.
.
.
.
كما قرأت عنهم فإنهم منظمة وضعت لنفسها اهداف مثلها مثل اي منظمة دولية .. و في نفس الوقت لها اهداف اخر مبطنة مثلها مثل اي منظمة
بداية عند قراءتي للموضوع ظننت انهم تابعون للمسونية العالمية و انهم من تشكيلات الافراد التي نتجت بعد الثورة الفرنسية و انتتشار الماسونية بعد هذا الحدث بشكل كبير و مؤثر
و عند قراءتي عنهم " فرسان مالطا" تبين لي انهم اقدم من تلك الثورة و وجودهم كان اساسيا ايام الحروب الصليبية
و لا ادري عن دوافعهم التي ترميهم في كل بلد مليء بالمصائب .. و كأنهم يشرفون عليها او انهم يقودون حملات تبشيرية ..
فكما هو مكتوب في ويكيبيديا
" تضم المنظمة حالياً نحو 12500 فارس 0000 متطوع دائم من مختلف الأديان والمذاهب، وهيئة طبية تشمل 20000 شخص من أطباء، وممرضين ومسعفين، يشكّلون عماد نشاطاتها الإنسانية المنتشرة في مختلف أنحاء العالم. لمنظمة مالطا وجود دائم في 55 دولة عبر جمعية الفرسان الوطنية وأديار محلية كما وتنشط في 120 دولة من خلال دور الاستشفاء ومراكز طبية ومستوصفات وطواقم اسعاف والمؤسسات الخيرية التابعة لها. ترفع منظمة مالطا شعار "خدمة أسيادنا الفقراء والمعوزين" في نشاطاتها الإنسانية ولا تولي العرق والدين والانتماء السياسي أية أهمية. ومن أهم أوجه أعمالها الخيرية، عمليات الإسعاف الفوري والطارئ عند وقوع كوارث طبيعية، وفي الميادين التي تشهد نزاعات مسلحة، فتبادر المنظمة في هذه الحالات على إرسال الفرسان والمتطوعين لتوزيع الأدوية ومياه الشفة والمواد الغذائية الضرورية وللمساهمة في كل أعمال الإغاثة. وفي هذا الإطار، كان الفرسان حاضرين عند وقوع كارثة التسونامي في إندونيسيا، وعند حصول هزات أرضية في شمال باكستان والهند وأندونيسيا مطلع هذا القرن، ولمواجهة شح المياه والجفاف في أفريقيا الغربية، ولمساعدة المنكوبين عند اندلاع الحروب في أفغانستان والسودان ولبنان والعراق. من الممكن إيجاز أبرز إنجازات المنظمة تاريخياً بالآتي: - علاج مرضى البرص (الجذام) في إفريقيا وآسيا. - تأهيل وتطوير مستشفى العائلة المقدسة في بيت لحم الذي أقفلته الاضطرابات والنزاعات الأليمة التي شهدتها الضفة الغربية وأعادت المنظمة فتح أبوابه سنة 1990 وقد أحصيت فيه نحو 37000 ولادة منذ ذلك الحين ". فإن تواجدهم في البلدان المتوترة او التي يريدون ان تكون متوترة سيبقا موضوعهم عالق في ذهني .. و سأحاول البحث اكثر عنهم مشكور اخي على طرحك الراقي .. شكرا لك *****