لمّا اتصلْتِ اتّصالَ الخلبِ بالكبدِ، ثمّ امتَزَجتِ امتِزاجِ الرّوحِ بالجسدِ ساء الوُشاة َ مكاني منكِ، وَاتّقدَتْ، في صدرِ كلّ عدوٍّ، جمرة ُ الحسدِ فليسخطِ الناسُ، لا أهدِ الرّضَى لهمُ، وَلا يَضِعْ لَكِ عَهدٌ، آخرَ الأبَدِ لوِ استطعتُ، إذا ما كنتِ غائبة ً، غضضْتُ طرفي، فلم أنظرْ إلى أحدِ
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |