيـةٌ , و جمعـت شعـرها الأشـقر للأعلى بطـريقةٍ رائعـةٍ وبعضُ خصـلاتها الشّقـراء سقطـت على وجههـا الطّـفوليّ.
جيمي / قميصٌ أبيـض بأزاريـرهِ يصلُ لنـصفِ الكمّ , وفوقـهُ جاكيـت تـرابـيّ يصـلُ لنصفِ الكـمّ , وبنطـالٌ يصـلُ لركتبيـهِ تماماً , و فيهِ حزامٌ أسـود عليـهِ مصـباحٌ كـهربـائيّ , وحبـالَ , وسكينتـانِ متوسّطتـا الحجم , وجـوارب بيضاء تصلُ لنصفِ ساقهِ , وحذاءَ ترابـيّ بخيـوطَ سـوداءَ اللّـون , و خـاتم غريـبٌ أسـودٌ في إصبـعهِ الخنـصر , وجعـلَ شـعرهُ ملموسـاً ومائـلاً إلى الجهةِ اليسـرى , و حقيـبةُ معـونةِ على ظهـرهِ يوجـدُ بهـا ميـاهٌ معبّـأةٌ.
آلفريد / بنـفسِ زيّ جيمي تمـاماً , لكنـهُ بعثـرَ شـعرهُ بطـريقةٍ عـشوائيـةٍ , و في حـزامهِ مصـباحٌ كهربـائيّ و مطـرقةٌ و حبـال , و حقيـبةٌ على الظّـهرِ فيها بعضُ الطّـعامِ الشّهي.
تيفـا / بنـفسِ زيّ جـوليا تمـاماً , لكنّـها جعـلت شعـرها مربوطـاً لكلا الجهتيـن .. اليمنى واليسرى , و حزامهـا يوجـد بهش مصـباح و حبال و سوط.
جـوّي / مثلَ زيّ الأولاد , وكـ شعرِ آلفريـد الـمبعثر بعشـوائيّـةٍ , وفي حزامهِ حبال ومصباح و مسدّس يطلق دخانـاً أبيض , و حقيبـةُ معونـةٍ على الظّـهر يوجـد بها إسعـافاتٌ أوّليّـةٌ.
ماريّـا / كالـفتيــات , لكنّـها جعلت شعـرها الأخضر الّذي يـصل لكتفيهـا منسدلاً بإرياحيّـةٍ , ويـوجد بحزامِـها حبالًا ومصبـاح و إبـرةٌ مخـدّرة.
ســام / كــالأولاد , ولكـنّ شعـرهُ الأسـود جعـلهُ متثبّتـاً للأعـلى بمثبّت الشّعـر , و في حزامـهِ مصبـاحٌ و حبالٌ و شـرابٌ غازي , وحقيبـةُ معـونةٍ يـوجد بهـا كيـسُ نـومهِ !!!
تعــلييقق :~ حشـىى بـدووآ يلـعب هنـآككَ مو يكتششف معـآهم هههههههـ xD
مـآي / كـالفتيـــات , لكـنّ جعلت شـعرها الـورديّ مربـوطاً بشـريطةٍ حمـراء , ويوجـد بـ حزامِهـا حبالٌ ومصـباح و صاعـق كهربـائيّ.
نـظرت مـاي لسامٍ بانـزعاجٍ وقـالت :
- تباً ! أتـريدُ اللّـهوَ هنـاكَ ؟ , ما قـصّةُ الـمشروبِ الغــازي هذا و كيـسُ النّـوم ذاك؟
" بمـرح " - للضّرورةِ ! , فـ ربّمـا لن نخـرج من هنـا أبداً فـأنامُ بكيـسِ نـومي بعدمـا أشـربُ المـشروبَ الغازيّ !
ظهـرت على الكلّ مـلامح الإحبـاط , قالـت جوليـا :
- ما هـذا التفـاؤل الشّـرير الـغريب ؟!
قـالت مـاريّا وهي ترفع إصبعهـا السّبابـة :
- شبـاب .. يجب علينـا أولاً أن ننقسمَ إلى فرقٍ , أوليسَ صحيحـاً o.o ؟
" جوي " - كـنتُ أريدُ قـولَ ذلكَ
" تيفا بعد تنهيـدة " - حسنـاً .. أنـا مع آلـفريد ^///^
" مـاي وقطـرةٌ فوقَ رأسها " - سأذهـبُ معَ سـام .. لأنّـهُ وبالطَبـع يحـتاجُ لشـيءٍ ما فهوَ طفـلٌ =.=
" سام " - آيــه ! , هذا محبـطٌ يا أوكـا - سان !
- لسـتُ أمّكَ .. يا بــاكا !
" مـاريا " - أنـا لا أستطيـعُ أن أفتـرقَ عن جـوّي ..
نـظر الكلّ للإثنـانِ المتبقيّـانِ , قـالَ جيمي :
- حسنـاً لكنّ لا تبتلعونا !
" آلفريد " - سنـذهب أنا و تيفا للطّـابق الأوّل
" سـام " - ونحـنُ الطّابق الثّانـي !
" جـوي " - ونحـنُ في هذا الطّـابق ..
" جـيمي " - ونحـنُ بالقبـوّ
خـططّ الكـل لما سيفعـلهُ وذهبَ الكلّ إلى سبيـلهِ , بينَ تـيفا وآلفـريد .. :
- عـزيزي .. أنا خـائفةٌ
- لا تقلقـي , كـلّ شيءٍ على مـا يرامٍ ..!
