في اللحظة الحاسمة دخلنا قبل الأستاذ بلحظات
جلسنا و انا كنت اشعر ببعض الحزن
كان الفتيات يتكلمن معي..الا انني لم اكن ارد عليهن
و تفجأت حينما التفت الي اكيرا
و ضربني بـ سبابته في جبيني ثم وقف و قال: استاذ اريد الذهاب الى دورة المياه
وافقه الأستاذ على طلبه و ذهب
ضربني في جبيني..يعني انه يريدني في امر مهم
و انا خرجت دون الإستذان مما جعله يصرخ علي
لكنني لم اعره اي اهتمام