عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-24-2012, 12:40 AM
 
قصة اغنية الموت song of the death خيال رعب واثارة

الفصل الأول




Part 1
- [ نوووووووور] كم مرةً علي إخباركِ بأن تأخذي ملابسي للغسيل !!!!



- أوووووهـ حسناً حسناً !!


- [ نوووور] أيتها البطيئة أين الفشار الذي طلبته منك !!

- اصبر قليلاً يا إياد !! أنا أحاول أن أسكتَ [ حُساام] لا أدرِ لما يبكي

كثيراً اليوم !!


[نور] : أساامة , وسيم أطفئا لعبة الفيديو هذهِ ونظفاا غرفتكما حالاً!!
[أسامة] و [وسيم] : ليس الآن سننهي هذه المرحلة فقط !!

- [ نوووور] أين وضعتي سماعتي الحاسوب !! أنني لا أجدها

- لحظة , لحظة سأجدها لك
- [ نوووووور] أنا لا أعرف كيف أضع المربى في الخبز ساعديني ... وااااااء وااااااء




- كفآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآ



[نور] : جِهااد سآخذ ملابسك لاحقاً , إياد سأعدّ الفشار بعد قليل اصبر

.. أسامة و ووسيم أنا آسفة ولكني سآخذ اللعبة منكما !!! يمان سماعتك في سريري ..

قصي سأعدّ المربى والخُبز بعد قليل !!


[نور] : [حُسام] حبيبي هيا أنت قوي والأقوياء لا يبكون ,


هيّا لنتمشى في الخارِج بعيداً عن اخواني الأغبياء , عمرك الآن سنة وتستطيع المشي هيّا ..


[حُسام] بتلعثم ونظرة بريئة تعلو وجهه : حثناً !

........................


هذهِ هي حياة نور التي تعيش مع والديها المشغولان دائماً

, واخوانها السبعة ’ فتاة بعمر الربيع عمرها 15 عاماً

وأخوانها من الأكبر للأصغر :


[جهاد] : 19 عاماً يدرس في الجامعة , وهو كسولٌ دائماً الا انه عصبي جدا تخافه نور عندما يغضب
[ إياد ] :16 عامًا ويحب الأكل كثيراً , وهو متميز ف المدرسة وجميع المعلمين يحبونه
[ يمان] : توأم [نور] 15عاماً .. وهو اكبر منها بـ5 دقائق ! وهو الوحيد المتفهم لمشاعر اخته فهو يساعدها في بعض الاحيان
[أسامة] : 11 عاماً يحب ألعاب الفيديو وأخوه وسيم كثيراً
[وسيم]: 9 أعوام يحب ألعاب الفيديو كثيراً و أخوه أسامة أيضاً
[قصي] : 6 أعوام كثير البكاء
[حسام] : الأخ الأصغر لها وعمره سنة واحدة



دائماً ما تشعر نور بالوحدة والانعزال لأن اخوانها جميعهم

فتية حتى هي تربت مثلهم , وأصبحت صبيانية مثلهم ,

طريقة كلامها و معاملاتها وقصة شعرها !
حتى بعض الفتيات في المدرسة يلقبنها

بـ[ المتعجرفة الصبيانية ] !


××


خرجَت [نور] و بيدها قد أمسكَ حسام الصغير ...



" نمشي معاً سوياا لالالالا"


" أنا واخي الصغير "


" في وقت العصر مشينا"



هكذا كانت تغني نور لأخيها لتسكته عن بكائه ,


لكن فجأة وبدون حُسبان , أفلتَ حسام من يديها وركض بعيداً


صرخت نور وحاولت إيقافه : حساام حساام توقف!!! ارجع !!
لكنّ حسام لم يدر ظهره لها وتابع طريقه , ركضت نور ورائه بسرعة , لم يصعب عليها هذا لأنها كانت صبيانية وحاولت لحاقه , قبل بلوغه الشارع !!
ولكنه قَطع الشارع بأمان اما هي فانتظرت السيارات لكي تمر ..!
لم تستطع الانتظار فلحقته بسرعة!!
فدخل احدى الأزقة المظلمة , المتعفنة


حيث تفاجأت بوجود أطفال آخرين هُناكـ ..!
اقتربت أكثر محاولة الإمساكـ بحسام


ولكنها انصدمت , ولم تصدق ما رأته عيناها


حيث رأت امرأة ترتد البياض من فوقها إلى أسفلها وكانت حولها هالة بيضاء كبيرة
تشعُ نوراً , وكانت تغني أغنية عجيبة لم تفهم منها شيئاً

, كان صوتها ناعم جدا , بدأ يتخافت قليلا قليلاً حتىً اختفت فجأة ,

ودونسابِق إنذار !


ظنت [نور] ان خيالها قد غلبها وان ما رأته غير حقيقي , وأنّه مجرد خيال ..
بدأت نور تفرك عينيها , لتصدق صحة مارأته .. ولكنها لم ترى شيئاً .. مجرد زقاق قذر , وأطفال يركضون بعيداً ..


تذكرت فجأة حُسام بحثت عنه وظلت تناديه , فجأة رأته مع الأطفال يركض , فلحقت بهِ وأمسكته !


ثم قالت له : حُسام , علي العودة للمنزل , يبدو أنني سأصاب بالحمّى , إنني أرى أشياء غريبة!


رجعت [نور ] ومعها أخيها .... ثمّ بدأت بتنفيذ كل ما طلبوهـ إخوتها منها


[ نور] : بقي لي أن أعِد الفشار , اوووف


ذهبت نور للمطبخ لكي تِعدّه وبينما كانت هي ذاهبة هناك مرت من غرفة المعيشة , وإذا بأخيها جِهاد يشاهد التلفاز ,


[نور]: أخذتُ ملابسك للغسيل , ألا يجب بأن تشكرني ..؟؟
[جهاد] ببرود : لا


[نور] وقد كظمت غيظها : حسناً ..


فجأة وبينما همت هي للمغادرة ظهر الخَبر العاجل على التلفاز :


" عُثِر على جثة اللص الهارِب المجهول الذي سرَق البنك وقتل 7 من

موظفي البنك الجديد في احد أزقة المدينة , وقد مات لسببٍ مجهول ,

لم يجد له الدكاترة سبباً , ولكن الغريب في الأمر أنه وجِد ثلاث علامات

غريبة على وجهه ..."




من تكون تلك المرأة يا ترى ؟؟


و مالذي كان يفعله أولئك الأطفال في ذاك الزقاق ؟؟


نهاية الفصل الأول


××
__________________