08-24-2012, 12:40 AM
|
|
قصة اغنية الموت song of the death خيال رعب واثارة - [ نوووووووور] كم مرةً علي إخباركِ بأن تأخذي ملابسي للغسيل !!!! - أوووووهـ حسناً حسناً !! - [ نوووور] أيتها البطيئة أين الفشار الذي طلبته منك !! - اصبر قليلاً يا إياد !! أنا أحاول أن أسكتَ [ حُساام] لا أدرِ لما يبكي [نور] : أساامة , وسيم أطفئا لعبة الفيديو هذهِ ونظفاا غرفتكما حالاً!! [أسامة] و [وسيم] : ليس الآن سننهي هذه المرحلة فقط !! - [ نوووور] أين وضعتي سماعتي الحاسوب !! أنني لا أجدها - [ نوووووور] أنا لا أعرف كيف أضع المربى في الخبز ساعديني ... وااااااء وااااااء - كفآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآ [نور] : جِهااد سآخذ ملابسك لاحقاً , إياد سأعدّ الفشار بعد قليل اصبر .. أسامة و ووسيم أنا آسفة ولكني سآخذ اللعبة منكما !!! يمان سماعتك في سريري .. قصي سأعدّ المربى والخُبز بعد قليل !! [نور] : [حُسام] حبيبي هيا أنت قوي والأقوياء لا يبكون , هيّا لنتمشى في الخارِج بعيداً عن اخواني الأغبياء , عمرك الآن سنة وتستطيع المشي هيّا .. [حُسام] بتلعثم ونظرة بريئة تعلو وجهه : حثناً ! هذهِ هي حياة نور التي تعيش مع والديها المشغولان دائماً , واخوانها السبعة ’ فتاة بعمر الربيع عمرها 15 عاماً وأخوانها من الأكبر للأصغر : [جهاد] : 19 عاماً يدرس في الجامعة , وهو كسولٌ دائماً الا انه عصبي جدا تخافه نور عندما يغضب [ إياد ] :16 عامًا ويحب الأكل كثيراً , وهو متميز ف المدرسة وجميع المعلمين يحبونه [ يمان] : توأم [نور] 15عاماً .. وهو اكبر منها بـ5 دقائق ! وهو الوحيد المتفهم لمشاعر اخته فهو يساعدها في بعض الاحيان [أسامة] : 11 عاماً يحب ألعاب الفيديو وأخوه وسيم كثيراً [وسيم]: 9 أعوام يحب ألعاب الفيديو كثيراً و أخوه أسامة أيضاً [قصي] : 6 أعوام كثير البكاء [حسام] : الأخ الأصغر لها وعمره سنة واحدة دائماً ما تشعر نور بالوحدة والانعزال لأن اخوانها جميعهم فتية حتى هي تربت مثلهم , وأصبحت صبيانية مثلهم , طريقة كلامها و معاملاتها وقصة شعرها ! حتى بعض الفتيات في المدرسة يلقبنها بـ[ المتعجرفة الصبيانية ] ! خرجَت [نور] و بيدها قد أمسكَ حسام الصغير ... " نمشي معاً سوياا لالالالا" هكذا كانت تغني نور لأخيها لتسكته عن بكائه , لكن فجأة وبدون حُسبان , أفلتَ حسام من يديها وركض بعيداً صرخت نور وحاولت إيقافه : حساام حساام توقف!!! ارجع !! لكنّ حسام لم يدر ظهره لها وتابع طريقه , ركضت نور ورائه بسرعة , لم يصعب عليها هذا لأنها كانت صبيانية وحاولت لحاقه , قبل بلوغه الشارع !! ولكنه قَطع الشارع بأمان اما هي فانتظرت السيارات لكي تمر ..! لم تستطع الانتظار فلحقته بسرعة!! فدخل احدى الأزقة المظلمة , المتعفنة حيث تفاجأت بوجود أطفال آخرين هُناكـ ..! اقتربت أكثر محاولة الإمساكـ بحسام ولكنها انصدمت , ولم تصدق ما رأته عيناها حيث رأت امرأة ترتد البياض من فوقها إلى أسفلها وكانت حولها هالة بيضاء كبيرة تشعُ نوراً , وكانت تغني أغنية عجيبة لم تفهم منها شيئاً , كان صوتها ناعم جدا , بدأ يتخافت قليلا قليلاً حتىً اختفت فجأة , ظنت [نور] ان خيالها قد غلبها وان ما رأته غير حقيقي , وأنّه مجرد خيال .. بدأت نور تفرك عينيها , لتصدق صحة مارأته .. ولكنها لم ترى شيئاً .. مجرد زقاق قذر , وأطفال يركضون بعيداً .. تذكرت فجأة حُسام بحثت عنه وظلت تناديه , فجأة رأته مع الأطفال يركض , فلحقت بهِ وأمسكته ! ثم قالت له : حُسام , علي العودة للمنزل , يبدو أنني سأصاب بالحمّى , إنني أرى أشياء غريبة! رجعت [نور ] ومعها أخيها .... ثمّ بدأت بتنفيذ كل ما طلبوهـ إخوتها منها [ نور] : بقي لي أن أعِد الفشار , اوووف ذهبت نور للمطبخ لكي تِعدّه وبينما كانت هي ذاهبة هناك مرت من غرفة المعيشة , وإذا بأخيها جِهاد يشاهد التلفاز , [نور]: أخذتُ ملابسك للغسيل , ألا يجب بأن تشكرني ..؟؟ [نور] وقد كظمت غيظها : حسناً .. فجأة وبينما همت هي للمغادرة ظهر الخَبر العاجل على التلفاز : " عُثِر على جثة اللص الهارِب المجهول الذي سرَق البنك وقتل 7 من موظفي البنك الجديد في احد أزقة المدينة , وقد مات لسببٍ مجهول , لم يجد له الدكاترة سبباً , ولكن الغريب في الأمر أنه وجِد ثلاث علامات من تكون تلك المرأة يا ترى ؟؟ و مالذي كان يفعله أولئك الأطفال في ذاك الزقاق ؟؟ |