كيف لنا أن نفسر هذا السلوك الانسانى ؟ وما هى دوافعه ؟ امتزجت قصتك بالمشاعر الانسانية ...بالعفو والتسامح وتقدير الحب والوفاء به حتى لو شاب به الغدر من الطرف الاخر ....
فالسلوك الانساني في هذه القصة كان مستعان من الفطرة التي خلقنا عليها ...من حسن وكرم اخلاق ورقي المشاعر ~~وكما يبدو ايضا ان تلك الامراة الغنية امتلكت كل شيء سوى الحب ...فكيف لها الا تلبي ندائه ~~
لذلك اعتقد ان الدافع من وراء هذا السلوك كان الفطرة الانسانية ....والحب الاعمى ...والحاجة الملحة لتلبية القلب .... متى يطغى صوت القلب على صوت العقل ؟ عندما نحب بصدق فنحن دائما نخدر عقولنا لكي لا نرى عيوب الطرف الاخر ونفتح قلوبنا فقط ...لنحيا كما نحب ....
او في المواقف الانسانية التي تتطلب فقط رحمة المشاعر ...... وكيف يقبل الانسان على مثل هذا التصرف فيقبل بالهبوط الى القاع راضى النفس ؟ دون أن يتحرك من أجل النجاة ؟؟وكم فى الحياة من أشخاص يعرفون جيداً ( أحجارهم ) التى تهوى بهم إلى القاع السحيق وعلى الرغم من ذلك .. فهم لا يتخلصون من هذه الأثقال لأنهم بضعفهم البشرى يحبونها ولا يقدرون على الحياة دونها لا بد للسعادة ان تتواجد في ركن ما في هذه الحياة
فعندما يعيش في القمة ومع ذلك لا يجد سعادته وراحته فربما سيهوى السقوط ليبحث عن سعادته حتى لو في القاع ..؟فبطبيعة الانسان يبحث دائما عن السعادة مضحيا بكل شيء عندما يتذوق مرارة الاكتفاء بدون سعادة ~~ وهل حدث خلال رحلة الحياة أن جاءت عليك لحظة وتعرضت لموقف معين..فأذا بك تردد فى داخلك تلك الكلمات ..
( أنه حجر فى عنقى يشدنى معه إلى القاع ، ولكننى أحب هذا الحجر ، ولا أستطيع العيش بدونه ) لا اذكر ان حصل معي هكذا موقف ...
ولكن اعتقد انه ممكن الحصول بغض النظر عن الدافع ...
لقد شدني عنوان الموضوع الذي كان كفيل ان يعبر عن ابداعك وتميزك في طرح المواضيع
فاحيي عقلك الراجح وفكرك الراقي
تحياتي
__________________ اغتنم الفرصة ولا تنسى تدعيلي ~~~~~~ ~~~~~~ اللهم لقني ( لا اله الا الله ) .. عند السكرات ولا تجعل حسناتي حسرات ......ولا تفضحني بسيئاتي يوم ألقاك يا ربي... اجعل قلبي يذكرك ولا ينساك.....يخشاك وكأنه يرااااااااك |