ركضت واستطاعت ان تبلع غصة البكاء
لتتوقف وتتنهد بعمق وضيق
وتكمل سيرها , وتذهب للحديقة التي تقع خلف المدرسة وتجلس على أحد المقاعد التي تتسع لثلاثة أشخاص في العادة
ويأتي طيف ذكريات يحزنها للغاية
حيث تذكرت الأتي
ليندا وهي تقارب على أنزال دموعها : لم أفعل شيء
الفتي بسخرية : واضح جدا , صدقيني أنت ستكونين مهملة وللغاية خصوصا بعد أن تركك والدك مستغنيين عنك
ليندا بغضب طفيف : لا والدي لم يتركاني
الفتي ضحك بسخرية ليقول : ستكونين مهملة بدراستك هذا وعد
وذهب تاركا لها تلملم شتات أفكارها
رجعت من ذكراها لتقول بخفوت : أكرههم
__________________ لا إله إلا الله محمد رسول الله
صلوا على سيد البشرية محمد ..
عليه أفضل الصلاة والتسليم :wardah: كن.. مختلفا فالعالم
لم ...
يعد...
بحاجة
لمزيد
من..
النسخ |
|