السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....عليكم السلام ورحمته تعالى وبركاته...
أولاً ما قيمة المناصب أو الدرجات أو الألقاب الإليكترونية
ف نحن نفقدها بمجرد خروجنا من الإنترنيت....
ولا تفيدنا مادياً ومعنوياً في حياتنا العملية مثلاً...
إذاً يجب أن نتفق علي أن ما يكتب تحت أسمائنا من مشرف
أو كاتب متميز أو كبار الشخصيات أو ..... أو....
كلها أمور تحفيزيه وتشجيعيه وتنظيميه لا أكثر ولا أقل.اتفق معك اخي ,لكن النوايا تختلف,هناك من لا تحفزه ,فبمجرد وصوله الى هاته الالقاب يمل ويبحث عن منتدى اخر ويعيد الكرة مرات عديدة,قيراقب تغير اسمه من لون لاخر,وكم من ردود قرات بهدا الشان,لدا تبقى النية هي المحفز او الدافع الرئيسي لفهم شخصية الكاتب,فمن يكتب لمجرد الالقاب ولو كانت الكترونية فهو تكفيه ويتمناها ويطمح اليها..ليس كمن نيته افادة واستفادة,اخد وعطاء....
ثانياً... والسؤال الذي يفرض نفسه فيما بين سطورك...
لماذا نكتب ؟؟؟ وما هدفنا من الكتابه ؟؟؟
الكتابه في حد ذاتها غاية وهدف وطموح.ان الكتابة فن راقى وهو من اكثر الاساليب التى يستخدمها الانسان للتعبير عن مكنونه الداخلى وللتعبير عن افكاره ومعتقاداته وحتى الانسان القديم ابتكرالكتابة لا لشى سوى للتعبير عن حياته التى عاشها فى دلك الزمان.
ان الكتابة امانه فى عنق صاحبها لهدا فمن الواجب ان يوظفها التوظيف الامثل ويسيرها فى الطريق الصحيح والسليم حتى يستفيد منها الغير .
هدا لا يعنى ان تخلو كتاباتنا احيانا من المرح والتسلية ولكن يجب ان يكون لهده التسلية حدود .
احيانا ارى ان هناك مواضيع لا تستطيع ان تصنفها فلا هى بموضوع اجتماعى يناقش ولا هى بتسلية ولا هى بشعر بل مزيج مختلط غير مفهوم وهدا ما اسميه بهديان القلم بل ترى احيانا موضوعا تافها لا يستحق ان يقرا او يضيع فيه الانسان وقته وخصوصا ان هناك من يغتنم بعض من الوقت ليستفيد برهة من الوقت لان وقته لا يتسع فيصطدم بمثل هده المواضيع .
.. فهي وسيلة لنخرج
إنفعالاتنا وهمومنا.... ففي واقعنا قد لا نستطيع مجرد الصراخ والتعبير
عن الألم... فنعبر عنه بالكتابة.... وبذلك نفيد أنفسنا ويستفيد غيرنا. كل شخص يكتب لسبب ما فى داخله ليس العبرة مادا تكتب
العبرة فى معنى ما نكتب
..
أما أن نكتب حتي يقال فلان كاتب كذا.... أو حتي نحوز علي إعجاب الآخرين
فهذا شئ رخيص جداً...وسرعان ما س يخبو نجمه وتطويه صفحات النسيان.هدا نوع من الرياء والعياد بالله..يبقى القلم المبدع لا ينضب عطاؤه ولا يجف مداده..ودائما وابدا البقاء للاصح..فتجد كتابا لم ننس عطاءاتهم وكتاباتهم ابد الدهر وتجد اغلب الاقلام نسيناها بمجرد انتهائنا من قراءة صفحات كاتبها....
أما بالنسبة لمسألة الملل...فهو شئ طبيعي يمكن أن يواجه الشخص...
قد لا يكون له سبباً معروفاً أو محدداً بدقة.صدقت اخي,انتشرت ظاهرة الملل والسام بين الناس بشكل كبير,اعتبرها اخي ضريبة من ضرائب العولمة,....جتى فقدت حلاوة الاشياء بكثرة تواجدها والحصول عليها دون تعب....
ومن الأفضل عند الشعور به أن يبتعد الفرد لفترة ما حتي يعود إلي طبيعته مرة أخري...يقول الأستاذ ا سيد قطب في رسالته الرائعة .. " أفراح الروح " ..عندما نعيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة ، تبدأ من حيث بدأنا نعي ، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود .. أما عندما نعيش لغيرنا ، أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة ، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض ، لأن الحياة ليست شيئا آخر غير شعور الإنسان بالحياة .. جرد أي إنسان من الشعور بحياته تجرده من الحياة ذاتها في معناها الحقيقي ، ومتى أحس الإنسان شعورا مضاعفا بحياته ، فقد عاش حياة مضاعفة فعلا .. إننا نعيش لأنفسنا حياة مضاعفة ، حينما نعيش للآخرين ..
إننا نكتب حتي نشعر أننا ما زلنا أحياء.احسنت الايجاز احسن الله اليك...نكتب لنستشعر الحياة...
... شكراً أختي الفاضلة .جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم تواصلكم وتواجدكم المشرف في صفحاتنا المتواضعة....