.
.
.
.
.
.
من خمس ايام ,, تحديدا 21-8 مرت ذكرى مؤلمة .. او بالأحرى ذكرى مأساوية
ففي نفس ذاك اليوم من عام 1969
كانت ذكرى انتهاء العروبة بكل معانيها .. ذكرى انتهاء النخوة و نصرة المظلوم و نصرة الشقيق .. و التأكد من ان اخر نفس من الكرامة قد انتهى ... في حين توقفت قلوب الكثيرين من الاعداء اثناء ذلك اليوم الا انه لم تتحرك ألسنة عُرباننا سنتيمترات .. و حتى لم يجرؤوا على رفع سباباتهم اثناء خطاباتهم ذاك اليوم و اليوم الذي يليه .. لترتسم في مثل ذاك اليوم من عام 1969 ابتسامة دائمة على وجوه العدو
انها ذكرى السكوت العربي عن إحراق المسجد الأقصى ..
الكل يعلم ما قالته جولدامائير رئيسة وزراء الكيان الصهيوني آناذاك عن تلك الحادثة :
( لم أنم ليلتها وأنا أتخيل العرب سيدخلون "إسرائيل" أفواجا من كل صوب لكني عندما طلع الصباح ولم يحدث شيء أدركت أن بإستطاعتنا فعل مانشاء فهذه أمة نائمة )
لن أطيل عليكم .. سؤالي :
هل اذا ما تم اعادة هذا الفعل من جديد او فعل مشابه له سيكون هناك ردا مختلفا عن الصمت الذي حصل عند احراق الاقصى ؟؟
و ما هو الشيء الذي تغير من ذاك الزمن الا هذا الزمن و الذي ربما يمكن ان يحرك العرب اذا ما حصل امر مشابه في وقتنا ؟؟
.
.
.
.
..
.