عاد الثلاثة اشقاء لمنزلهم بهدوء بعد ان افترقوا عن ايريك كالعادة
دخل ايريك غرفته دون ان يحدث احداً
ثم جلس على السرير وهو يفكر بصمت
ويستعيد احداث ذلك اليوم الغريبة
تنهد بثقل وهو يتذكر ليندا
ثم وضع ظاهر كفه على شفتيه ومسحها بهدوء وهو يقول بينما يخيم الحزن على عينيه
كم هذا مثير للشفقة ... في النهاية وقعت اسير تحدٍ سخيف كهذا
كان علي ان اكون ارقى من ذلك ... آكيرا .. ذلك الفتى .. يجب ان اجد حلاً له
كي لاتزعجني لويس مجدداً ... فطالما هي ترغب بالانتقام منه لن ترحمني
واذا بالباب يُفتح بطريقة فوضوية
وتدخل لويس .. كان يتوقع ذلك لذا نظر لها ببرود
لويس باعجاب وبسرعة : اخييييييي كنت مذهلاً اليوم كم انت رائع انت الافضل على الاطلاق
حطمت فضلات الكلب ذاك وجعلته ....
قاطعها ببرود : لاتوقعيني بمأزق سخيف كهذا مجدداً
- هم .. لكن .. كان الامر ممتعاً
ايريك ببرود : مالممتع ... تلك الفتاة ليست كالبقية .. لقد ازعجها الامر كثيراً
ولربما لاتزال مستاءة ومكتئبة .. لااحب ان اكون السبب في تعاسة احد
لويس دونما اكتراث: انت اخترتها ماشأني قلت لك قبل اي فتاة
ايريك بحيرة : كانت الخيار الوحيد ... امامي .. اظن
حسناً هلا خرجتِ اريد النوم
لويس برجاء : سأقيم تحدٍ آخر بينكما غداً ارجوك كن عوناً لي
اردفت بمكر : والا سأخبر الجميع انك اخي
تنهد بضجر ونفاذ صبر .. حسناً انما ارحلي الآن سأتراح قليلاً
ابتسمت بسرور وقبلت خده وخرجت بمرح
احبك اخي
قالتها وهي تغلق الباب بسرور
بينما تنهد بنفاذ صبر واستلقى على السرير بحيرة |