أحسّـا الإثنـانِ بحـركاتٍ سـريعةٍ حـولهم , فاحتضـنت تيفا آلـفريد وهيَ خـائفةٌ وصـرخت , أمّـا آلـفريد فارتبـكَ من قربهـا ومن صـراخها.
ظهـر عنكـبوتٌ كبيـرٌ أمـامَ تيفا مـباشرةً فلم تعـد تتحمّـل وركـضت بعيـداً , صـرخَ آلـفريد وهوَ خـائفٌ عليهـا :
- تيــفا ... إنتــــــــــــــــــــــــــظري !
وركضَ خلفهـا محـاولاً الوصـولَ إليهـا , فل نتّـجه للثّنـائيّ الكـوميدي ... سـام ومـاي , كـانت تسيرُ مـاي وهيَ تشـربُ المـاء , وسـام وهوَ يلتقـط صورَ كـلّ شيءٍ حـوله.
قـالت مـاي وهيَ تنـظر إليهِ بطـرفِ عينٍ :
- آمممم .. لقد تحدّيتني إن كنـتُ أخــافُ الـظّلام , وهـا أنا أمـامكَ غيرُ خـائفةٍ ..!
" سـام بمكـرٍ " - إن كنـتِ قد قـلتِ ذلكَ فهذا دليـلٌ على إنسحـابكِ !
" عقدت حاجبيهـا " - لستُ كذلـكَ >.< !!
" أخرجَ لسـانهُ " - إذاً لا تـقوولي ذلكَ ثـانيةً .. أوبـا - تشـان
" وقطـرةٌ فوقَ رأسها " - أريدُ أن أعلـم .. هل أنـا جدّتكَ أم والدتكَ >.<؟!
- كلاهمـا ينفعُ $_$
تنهّـدت مـآي وسـارت .. أحسّت بهـواءٍ هبّ من جانبهـا , والغـريب أنّهـا لم تسـمع صوتَ إلتقـاطِ الكـاميرا للصّـور , قـالت :
- سـام ؟
لم تسـمع رداً .. أدارت رأسهـا بخوفٍ , فلم تـرهُ فخـافت بشـدّةٍ ! , قـالت :
- سام ؟ , ســـــــــــام ؟ , ســــــــــــــــــــــــــــــام ؟
" أردفت بخـوفٍ " - لا تختبـئ .. ذلكَ المـزاحُ ليسَ جـيّداً البتّـة..
ولم تـجد ردّاً فـهزّت رأسهـا نفيــاً خــائفــةً , وصـــــــــــرخت بخـوفٍ :
- ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآآم !
وفي مكـانٍ آخر .. لـدى الثّنـائيّ الغيـرُ متنـاسبٍ .. جـوّي و مـاريّا , قـالت ماريّا بابتسـامةٍ :
- إنّـي أشعرُ بشـعورٍ غريب .. جـوي !
" بتسـاؤل " - ما هـوَ ؟
- أشـعرُ كمـا لو أنّنـي مغــامرةٌ !
" بقـطرةٍ " - مغـامرةٌ ؟
- نـعم , وفـي نفسِ الـوقتِ أشـعرُ بالإرتبـاكِ..
" ببـرود " - إرتبـاكِ ؟
- نـعم
سمعـا الإثنـانِ صـوتَ حيـوانٍ ؟ , نـظرا الإثنـانِ إلى الأمـام .. فوجـدا نمـراً كبيـراً مسـرعاً باتّجـاهِ مـاريّا , خـافت ماريّا كثيـراً وقالت بصـراخٍ :
- كيــــــــــــــــــــــآآ !
اقشعـرّ جسـدُ جـوّي وشـعرَ بشـعورٍ غـريبٍ , إنّـهُ يستطيـعُ فـهمَ لغـةِ الـعيونِ فـرأى بـريقاً في عيـنيّ النّـمر .. وكـانَ مقصـدها " فرصـةٌ ! "
أدارَ رأسـهُ بسـرعةٍ لمـاريّا وقـال بصـراخٍ :
- إبتعـدي عنـهُ ..
- كـلا ! لا أستطيـعُ التّـحرك ! , لا أستطيـعُ التّحكمَ بقـدماي !
لم يكـنُ لـ جـوّي سـوى أن يقفـزَ على مـاريّا ويحميـها منهُ .. لكن الحـظّ لم يحـالفهما , لأنّ هنـالكَ شيءٌ من السّقفِ أمسـكَ بهما.
لننتقل لثنـائيّنا المـفضّل .. جـوليا و جيمي , قـالت جـوليا بقـلقٍ :
- أشـعرُ أنّنـي سمعتُ صـراخاً عـدّةَ مـرّات !
" بابتسـامةٍ " - قد تتخيّـلين , ثـمّ من قـد سيكـونُ صـرخَ ؟
- آممم , الـرّفاق ؟
- لا أظنّ , فـكلّ فتـاةٍ معهـا فتـىً , ثمّ ثقـي بهـم ..
- أنا أثـقُ بهـم لكن .. أنا فـعلاً لا أستطيـعُ التّـوقفَ عـنِ التّفكـير !
رآى جيمـي شيـئاً أسفلَ جـوليا , كمـا لو أنّ الأرض انشـقّت , صـرخ :
- إنتبهـي !
سقـت جـوليا فـصرخت :
- جيــمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي !
بـرب مـع آلـوآجـب وآلآختبــآر $: