عرض مشاركة واحدة
  #1144  
قديم 08-23-2012, 02:11 AM
 



رقـم الـبَـإأرتْت 14 ~



عـنـوَاآن الـبَـإأرتْت :- [ " رحـلةٌ مـدرسية ", و المـاضي المخفيّ , و التحدي .. في القصرِ المسكوون ؟]



مـردفَـأآت الـبَـإأرتْت :-

رحلة مدرسيّة

التّحدي الغريب؟

القصر المسكون

الماضي المخفي!

تَـغْـييـرَاآتْ الـبَـإأرْتْت :-

لآ يــوجد /:



مَـدْخَـٍـلْ :-

اَلْكُلّْ لَدّيْهِ مَآْضِيٍ مَخْفِيّْ ~!
سَعِيْدٌ / حَزِيْنٌ / مُرْعِبٌ / غَرِيْبٌ 3\>
وَ نُحَآْوِلُ نِسْيَآْنِهَآْ .. لَكِنّ أَحْيَآْنَاً ؛
" تَبْقَىْ خَآْلِدَةً إِلَىْ اَلْأَبَدِّ ! " s:



[ جيمـي / مـاوروس ]



بلعـت جوليـا ريقهـا وقالت :
- نـعم !

ابتسـمــتُ لهـا بحـزنٍ وبـدأتُ تـذكّــرَ مـاضيّي .. قلـتُ :
لقد تزوّجَ أبي .. أمّي عن طريقِ الحبّ , فبالطّبع لم يـوافق جدّي مع أنّ أمّي غنيّة .. لكنّ والدها كانَ طمّاعاً ولم يتعاون مع والد أبي , لذا كانَ رافضاً !! , لكنّ أبي كانَ حازمٌ أيضاً على الزّواجِ بأمّي , و جدّي مصرٌ على أن يزوّجهُ إبنةَ عمّتهِ لتعاونهم معهُ ! , مع أنّ أبي يكرهُها وبشدّة ؛
لكنّ بعد مرورِ سنتين .. كنتُ في عمرِ العاشرة آن ذاكَ , تزوّج أبي بإبنةِ عمّتهِ مجبوراً , وأيضاً .. كانَ لديها إبنةً و إبنٌ , فهيَ كانتْ أرملةً ! , الإبنُ في عمري .. و الإبنةُ أصغر منّي بسنةٍ , بعد مرورِ شهرانِ .. وفي غرفةِ والدتي تحديداً , كانت تستعدّ لإنجابِ لويس أختي الصّغرى , وكانت تبكي ألماً .. وأبي كذلكَ لحالِ أمّي , وأنا بكيتُ مثلهما خوفاً ... فأمّي كانت على حافّةِ..

توقّـفتُ وبكيـتُ ألـماً , فتـقدّمت منّـي جوليـا وهـيَ أيـضاً تبـكي ومسـحت دموعـي بأطـرافِ أصابعـها , أردفـت :
- كانت على حافّةِ الموتِ , أخرجواْ لويس لكنّ أمّي لم تعدُ تحتمل , فبكيت أكثرَ من ذي قبل لكنّها حاولتِ الإبتسامَ بألمٍ , وقالت لأبي ( عزيزي .. إعتني بإبنيكَ , فهمّ أمانةٌ عندكَ ! ) وأردفت بابتسامةِ تعب ( ولا تنساني .. حبّي ) , ثمّ نظرت لي وقالت لي بتعبٍ بادٍ على ملامحِ وجهها ( حبيبي جيمي .. إعتني بوالدكَ وأختكَ الصّغرى ’ لويس ’ , حسناً يا جيم ؟ ) , لم أكن أعدُ أحتملُ ذلكَ فاحتضنتها بقوّةٍ وقلت من بينِ دموعي ( حاضر .. ماما ! ) وأردفت ( لكن لن تنسيني , صحيح ؟ ) , بكت هيَ الآخرى وقالت ( لن أنساكَ .. بنيّ ) , ثمّ صرخت بأعلى صوتها ألماً و ...

لم أعـد أحتملُ ذاكَ الـماضي البائس فبكيـتُ أكثـر لكنّ جـوليا قالـت بحـزنٍ وهي تمسـح دموعهـا :
- مـاتت ؟

- نـعم .. إنّها كذلـك!

- لا تبكـي جيمي , فأنتَ تـقريباً بنـفسِ حالتـي ! , والديّ تـوفّيَ بمـرضٍ خطيـر .. وعندمـا توفيَ صرخَ أيـضاً ... ألا تعتـقدُ أنّنـا متشابهـانِ ؟

- أظنّ ذلـك ..

نظـرتُ لها فـابتسمتُ واقـتربتُ منهـا وقبّـلتها على شفتيـها بشغفٍ , أمّـا هيَ فتـورّدت وجنتـاها , كمّ أحـبّها وهيَ تـخجل ! .. تبدو لـطيفــةً كثيـراً.

ابتعـدتُ عنهـا وغمـزتُ لها وقلـتُ بمـرحٍ :
- لقـد أعجبتنـي لمـسةُ أطـرافِ أصابـعكِ على وجنتيّ !

تقـلّبَ وجههـا إشـارةَ مـرور .. وقفـتُ وقلت بـمرحٍ :
- لقـد كانـت ناعـمةً جـدّاً

ابتسـمت وهيَ لا تـزال خجلـةً ووقفـت و ....... /////



Stoooooooooooooop !!


الكاتبة : مـ.. مــا كانَ ذلـــكَ جـــوليا /////// ؟

مـآي بتثـاؤب : آآآآه .. ماذا حـصل ؟

جـوي وهو يتـثاءب بملل : لا أعلم !

جـيمي : ////////

جـوليــاا : //////////

الكـاتبةُ بخجـلٍ واضح : آ... لا تكـرّريـها فجـأةً !

جـوليا بخـجلٍ وصوتٍ بالـكادِ سمـعوه : حـ.. ـسنــاً,


ToooooooooooooooooooooooooooooT



[ الكاتبة / ياقوت أزرق هادي ]



ابتسـمت وهيَ لا تـزالُ خجلـةً ووقفـت و احتضـنت جيمـي من غـيرِ شـعورٍ منـها , أمّـا هوَ الآخـر فـ مصـدومٌ بشـدّةٍ لأنّـها أوّلُ مـرّةٍ في حيـاتها تفـعلُ هـذا !

قـالت جـوليا بابتسـامةٍ حـنونـةٍ وهيَ تحتـضنهُ :
- أنا فـعلاً لا أريـدُ رؤيـةَ دموعـكَ مـرّةً آخـرى ...

ضحـكَ جيمـي بخـفوتٍ وقـال وهو يبـادلها العنـاق :
- تبـاً , ألـيسَ مـنَ الـمفترضُ أن أقـولَ أنـا ذلكَ ؟

" ضحكـت " - كـلّا ! , أنا أيـضاً أريـدُ قـولَ ذلكَ لكَ يا غـرابي !

- أنـتِ فعلاً قـطّةٌ مشـاكســةً !

" ضحكـت " - إخـرس يا غـبيّ ..

- أحـبّكِ

- أفـضّلُ عـدمَ الإجـابةِ هنـا

شدّ جـيمي عليهـا وهمـسَ وقال لـها بحبّ :
- ألا أستـحقُّ قبـلةً ؟

- لا أظـنّ !

- آيــه ! , أنسيتـي إبـعادي عنكِ ذاكَ العنـكبوتَ في الحـافلةِ ؟

- ....

" بضحكة " - لقـد كـنتِ كـالدّجـاجةِ آنَ ذاكَ !

ضحكـت جـوليـا فـاقتربـت منـهُ وقبّـلت وجنتـهُ ولأوّلِ مـــــــــــــــــــــــــــرّةٍ !! , وهمـست لهُ :
- شكـراً لـكَ .. جيــمووو !

- جيـمو ؟ إنّـهُ غريـبٌ بعـضَ الـشّيء !

- ألم يعجـبكَ ؟

- بـلا .. لكنّـهُ يشـبهُ إسـم غـرابِ جـدّي !

" ضحكـت بقـوّةٍ " - إذاً لقـد أحسنـتُ إختيـاري لكَ بالـغراب ؟

" ضحـكَ " - وأنـا الآن أحـسنُ إختيـاري لكِ بالـقطّةِ المـاكرةِ !

ابتـسمت لـهُ وابتعـدت عنـهُ وقالـت وهيَ مغمـضةُ العينيـن :
- سأنــامُ الآن ! , تصبـحُ على خيـرٍ جيم !

- تصبـحين عـ " تثاءب " ـلى خيرٍ !

- تبـدو لطيـفاً فـعلاً عندمـا تثـاءبت..

- في الـحقيقةِ أريـدُ أن أتثـاءبَ أكـثر كـي تعيـدي تلـكَ الجمـلةَ !

ضحكـت لهُ وابتـعدت عنـهُ و هـيَ ترفـعُ يدهـا الـيسرى عاليـاً مودّعتـاً لهُ .. وغـادرت , أمّـا هـوَ فـجلسَ على الـصخـرةِ وقـالَ بابتـسامةٍ :
- كم أحـبّها هـذهِ الفتـاةُ !

وهيَ الآخرى قالت بينها وبين نفسها :
{ كـم أحبّ هـذا الفتـى }

فتحـت الـباب الخـاصّ بغـرفتها مـع الفتيـات , وفتـحت حقيبتهـا وأخـرجت مذكّـراتها .. وخطـت بيديـها كلّ مـا حدثَ معهـا الـيوم , ثم في الـنّهيـاية رسمـت قلباً جميـلا متـداخلاً حبـرهُ مع إسـم جوليـا بـطريقةٍ رائـعة.

أغلقت دفـتر مذكّـراتها ووضعتهـا في الحقيبـة و استلقت على فـراشها البـرتقالي الفاتح المـائل للأصـفر الباهت بعض الشيء .. ووضعت رأسـها على وسادتهـا الـبيضاء والّتـي توجد بها فـرخٌ صغيـرٌ أصـفر وحولـهُ قـلوبٌ برتقـاليّةُ اللّـون , وخلدت إلى النّـوم.

وفي صـباحِ اليـوم التّـالي

صـرخت مـاي علـى سامٍ بانـزعاجٍ وقالت :
- لست جده >.<!

ابتسـمَ بمـرحهِ المعتـاد وقال بضحكـه :
- بلا , لأنّكِ تخـافينَ الظّلام $.$ !

- ما شـأنُ الظّلامِ في العـجائز يا أبلـهُ ؟

" بضحكـه " - إنّ العجـائز مثل آوبـا - تشانِ العجووز يخـفن الظّـلام !

- تلـكَ جدّتـكَ العجـووز كما تقـول فقـط يا أبـله !

- إذا إثبتي ذلـك .. !

- كيــف ؟؟؟!!

- في الـقصرِ المـسكون *.* !

- ما شـأنُ القصرِ في جـدتك وما شـأنُ جدتّكَ في الـعجائز ومـا شأنُ الـعجائـز فيّـا !

- مع الأصـدقاء يا آوبــا - تشان ^.< !

- وما شـأنُ الأصـدقاء ؟!!! , تحـدّث بـوضوحٍ أيّـها الأبـلهُ ســام !>.<

- هـاي هــاي .. آوبـا - تشان !

" جيمي وقطرةٌ فوقَ رأسهِ " - يـريدُ تحـدّيكِ >.> !

" ماي " - بماذا ؟؟ جيم - كن ؟ . ؟

" جيمي " - بأن تدخـلي القـصرَ المسـكونَ معنـا دونَ أن تخـافي الظّلام !

" جوليـا بخوفٍ " - لا أريـدُ الذّهـابَ ! , أنـا خائفـةٌ منهُ

أختبـات ماريا خلفَ جوليا وقالت :
- وأنا لا أريـدُ الذّهـاب ! , مخيييييييييف !!

" تيفا بابتسـامة " - أريـدُ الذّهـابَ !

" جيمي " - لا بـأس .. جوليـا , ذلـكَ غيرُ مخيـفٌ

" آلـفريد " - نـعم .. وأنتِ ماريّـا !

حركتـا رأسيهمـا دلالـةً على الموافقـةِ , قـالَ سامَ وهوَ يبـتسمُ إستعداداً على بـدء مغامرة :
يقـالُ أنّ البـعض دخلَ إليـهِ ولم يخرج ! , وهوَ مظـلمٌ جداً ! , و فيهِ أشـباحٌ و هياكـلُ عظميّـةٌ وزومبي !

قال جـوي بتململ :
- لا وجـودَ لتلـكَ الخـرافات ! , أنا لا أؤمـنُ بها بتاتـاً !

وبعد نصفِ سـاعةٍ على ذلـكَ , تجـهّزَ الكـلّ لّلذّهـابُ , وكـانَ الجميـعُ يرتـدي بعدمـا أخبـرهم سـام بأنّ يحـضرواْ أشيـاءاً تحميهم مـنَ الأشبـاح +.+ , ولكنّ كـانت غالبيّتهـا للقتـل ~.~





جولي / قمـيص أبيض يصلُ لنصفُ الكـمّ وأعلى الـسّره , و فوقهُ جـاكيت تـرابيّ يصـلُ لنـصف الكـمّ , وبنطـالٌ إلى آخر الفـخذينِ ترابيّ , وفيهِ حـزامٌ بنّـي عليهِ مصبـاحٌ كهربـائيّ , و حبالٌ , و سكّيـنٌ صغير , و جـوارب بيضـاء تصـل لأنصفِ سـاقها , و حذاء تـرابيّ بخيـوطَ بنّيـةُ اللّـونِ , وشـريطةٌ مـربوطةٌ على عنقهـا بنّيـةٌ , و جمعـت شعـرها الأشـقر للأعلى بطـريقةٍ رائعـةٍ وبعضُ خصـلاتها الشّقـراء سقطـت على وجههـا الطّـفوليّ.

جيمي / قميصٌ أبيـض بأزاريـرهِ يصلُ لنـصفِ الكمّ , وفوقـهُ جاكيـت تـرابـيّ يصـلُ لنصفِ الكـمّ , وبنطـالٌ يصـلُ لركتبيـهِ تماماً , و فيهِ حزامٌ أسـود عليـهِ مصـباحٌ كـهربـائيّ , وحبـالَ , وسكينتـانِ متوسّطتـا الحجم , وجـوارب بيضاء تصلُ لنصفِ ساقهِ , وحذاءَ ترابـيّ بخيـوطَ سـوداءَ اللّـون , و خـاتم غريـبٌ أسـودٌ في إصبـعهِ الخنـصر , وجعـلَ شـعرهُ ملموسـاً ومائـلاً إلى الجهةِ اليسـرى , و حقيـبةُ معـونةِ على ظهـرهِ يوجـدُ بهـا ميـاهٌ معبّـأةٌ.

آلفريد / بنـفسِ زيّ جيمي تمـاماً , لكنـهُ بعثـرَ شـعرهُ بطـريقةٍ عـشوائيـةٍ , و في حـزامهِ مصـباحٌ كهربـائيّ و مطـرقةٌ و حبـال , و حقيـبةٌ على الظّـهرِ فيها بعضُ الطّـعامِ الشّهي.

تيفـا / بنـفسِ زيّ جـوليا تمـاماً , لكنّـها جعـلت شعـرها مربوطـاً لكلا الجهتيـن .. اليمنى واليسرى , و حزامهـا يوجـد بهش مصـباح و حبال و سوط.

جـوّي / مثلَ زيّ الأولاد , وكـ شعرِ آلفريـد الـمبعثر بعشـوائيّـةٍ , وفي حزامهِ حبال ومصباح و مسدّس يطلق دخانـاً أبيض , و حقيبـةُ معونـةٍ على الظّـهر يوجـد بها إسعـافاتٌ أوّليّـةٌ.

ماريّـا / كالـفتيــات , لكنّـها جعلت شعـرها الأخضر الّذي يـصل لكتفيهـا منسدلاً بإرياحيّـةٍ , ويـوجد بحزامِـها حبالًا ومصبـاح و إبـرةٌ مخـدّرة.

ســام / كــالأولاد , ولكـنّ شعـرهُ الأسـود جعـلهُ متثبّتـاً للأعـلى بمثبّت الشّعـر , و في حزامـهِ مصبـاحٌ و حبالٌ و شـرابٌ غازي , وحقيبـةُ معـونةٍ يـوجد بهـا كيـسُ نـومهِ !!!


تعــلييقق :~ حشـىى بـدووآ يلـعب هنـآككَ مو يكتششف معـآهم هههههههـ xD


مـآي / كـالفتيـــات , لكـنّ جعلت شـعرها الـورديّ مربـوطاً بشـريطةٍ حمـراء , ويوجـد بـ حزامِهـا حبالٌ ومصـباح و صاعـق كهربـائيّ.





نـظرت مـاي لسامٍ بانـزعاجٍ وقـالت :
- تباً ! أتـريدُ اللّـهوَ هنـاكَ ؟ , ما قـصّةُ الـمشروبِ الغــازي هذا و كيـسُ النّـوم ذاك؟

" بمـرح " - للضّرورةِ ! , فـ ربّمـا لن نخـرج من هنـا أبداً فـأنامُ بكيـسِ نـومي بعدمـا أشـربُ المـشروبَ الغازيّ !

ظهـرت على الكلّ مـلامح الإحبـاط , قالـت جوليـا :
- ما هـذا التفـاؤل الشّـرير الـغريب ؟!

قـالت مـاريّا وهي ترفع إصبعهـا السّبابـة :
- شبـاب .. يجب علينـا أولاً أن ننقسمَ إلى فرقٍ , أوليسَ صحيحـاً o.o ؟

" جوي " - كـنتُ أريدُ قـولَ ذلكَ

" تيفا بعد تنهيـدة " - حسنـاً .. أنـا مع آلـفريد ^///^

" مـاي وقطـرةٌ فوقَ رأسها " - سأذهـبُ معَ سـام .. لأنّـهُ وبالطَبـع يحـتاجُ لشـيءٍ ما فهوَ طفـلٌ =.=

" سام " - آيــه ! , هذا محبـطٌ يا أوكـا - سان !

- لسـتُ أمّكَ .. يا بــاكا !

" مـاريا " - أنـا لا أستطيـعُ أن أفتـرقَ عن جـوّي ..

نـظر الكلّ للإثنـانِ المتبقيّـانِ , قـالَ جيمي :
- حسنـاً لكنّ لا تبتلعونا !

" آلفريد " - سنـذهب أنا و تيفا للطّـابق الأوّل

" سـام " - ونحـنُ الطّابق الثّانـي !

" جـوي " - ونحـنُ في هذا الطّـابق ..

" جـيمي " - ونحـنُ بالقبـوّ

خـططّ الكـل لما سيفعـلهُ وذهبَ الكلّ إلى سبيـلهِ , بينَ تـيفا وآلفـريد .. :
- عـزيزي .. أنا خـائفةٌ

- لا تقلقـي , كـلّ شيءٍ على مـا يرامٍ ..!

أحسّـا الإثنـانِ بحـركاتٍ سـريعةٍ حـولهم , فاحتضـنت تيفا آلـفريد وهيَ خـائفةٌ وصـرخت , أمّـا آلـفريد فارتبـكَ من قربهـا ومن صـراخها.

ظهـر عنكـبوتٌ كبيـرٌ أمـامَ تيفا مـباشرةً فلم تعـد تتحمّـل وركـضت بعيـداً , صـرخَ آلـفريد وهوَ خـائفٌ عليهـا :
- تيــفا ... إنتــــــــــــــــــــــــــظري !

وركضَ خلفهـا محـاولاً الوصـولَ إليهـا , فل نتّـجه للثّنـائيّ الكـوميدي ... سـام ومـاي , كـانت تسيرُ مـاي وهيَ تشـربُ المـاء , وسـام وهوَ يلتقـط صورَ كـلّ شيءٍ حـوله.

قـالت مـاي وهيَ تنـظر إليهِ بطـرفِ عينٍ :
- آمممم .. لقد تحدّيتني إن كنـتُ أخــافُ الـظّلام , وهـا أنا أمـامكَ غيرُ خـائفةٍ ..!

" سـام بمكـرٍ " - إن كنـتِ قد قـلتِ ذلكَ فهذا دليـلٌ على إنسحـابكِ !

" عقدت حاجبيهـا " - لستُ كذلـكَ >.< !!

" أخرجَ لسـانهُ " - إذاً لا تـقوولي ذلكَ ثـانيةً .. أوبـا - تشـان

" وقطـرةٌ فوقَ رأسها " - أريدُ أن أعلـم .. هل أنـا جدّتكَ أم والدتكَ >.<؟!

- كلاهمـا ينفعُ $_$

تنهّـدت مـآي وسـارت .. أحسّت بهـواءٍ هبّ من جانبهـا , والغـريب أنّهـا لم تسـمع صوتَ إلتقـاطِ الكـاميرا للصّـور , قـالت :
- سـام ؟

لم تسـمع رداً .. أدارت رأسهـا بخوفٍ , فلم تـرهُ فخـافت بشـدّةٍ ! , قـالت :
- سام ؟ , ســـــــــــام ؟ , ســــــــــــــــــــــــــــــام ؟

" أردفت بخـوفٍ " - لا تختبـئ .. ذلكَ المـزاحُ ليسَ جـيّداً البتّـة..

ولم تـجد ردّاً فـهزّت رأسهـا نفيــاً خــائفــةً , وصـــــــــــرخت بخـوفٍ :
- ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآآم !

وفي مكـانٍ آخر .. لـدى الثّنـائيّ الغيـرُ متنـاسبٍ .. جـوّي و مـاريّا , قـالت ماريّا بابتسـامةٍ :
- إنّـي أشعرُ بشـعورٍ غريب .. جـوي !

" بتسـاؤل " - ما هـوَ ؟

- أشـعرُ كمـا لو أنّنـي مغــامرةٌ !

" بقـطرةٍ " - مغـامرةٌ ؟

- نـعم , وفـي نفسِ الـوقتِ أشـعرُ بالإرتبـاكِ..

" ببـرود " - إرتبـاكِ ؟

- نـعم

سمعـا الإثنـانِ صـوتَ حيـوانٍ ؟ , نـظرا الإثنـانِ إلى الأمـام .. فوجـدا نمـراً كبيـراً مسـرعاً باتّجـاهِ مـاريّا , خـافت ماريّا كثيـراً وقالت بصـراخٍ :
- كيــــــــــــــــــــــآآ !

اقشعـرّ جسـدُ جـوّي وشـعرَ بشـعورٍ غـريبٍ , إنّـهُ يستطيـعُ فـهمَ لغـةِ الـعيونِ فـرأى بـريقاً في عيـنيّ النّـمر .. وكـانَ مقصـدها " فرصـةٌ ! "

أدارَ رأسـهُ بسـرعةٍ لمـاريّا وقـال بصـراخٍ :
- إبتعـدي عنـهُ ..

- كـلا ! لا أستطيـعُ التّـحرك ! , لا أستطيـعُ التّحكمَ بقـدماي !

لم يكـنُ لـ جـوّي سـوى أن يقفـزَ على مـاريّا ويحميـها منهُ .. لكن الحـظّ لم يحـالفهما , لأنّ هنـالكَ شيءٌ من السّقفِ أمسـكَ بهما.

لننتقل لثنـائيّنا المـفضّل .. جـوليا و جيمي , قـالت جـوليا بقـلقٍ :
- أشـعرُ أنّنـي سمعتُ صـراخاً عـدّةَ مـرّات !

" بابتسـامةٍ " - قد تتخيّـلين , ثـمّ من قـد سيكـونُ صـرخَ ؟

- آممم , الـرّفاق ؟

- لا أظنّ , فـكلّ فتـاةٍ معهـا فتـىً , ثمّ ثقـي بهـم ..

- أنا أثـقُ بهـم لكن .. أنا فـعلاً لا أستطيـعُ التّـوقفَ عـنِ التّفكـير !

رآى جيمـي شيـئاً أسفلَ جـوليا , كمـا لو أنّ الأرض انشـقّت , صـرخ :
- إنتبهـي !

سقـت جـوليا فـصرخت :
- جيــمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي !




بـرب مـع آلـوآجـب وآلآختبــآر $:

__________________

الحمَد للهِ حبّا , الحمدُ للهِ شكرّآ , الحَمد للهِ يومًآ وشهرًآ وعمرًآ ,
الحمد للهِ في السرّاء والضراءِ , الحمد للهِ دآئمَآ ’ وآبدَآ !*.
- اللهُم إني أسْالكَ إيمانًا دائمًا وأسْألكَ قلبًا خاشِعًا وأسْألكَ علمًا نْافعًا
وأسْألكَ يقينْا صَادقْا وأسْألكَ دِينًا قيْمًا وأسْألكَ العافيَة مِن كلّ بليةٍ -
ربّ اجعل الجنة نصيبي ونصيبَ أحبّتي
+ اعتزال - أي أحد يبغى يقول لي شي بالملاحظات .
- الحياههء فانيههء ")