08-27-2012, 01:17 PM
|
|
هل نكون مثلها بسم الله الرحمن الرحيم في بيت يبين عليه اثار الفقر نشات هذه الصغيره بين ابوين صالحين كانت حاجتهم الماسه الى المال تتعبهم ولم يمنعهم ذالك من حب العباده يستيقض حاتم الاصم في نصف الليل فيرى ابنته قد جهزت له الماء الدافئ فيسالها عن سبب استيقاضها فتقول انام وورائي نوم طويل يزداد حب والدها لها كان والدها متقلب العمل فلم يكد يستقر في عمل لما يجد فيه من منكر ويعود ذات يوم وقد رفض من قبل الكل تستقبله زوجته تقول له الم تبحث عن عمل ان ابنائك لم يتذوقو طعم الخبز منذ ايام ينكسر خاطره فهو لا يستطيع ان يسكت عن المنكر . وفي يوم من الايام جمع ابناءه ليستاذنهم في خروجه للحج احتج الابناء وكلهم يقول لمن تتركنا فالاول يقول انني لا استطيع فعل شئ بسبب شللي والاخر يقول اريد ان اكمل تعلمي للقرءان ولا وقت عندي اضيعه مع هذه العائله اما الصغيره فقالت بصوت واثق يا ابت اذهب فالله معنا وانت الان موجود عندنا ولم ناكل شئ الله هو الرزاق وبدات تقنعم حتى وافقو فخرج الاب من فوره يريد بيت الله الحرام وبعد ايام لامو الصغيره ووصفوها بالثرثرة والكلام الفارغ وبداو يعدون التوقعات عدا ربما سيموت او ربما نموت اخذت الصغيره مكانها في جانب البيت وصلت ركعتين تدعوالله ان يرفع عنهم البلاء ويعيد ابها سالما ومرت الايام وطرق الباب طارق فتح له الباب طلب الماء وكانه عاش دهرا بدون ماء احضرت الصغيرة الماء البارد شربه بلهفة ثم قال ايتها الصغيره اين والدك قالت هو في حفض الله ورعايته هو في الحج اعجب بكلامها فاراد ان يمازحها فقال اين الطعام فقال احد الجيران صارخا انكم تطلبون من ينامون عل فراغ بطونهم فقال احدهم اخفض صوتك انك تتحدث مع الامير فهم الامير فاخرج كيسا مليئتا بالدراهم والقاه ففعلوا حراسه مثله حتى ملات ساحة البيت فبكت الصغيره فقال اخوتها اتبكين ايتها المجنونه اليس عليك ان تفرحي فقالت انه عبد مثلنا نضر الينا فاغنانا فكيف بمللك الملوك اللهم اني اسالك من فضلك وحدث لوالدها ما حدث لها وعاد من الحج وضم صغيرته وقال انه ليس اقربكم الى الله اكبركم بل اعرفكم به . التوكل على الله في كل حين سبب للنجاة من الكروب |